logo

logo

logo

logo

logo

بريدة بن الحُصيب

بريده حصيب

Bureidah ibn al-Husayb - Bureidah ibn al-Husayb

بريدة بن الحصيب

(... - 63هـ / ... - 683م)

 

أبو عبد الله بُريدة بن الحُصيب بن عبد الله الأسلمي. وقبيلة أسْلَم من القبائل التي التحقت بخزاعة اليمنية. وتذكر بعض المصادر أن اسمه عامر ، وهو من صحابة رسول اللهr، أسلم هو وأخواه مالك ومَلْكان فيمن أسلم من خُزاعة، وكان ذلك عندما لقيهم رسول اللهr وهو في طريقه مهاجراً إلى المدينة، وقد لبّى بريدة ومن كان معه وهم زهاء ثمانين رجلاً دعوة الرسول r، وصلّوا خلفه صلاة العشاء، وتلقى بريدة ليلتئذ من الرسول صدراً من سورة مريم.

قدم بريدة بن الخصيب إلى المدينة بعد غزوة أحد، وأقام فيها، وغزا مع الرسول مغازيه بعد ذلك. وكانت له مشاركة طيبة في الإسلام، فقد كلفه الرسولr حراسة أسارى المُرَيْسِيع[ر] كان حامل أحد لواءي فتح مكة (حمل اللواء الثاني ناجية بن الأعجم). وأوفد عام 9هـ/630م ليجمع الزكاة من بني أسلم وبني غِفار، ويقال إنه صحب عليا في بعثته إلى اليمن عام 10هـ. وعندما كان النبيr يتجهز لغزوة تبوك[ر] بعث بريدة إلى بني أسلم ليطلب عونهم.

ولم يزل بريدة بن الحصيب، بعد وفاة الرسول مقيماً في المدينة إلى أن أنشئت البصرة، فتحول إليها واتخذ فيها مسكناً، ثم خرج غازياً إلى خراسان سنة 51هـ مع الربيع بن زياد.  ومات بريدة بمرو في خلافة يزيد بن معاوية، وظل أولاده فيها، وقدم بعضهم بعد ذلك بزمن إلى بغداد وأقاموا فيها.

كان بريدة رجل جهاد وحرب، ولا يرى فائدة في الحياة من دون قتال في سبيل الله، ويؤثر عنه قوله: «لا عيش إلا طِرادُ الخيلِ الخيلَ».

روى عن رسول اللهr طائفة من الأحاديث، وروى عنه ابناه عبد الله وسليمان، وعبد الله بن أوس الخزاعي وغيرهم.

 

منى الحسن

 

الموضوعات ذات الصلة:

 

تبوك (غزوة _ ) ـ خزاعة - المُرَيْسيع

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4و7 ( دار صادر، بيروت).

ـ ابن الفرضي، كتاب الألقاب، تحقيق محمد زينهم محمد عزب (دار الجيل، بيروت)


التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 71
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1085
الكل : 40492281
اليوم : 22096

العكوك (علي بن جبله-)

العكوّك (عليُّ بن جَبَلَة) (160ـ 213هـ/ 777 ـ 828 م)     أبو الحسن، عليُّ بنُ جَبَلَة بن عبد الله الأبناوي، المعروف بالعَكَوَّك (السَّمين القصير)، صفة أطلقها عليه الأصمعي، حين رأى هارون الرشيد معجباً به، وهو ينشده بعض مدائحه الجيدة فلصقت به، وغلبت عليه. وُلد في بغداد بحيِّ الحربية في الجانب الغربيِّ، وكان أصغر إخوته، مما جعل والده يفضله، ويقربه منه، فنال رعايته من دون إخوته، وأخذ إخوته يختلفون به إلى مجالس العلم والأدب بتوجيه من أبيهم، وكان ذكياً فطناً، يستمع إلى دروس العلماء في الشعر واللغة والنحو، وما يدور بينهم من محاورات ومناظرات في المذاهب الكلامية، ففقه أسرار العربية، وحفظ قسطاً وافراً من أشعار العرب الجاهليين والإسلاميين والعباسيين
المزيد »