logo

logo

logo

logo

logo

ست الحسن

ست حسن

Belladonna - Belladone

ستّ الحُسن

 

ينتمي نبات ستّ الحُسن L.Atropa belladonna إلى الفصيلة الباذنجانية[ر] Solanaceae، وهو نبات عشبي معمّر، منتصب، يصل ارتفاعه إلى مترين. جذوره وَتَدية الشكل. أوراقه بيضوية مؤنّفة، تامة الحواف، وَبِرة. أزهاره مفردة مكونة من خمسة أوراق كاسية عريضة نجمية الشكل، يليها تويج أنبوبي خماسي الشفاه يصل طوله إلى 3.5سم، بنفسجي مائل للصفرة، سطحه الداخلي موشح بالأحمر الأرجواني. إزهاره من حزيران إلى تموز، وإثماره في أيلول. طعمه مر، ورائحته خفيفة. يضم المكوِّنات الدوائية الآتية: القلوانيات alkaloides من زمرة أسترات حمض الأتروبيك والتروبانول بنسبة تصل إلى 2%، أبرزها الهيوسيامين، اليوسين، الأتروبين. كما يضم مقادير قليلة من الأسس الطيارة كالبيريدين ومشتقات البيروليدين. إضافة إلى بللورات أوكزلات الكالسيوم. يستعمل النبات مضاداً لتشنج الألياف العضلية الملساء، وخافضاً للعرق، ومعدِّلاً لإفرازات اللعاب والصفراء، ومسكِّناً جيداً للألم.

تُمتص قلوانيات ست الحسن عبر مخاطية الجهاز الهضمي بسرعة، وتدرِك فعاليتها القصوى بعد ساعة تقريباً، مستمرة إلى أربع ساعات، أما إذا طبقت خارجاً على العين فيستمر تأثيرها الموسِّع لحدقة العين لعدة أيام. تدخل أوراق ست الحسن في تحضير الأشكال الصيدلانية الداخلية الاستعمال بصورة رئيسة، كما تستعمل البذور مهدئة، بينما تقتصر استعمالات المستحضرات الجذرية على الاستعمال الخارجي. يحذر في أوربا من ابتلاع ثمارها الحمراء التي تستهوي الأولاد لكونها شديدة السمِّية، والتي قد يؤدي ابتلاعها إلى الموت.

 توجد في الفصيلة الباذنجانية نباتات لها خواص مشابهة لخواص ست الحسن من أبرزها الداتورة Datura stramonium والبنج الأسود Hyoscyamus niger وهي شائعة في الوطن العربي.

محمد عصام حسن آغا

مراجع للاستزادة:

 

- Treas and Evans, Pharmacognosy (Saunders Company Ltd, 2002).

 


التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات)
النوع : علوم
المجلد: المجلد العاشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 700
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1115
الكل : 41004043
اليوم : 94426

البدائي (المجتمع-)

البدائي (المجتمع ـ)   يستخدم الباحثون في العلوم الاجتماعية، ولاسيما علوم الاجتماع والأنتروبولوجية تعبير المجتمع البدائي Société Primitif للدلالة على معان متقاربة في وجوه، ومتباعدة في وجوه أخرى. فيلاحظ استخدام هذا التعبير للدلالة على المجتمعات الإنسانية التي لم تعرف الثقافة المكتوبة، أو الحضارة التي لم يستخدم أبناؤها اللغة المكتوبة، فتنتقل التقاليد والأعراف والقيم والاعتقادات من الأجيال السابقة إلى الأجيال اللاحقة بالطرق الشفوية، فيحتفظ الأبناء في ذاكرتهم بالصور العقلية والتصورات الذهنية التي يشرحها الآباء لهم خلال مسيرة حياتهم، فتأخذ منهم موقع الصدارة في الحكم على الأشياء وفي القدرة على التمييز بين أشكال السلوك الاجتماعي، ومعرفة ما هو مضر منها وما هو مفيد.
المزيد »