logo

logo

logo

logo

logo

البولينغ

بولينغ

Bowling - Bowling

البولينغ

 

لعبة شعبية تعرف بإصابة قواميع أو أهداف تقف على الأرض بكرة متدحرجة أرضاً. وقد عرفت هذه الرياضة قبل مئات من السنين في وسط أوربة وغربيها، وكانت تسمى في إيطالية Baccia وفي فرنسة jude Boule وفي إنكلترة Bowling وهو الاسم الشائع عالمياً. ويعدّ فائزاً من يسقط عدداً أكبر منها بعدد محدد من الرميات.

ورياضة البولينغ اليوم تناسب كل الأعمار من الجنسين، وتمارس غالباً في صالات مغلقة، ولا تتأثر بالعوامل الجوية. وتتميز بقواعد لعب واضحة وسهلة، وحركاتها رشيقة ولاتحتاج إلى جهد بدني كبير. ويمكن ممارستها في الأندية والفنادق الكبيرة وأماكن الاستجمام أو في صالات خاصة. وتشتهر في أوربة وأمريكة وشرق آسيا وأسترالية وانتشرت في بعض الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي.

لمحة تاريخية

وجد قبل نحو 5200 سنة في أحد مقابر المصريين القدماء أجهزة وأدوات مشابهة لأدوات لعبة البولينغ. وفي القرن الثاني الميلادي عرفت اللعبة في أوربة حيث كانت توضع 3 أو 7 أو 9 قواميع من العظم أو الخشب على الأرض وترمى بكرة خاصة.

وفي عام 1885 تأسس أول اتحاد ألماني للعبة، وهو أول منظمة أوربية لها، ثم تطورت اللعبة بعد الحرب العالمية الأولى، وانتقلت إلى أمريكة وصار لها خطوط لعب وصالات مغلقة وأجهزة كهربائية وتقنية حديثة لحساب النتائج وإرجاع الكرات، وصف الصولجانات العشرة ضمن مثلث متساوي الأضلاع على كل ضلع فيه أربعة والعاشر في الوسط، وعلى أربعة صفوف 1- 2 - 3 - 4. ورأس المثلث في الأمام والقاعدة في الخلف، ويمكن رميها بالكرة الأولى، فإن سقطت جميعها أحرز اللاعب 20نقطة. أما إذا لم تسقط كلها من الرمية الأولى فيحق للاعب رمي الباقي برمية ثانية ويجمع له العدد الذي أسقطه في كلا الرميتين، ويسمى ذلك الجولة الأولى، ويسمح للاعب أن ينفذ عشر جولات مماثلة وينتهي الشوط.

المتطلبات المادية

تمارس رياضة البولينغ على أرض مستوية وملساء تميل قليلاً باتجاه الرمي وتلعب اليوم غالباً في صالات ذات خطوط متوازية تصل إلى 40 أو 50 خطاً أو مسلكاً، وتصنع الأرضية من الخشب (الباركيت) الناعم، وتقوم أجهزة آلية كهربائية مبرمجة بترتيب وإعادة صف الصولجانات بحسب الرمية الأولى والثانية، وتعيد الكرة الملعوبة إلى مكان البداية، كما يمكن حساب النتائج يدوياً أو بالكمبيوتر. 

خط أو مسلك اللعب: وهو المجال الذي يسمح للاعب أن يرمي كرته عليه طوله نحو 18م وعرضه 1.10م.

موقف الكرات: هو مكان مرتفع ومناسب لأخذ الكرات منه وعودتها إليه قبل خط البداية وتتجمع الكرات فوقه.

الصولجان: يشبه الزجاجة الكبيرة ذات البطن، يقف متزناً على الأرض ويصنع من نواة داخلية خشبية، ويحيط به غلاف بلاستيكي ملون. وارتفاع الصولجان 38سم، ويزن بين 1.305كغ حتى 1.640.0 سم، ويعلوه كرة خشبية صغيرة قطرها 3.23سم.

الكرة: كانت تصنع الكرة سابقاً من خشب خاص وقاس، وتصنع اليوم من مادة مركبة ناعمة تسمى نوفوتكس Novotex أو من المطاط مع مزيج من مواد قاسية لإكسابها الصلابة اللازمة. يبلغ محيط الكرة 68.5سم، ويراوح وزنها بين 4.536كغ و7.255كغ. وفيها ثلاثة ثقوب لتسهيل حملها بأصابع الإبهام والوسطى والبنصر، وتساعد السبابة والخنصر في توجيه الكرة، ويمكن للاعب اختيار الوزن المناسب له.

طاولة التسجيل وأماكن الجلوس: وتوجد قرب موقف الكرات، على مسافة مناسبة من خط الرمي.

آلات التحضير: وهي أجهزة كهربائية ترتب الصولجانات وتضعها في مكانها الصحيح، وبعد الرمية الأولى ترفع الصولجانات الباقية وتسحب المقلوبة، وتعيد الكرة إلى خط البداية، كما تعيد الصولجانات غير المصابة لمكانها من أجل الرمية الثانية أو الجولة الجديدة.

الملابس: يفضل أن تكون الملابس بيضاء أو رياضية عادية ومريحة مع حذاء خاص ومناسب.

الأداء الحركي والقانون

يدخل اللاعب أصابعه الثلاث في ثقوب الكرة، ويسند الكرة على اليد الثانية ويقف مواجهاً لخط الرمي وعلى بعد مناسب، ثم يتقدم بضع خطوات قصيرة وهادئة ويرجع يده الحاملة للكرة من ثقوبها نحو الخلف ثم يحرك الذراع نحو الأمام، وقرب خط البداية يدحرج الكرة على الأرض لتصل إلى مقدمة المثلث (الصولجانات) بدقة لإصابة كل الصولجانات وتحقيق أفضل النتائج.

يتألف كل شوط من عشرة جولات ويستغرق نحو عشرين دقيقة، ويفوز في بطولة الفردي من يجمع نقاطاً أكثر. ويفوز في بطولة الفرق من يربح أشواطاً أكثر. وتقوم لجنة تحكيم خاصة بالإشراف والتحضير للبطولات وفق قانون اللعبة.

 

محمد شاهر شويكاني

 

 


التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : رياضة
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 619
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1060
الكل : 40493540
اليوم : 23355

إيباربورو (خوانا دي-)

إيباربورو (خوانا دي ـ) (1895 ـ 1979)   خوانا دي إيباربورو Juana de Ibarbourou شاعرة وقاصّة وكاتبة مسرحيات من الأورغواي تعد إلى جانب غابريلا ميسترال [ر] Gabriela Mistral أهم شاعرة في أمريكة اللاتينية. ولدت في مدينة ميلو Melo في الأورغواي، وتوفيت في العاصمة مونتيفيديو Montevideo. نشرت في عام 1919 أول ديوان شعري لها تحت عنوان «لغات الماس» Las lenguas de diamente وقد حقّق لها شهرة منقطعة النظير في أرجاء البلدان الناطقة باللغة الإسبانية. ويُعد ديوانها هذا حدثاً شعرياً مهماً، فقد نظمت قصائده بنَفَسٍ دنيوي إبيقوري ماجن يعشق الحياة ويكلف بها. كما تظهر الميزات عينها في ديوانَيها: «جذور بريّة» (1920) Raïz salvaje، و«الجرّة الباردة»  (1922) El cántaro fresco.
المزيد »