logo

logo

logo

logo

logo

بومونت (فرانسيس-)

بومونت (فرانسيس)

Beaumont (Francis-) - Beaumont (Francis-)

بومونت (فرانسيس ـ)

(نحو 1584 - 1616)

 

فرانسيس بومونت Francis Beaumont شاعر وكاتب مسرحي إنكليزي، ولد في مدينة غريس ديو Grace Dieu  في ليسسترشير Leicestershire. عمل مع جون فليتشر[ر] John Fletcher  في كتابة الملهاة والمأساة بين عامي 1606 و1614.

كان والده قاضياً للادعاء العام في دير غريس ديو. التحق بومونت بجامعة برود غيتس هول Broadgates Hall  عام 1597 التي غدت فيما بعد كلية بمبروك Pembroke  في جامعة أكسفورد، ولكن وفاة والده، في العام التالي، جعلته يترك الجامعة من دون الحصول على درجة علمية، ثم التحق عام 1600 بمدرسة الحقوق التي كانت تدعى London’s Inner Temple ولكن أيضاً بلا حماسة للدراسات القانونية. نشر في عام 1602 قصيدة «سالماسيس وهيرما فروديتس» Salmacis and Hermaphroditus وهي امتداد مسهب وموسع وإباحي للأساطير الكلاسيكية، مليء بالخيالات الغريبة.

حين بلغ الثالثة والعشرين قدّم لمسرحية «فولبوني» Volpone التي ألفها صديقه بن جونسون[ر] Ben Jonson بأبيات شعرية، كما قدّم جون فليتشر للمسرحية ذاتها بأبيات شعرية، ومنذ ذلك الوقت راح الاثنان يعملان معاً على كتابة المسرحيات لفرقة الأطفال كوينز ريفلز The Children of The Queen’s Revels . ودام اشتراكهما في الكتابة للمسرح نحو سبع سنوات وظلا مدة طويلة يتمتعان بشعبية أكبر من شعبية شكسبير وجونسون. وقد كتب جون درايدن[ر] John Dryden «إن مقابل كل مسرحية واحدة تُمثل لشكسبير هناك مسرحيتان تمثلان لبومونت وفليتشر». وقد صنّف بومونت وشريكه فليتشر آنذاك بمرتبة أعلى من مرتبة شكسبير. تزوج بومونت عام 1613من وريثة غنية هي اورسولا آيزلي Ursula Isley، ثم تقاعد من المسرح وتوفي في لندن ودفن في دير ويستمينستر Westminster Abbey.

بقيت شخصية بومونت بصفته كاتباً مسرحياً في الظل، إذ كانت إسهاماته في الكتابات المسرحية أقل وضوحاً من كتابات فليتشر، فقد كتب بومونت مسرحية واحدة فقط من أصل أربع وخمسين مسرحية اشترك فيها مع آخرين، وعشر مسرحيات أخرى كتبها مع فليتشر، كما كتب ثلاث مسرحيات مع كاتب مسرحي آخر هو فيليب ماسينجر[ر] Philip Massinger. أما المسرحية التي كتبها وحده واسمها «فارِس يد الهاون المشتعلة» (1607) The Knight of the Burning Pestle فهي محاكاة ساخرة، إذ كانت المحاكاة الشكل السائد في ذلك الوقت، وفيها يسرد الكاتب الأحداث بغير اتساق أو انتظام ويطلق العنان لسخريته من سذاجة البورجوازيين  تجاه الفن. ولكن هذه المسرحية لم تنل الشهرة إلا بعد وقت طويل.

وأفضل ثلاث مسرحيات كتبها بومونت وفليتشر معاً: «مأساة العذراء» The Maid’s Tragedy، و«فيلاستر» Phylaster، و«ملك ولا ملك» A King and No King، ويظهر في هذه المسرحيات أن يد بومونت هي المسيطرة على تلك الأعمال لأن متانة البناء الدرامي فيها أكبر مما يلاحظ في أعمال فليتشر لوحده أو أعماله المشتركة مع آخرين. وقد واجهت المحاولات للتمييز بين نصيب كل من بومونت وفليتشر في أي عمل من أعمالهما صعوبات كثيرة، وذلك لأن بومونت قام بمراجعة كثير من المشاهد في مسرحيات فليتشر، كما قام هذا بالإشراف على تحرير بعض أعمال بومونت.

ومن أهم أعمال بومونت الأخرى «قصائد» (1640) Poems ، التي طبعت مع إضافات عام 1653.

أما أشهر المسرحيات الأخرى التي اشترك فيها مع فليتشر فهي «كاره المرأة» (1606) The  Woman Hater، «المغرور» (1608- 1610) The Coxcombe، «القبطان» (1609-1612) The Captain ، «انتقام كيوبيد» (1611) Cupid’s Revenge، «السيدة المزدرية» (1613- 1617) The Scornful Ladie؛ «رحلة الحب»  (1616) Loves Pilgrimage و«السيد النبيل» (1625) The Noble Gentleman.

أما المسرحيات الأخرى التي اشترك فيها مع فليتشر و ماسينجر فهي «ثيري وثيودورِت» Thierry and Theodoret طبعت عام 1621؛ «شجرة الشحاذين» (1622) The Beggars Bush و«علاج الحب» Loves Cure. هذا وتجدر الإشارة إلى أن أغلب التواريخ المذكورة للمسرحيات السابقة تقريبية.

 

نبيلة شمس الدين

 

مراجع للاستزادة:

- CÃINI SULGÃDO, English Drama: A Critical Introduction, (London,1980).

- The Penguin History of Literature: Vol.3 English Drama to 1710;ed. Christopher Ricks ,(London 1971, revised ed.1987- Published in Penguin books,1993).


التصنيف : الآداب الجرمانية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 631
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1082
الكل : 40432067
اليوم : 106735

الصولجان (البولو)

الصولجان (البولو)   الصولجان scepter كلمة محرفة عن الجوكان chaugan الفارسية وبالعربية المحجن، ومعناه: العصا أو المضرب. يرجع أصل الصولجان في القديم إلى سلاح له مقبض طويل ورأس معقوف أو كروي ثقيل، ثم صار رمزاً للسلطان، ويحمله الملوك والرؤساء وكبار الضباط من حرسهم.
المزيد »