logo

logo

logo

logo

logo

برغمان (إنغريد-)

برغمان (انغريد)

Bergman (Ingrid-) - Bergman (Ingrid-)

برغمان (إنغريد ـ)

(1915 ـ 1982)

 

إنغريد برغمان Ingrid Bergman ممثلة سويدية ولدت في ستوكهولم وتوفيت في لندن، وقد نالت شعبية واسعة بوصفها نجمة سينمائية في هوليود.

بدأت برغمان ممارسة التمثيل في السابعة عشرة من عمرها في المسرح الملكي في ستوكهولم. وقُبِلت بعد نيلها الشهادة الثانوية، عام 1933، في «المعهد الملكي للدراما»، وقامت بأول بطولة سينمائية لها في السويد بعد عام واحد في فيلم «الكونت من جسر الراهب» (1934) The Count  from the Monk's Bridge، ثم حققت نجاحها الكبير الأول في فيلم «إنترمتزو» (1936) Intermezzo للمخرج غوستاف مولاندر G.Molander وفيه قامت بدور عازفة بيانو شابة وقعت في هوى عازف كمان شهير متزوج، ولفت الفيلم أنظار المنتج الأمريكي الشهير ديفيد سلزنيك D.Selznick، فدعاها إلى هوليود لإنتاج نسخة أمريكية جديدة من الفيلم نفسه، أمام الممثلة لسلي هوارد L.Howard. وفي إثر نجاح الفيلم وقعت برغمان عقد عمل مع سلزنيك مدة سبع سنوات، أعارها في خلالها إلى شركات أخرى، فظهرت في أفلام مثل «آدم له أربعة أبناء» (1941)، و«غضب في السماء» (1941) rage in heaven، و«الدكتور جيكل والسيد هايد» (1942) Dr. Jekyll and Mr Hyde. وشاركت برغمان في بطولة أفلام كثيرة مع ممثلين شهيرين مثل «كازابلانكا» (1942) مع الممثل همفري بوغارت H.Bogart للمخرج مايكل كورتيز M.Kurtiz، وفيلم «لمن تقرع الأجراس» (1943) مع الممثل غاري كوبر G.Cooper. ونالت أول جائزة أوسكار عن دورها في فيلم «المصباح الغازي» (1944) Gaslight  مع الممثل شارل بواييه Ch.Boyer للمخرج جورج كيوكر G.Cukor، ويروي الفيلم قصة زوجة يتآمر عليها زوجها المجرم ويقنعها بأنها في طريقها إلى الجنون. وظهرت كذلك بدور راهبة في فيلم «أجراس القديسة ميري» (1945) The bells of St.Mary's مع الممثل بينغ كروسبي B.Crosby، وقامت بدور البطولة في فيلم «المأخوذ» (1945) Spellbound مع الممثل غريغوري بيك G.Peck، وفي فيلم «سيىء السمعة» (1946) Notorious مع الممثل كاري غرانت C.Grant، والفيلمان الأخيران من إخراج ألفريد هتشكوك A.Hitchcock. وكان فيلم «سيىء السمعة» آخر أعمالها للمنتج سلزنيك، وهو فيلم إثارة تؤدي فيه دوراً صعباً لزوجة تكاد تدمر نفسها للخلاص من عصبة تجسس يقودها زوجها لولا تدخل البطل لإنقاذها في النهاية.

بدأت إنغريد برغمان بالتعاقد مع شركات أفلام مختلفة، فظهرت بدور بائعة هوى في فيلم «قوس النصر» (1948) arch of triumph، وقامت ببطولة فيلم «جان دارك» (1948)، الذي جلب لها شهرة واسعة، وقامت بتأدية قصته على مسارح برودواي. وكان آخر أفلامها  مع هتشكوك بعنوان «تحت برج الجدي» (1949) under Capricorn، وصارت النجمة السينمائية الأكثر شعبية في هوليود.

شهدت حياة برغمان، عام 1949، تحولاً اجتماعياً وفنياً حين انفصلت عن زوجها الدكتور بيتر ليندستورم P.Lindstorm واقترنت بالمخرج الإيطالي الشهير روبرتو روسيليني R.Rossellini وأنجبت منه ثلاثة أبناء (صارت ابنتها إيزابيلا روسيليني نجمة شهيرة)، وقامت برغمان بالتمثيل في ستة أفلام، من إخراج زوجها، متفاوتة المستوى الفني. إلا أن زواجها روسيليني جلب عليها نقمة في الأوساط الفنية والشعبية الأمريكية، فقاطعتها السينما الأمريكية مدة سبع سنوات، عادت بعدها تلمع نجمة شهيرة منذ ظهورها في فيلم «باريس تفعل أشياء عجيبة» (1956) Paris does strange things  للمخرج جان رينوار J.Renoir. وتعززت في هوليود من جديد في فيلمها الشهير «أنستازيا» (1956) Anastasia الذي نالت عليه ثاني أوسكار لها أفضل ممثلة. وفي عام 1958 انفصلت عن روسيليني، واقترنت بالمنتج المسرحي لارس شميت L.Schmidt ونشطت للمسرح والتلفزيون مع تفاوت في المستوى الفني لأفلامها. ومع مرضها بالسرطان، منذ عام 1970، استطاعت أن تحرز انتصارين سينمائيين مهمين في فيلمي «جريمة في قطار الشرق السريع» (1974) الذي نالت عليه أوسكاراً ثالثاً لأفضل ممثلة مساعدة، و«سوناتا الخريف» Autumn Sonata مع النجمة ليف أولمان L.Ullmann من إخراج إنغمار برغمان، وتدور حوادث هذا الفيلم حول علاقة نفسية معقدة بين عازفة بيانو عجوز وابنتها. وكان آخر دور تمثيلي لها في فيلم تلفزيوني بعنوان «امرأة اسمها غولدا» (1982) a woman called Golda منحت عليه جائزة «إيمي» Emmy التلفزيونية التي كانت آخر تكريم لها. وطبعت سيرتها الذاتية بعنوان «إنغريد برغمان، قصتي» (1980).

 

رياض عصمت

 

 


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 868
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1072
الكل : 40442746
اليوم : 117414

الخط (علم دلالة-)

الخط (علم دلالة ـ)   علم دلالة الخط graphologie هو دراسة الخط المكتوب وتحليله، بهدف معرفة طبيعة كاتبه وتقييم شخصيته. ويتضمن الخط عشرين عنصراً ونيّفاً من العناصر، منها انحناء الأحرف وعرضها وارتفاعها، والفراغات فيما بينها، وغيرها، وهي تمثل في مجملها جوانب شخصية الناسخ. لاحظ الصينيون منذ القرن الحادي عشر أن ثمة علاقة قائمة ما بين الخط وطبع ناسخه، واهتم الفنانون والمؤرخون والفلاسفة ورجال العلم منذ زمن بعيد بالعلاقة القائمة ما بين الناسخ وخطه. وفي القرن السابع عشر نشر الإيطالي كاميلو باليري Baleri أول بحث بشأن معنى الخط من الناحية النفسية.
المزيد »