logo

logo

logo

logo

logo

نيلسن (كارل-)

نيلسن (كارل)

Nielsen (Carl-) - Nielsen (Carl-)

نيلسن (كارل ـ)

(1865 ـ 1931)

 

كارل نيلسن Carl Nielsen أهم مؤلف موسيقي في تاريخ الدنمارك، ولد في نور Norre وتوفي في كوبنهاغن. تعلم مبادئ عزف الكمان من والده، مدير فرقة موسيقية ريفية، ومن ثم تعلم العزف بأكثر من آلة نفخ نحاسية. التحق عام 1879 عازفاً في فرقة موسيقية عسكرية بمدينة أودنسه Odense، وقام بمحاولات باكرة للتأليف الموسيقي. غادر أودنسه عام 1883 بعد أن حصل على منحة دراسية لمتابعة دراسته للموسيقى في المعهد الموسيقي بكوبنهاغن حيث تعلم عزف الكمان بإشراف تولفي Tolfe، وتاريخ الموسيقى والتأليف بإشراف غيد N.Gade وهارتمان J.Hartmann وروزنهوف O.Rosenhoff. عمل نيلسن عام 1889 عازف كمان ثانياً في فرقة القصر الملكي بكوبنهاغن، واستمر في تأليف الموسيقى مقدماً المتتالية suite الصغيرة للأوركسترا الوترية عام 1888، وخمس قطع للبيانو عام 1890، ورباعيتين وتريتين عامي 1888- 1890، والسمفونية الأولى عام 1892، والسمفونية الثانية عام 1902، وأوبرا «شاؤول وداود» عام 1901، وأوبرا «حفلة تنكرية» Maskarade عام 1906.

تخلى نيلسن عام 1905 عن عمله عازف كمان ليتفرغ للتأليف، ويبدأ نشاطه قائد أوركسترا يقدم مؤلفاته السمفونية في الدنمارك لسفيندسن J.Svendsen. وتوالت مؤلفاته الكبيرة كالسمفونية الثالثة عام 1911، وحوارية[ر] (كونشرتو) الكمان عام 1911.

تخلى نيلسن عن منصبه قائد أوركسترا دار الأوبرا عام 1914 والتحق بالهيئة التدريسية لكونسرفاتوار (المعهد الموسيقي) كوبنهاغن. ألف عدداً من مؤلفاته المهمة في أثناء الحرب العالمية الأولى وما بعدها كالسمفونية الرابعة Inextinguishable عام 1911، وأربعين أغنية دنماركية عام 1917، والسمفونية الخامسة عام 1922، وخماسية بديعة لآلات النفخ عام 1922. واختتم نيلسن سلسلة سمفونياته بتأليفه سمفونية أخيرة عرفت بالبسيطة Semplice عام 1925. بدأت صحته بالتدهور عام 1926، وقل نتاجه إذ لم يؤلف في سنواته الأخيرة سوى حوارية للفلوت عام 1926، وقطع للبيانو عام 1928، وثلاث قطع كورالية عام 1929، ومقطوعة أخاذة للأرغن Commotio. وتوفي إثر نوبة قلبية.

أعماله:

ألف نيلسن أعمالاً في منتهى التميز والأصالة سالكاً منحىً مستقلاً لم يألفه معاصروه، انتهى به إلى عزلة لا يشاركه فيها إلا رفيقه الفنلندي المنزوي جان سيبيليوس[ر] J.Sibelius. تميز تطوره بالحاجة الملحة إلى التجدد، وتلخص السمفونيات الست في تحولها تطور أسلوبه. فالسمفونية الأولى ترتكز على أسس كلاسيكية وتذكر بالمؤلفات الأوركسترالية الباكرة لدفورجاك Dvoràk من دون أن تخفي تأثيرات برامز[ر] Brahms، والسمفونية الثانية تظهر فيها ثأثيرات غيد وسفيندسن، والثالثة تنعتق من المألوف لتنطلق نحو أفق أوسع معلنة عن السمفونية الرابعة ذات الحيوية الإيقاعية والتعبير المباشر، أما الخامسة فهي أفضل مؤلفات نيلسن وأغناها بالمعاني والرموز، والسادسة - السمفونية الختامية - تزخر بالتأملات لتعبر عن قلق مؤلفها من نهاية قد تكون وشيكة.

يعد نيلسن مؤلفاً في منتهى الأصالة، تعلق بنشأته المتواضعة ذات الحضور الدائم حتى في أعقد أعماله من خلال إيقاعية رائعة ولحنية متأملة تحلق في آفاق طبيعية في غاية النقاء. وله فضل كبير في نشأة جيل جديد من المؤلفين الدنماركيين وصعودهم.

أهم أعماله:

- السمفونيات الأربع الأخيرة، وخماسية آلات النفخ، والرباعيتان الوتريتان الثالثة والرابعة.

واهي سفريان

 

 الموضوعات ذات الصلة:

 

الحوارية ـ السمفونية.

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ كورت زاكس، تراث الموسيقى العالمية، ترجمة: سمحة الخولي (دار النهضة العربية، القاهرة 1964).

- M.KENNEDY, The Concise Oxford of Music (Oxford Univ. Press, N.Y. 1989).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الواحد والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 235
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1079
الكل : 40522245
اليوم : 52060

ماريتان (جاك-)

ماريتان (جاك ـ) (1882 ـ 1973)   جاك ماريتان Jacques Maritain، فيلسوف مؤرخ للفلسفة كاثوليكي معاصر، ولد في باريس لأسرة بروتستنتية، تلقى تعليمه في «ليسّيه هنري الرابع» ثم التحق بالسوربون لدراسة الفلسفة والعلم الطبيعي (وأعلن عدم رضاه عن الجو الفكري السائد فيها والذي كان خليطاً من الوضعية والعلمانية وغيرهما)، ثم تشرّب فلسفة برغسون [ر] Bergson واعتنق الكاثوليكية وزوجته رايسا أونانسوف الروسية المنشأ، اليهودية الديانة، عام 1906، وانصرف بعد عودته من ألمانيا إلى قراءة مؤلفات (توما الإكويني) [ر] Thomas Aquinas وأعلن بعدها انتماءه إلى التومائية Thomism، فصار من أشهر عارضي التومائية المحدثة Neo-Thomism، وفي السنوات الأخيرة من حياته درّس في جامعة برنستون Princeton في الولايات المتحدة حيث توفي فيها.
المزيد »