logo

logo

logo

logo

logo

الظفر وأمراضه

ظفر وامراضه

Nail - Ongle

الظُفُر وأمراضه

 

الظُفُر nail صفيحة قرنية تغطي الوجه الظهري لنهاية الأصابع. وللظفر أهمية كبيرة من الناحية العملية والجمالية، فهو يتيح مسك الأشياء الدقيقة، كما يسمح بإرضاء رغبة الحك والدفاع عن النفس في بعض الحالات.

ويبدي من الناحية التشخيصية والعلاجية معضلة كبيرة، لأن العديد من الأمراض الجلدية تتجلى بمظاهر متشابهة عند إصابتها الظفر، كما تتطلب معالجة الظفر، إذا ما وضع التشخيص الصحيح للآفة، زمناً طويلاً نظراً لبطء نموه، إذ يقدر هذا النمو بنحو 3 إلى 4ملم شهرياً. هذا وإن نمو أظفار اليدين أسرع من نمو أظفار القدمين. فظفر اليدين يحتاج كي يتجدد تجدداً كاملاً نحو 5 إلى 6أشهر، في حين يحتاج ظفر القدمين ليتجدد إلى زمن يتراوح بين 10 إلى 12شهراً، علماً بأن نمو الأظفار يزداد في عدد من الأمراض الجلدية كالصداف الشائع، ويتناقص في آفات أخرى كالحزاز المسطح، وفي فصل الشتاء. ويختلف نمو الظفر أيضاً لدى البدينين عما هو عليه عند النحيلين أو الرياضيين، إضافة لذلك فإن حجم الأظفار وثخانتها تختلف بين شخص وآخر، وقد تحدث ثخانة الأظفار وتسمكها في بعض الأمراض الجلدية مثل ثخن الأظفار الولادي.      

مظهر إيضاحي، ومقطع سهمي للظفر 1ـ مطرق الظفر 2ـ المنطقة المولدة للتقرن 3ـ فراش الظفر 4ـ ماتحت الظفر 5ـ صفيحة الظفر 6ـ الهليل 7ـ الجليدة 8ـ طيلة الظفرالدائية

    

ويضطرب نمو الظفر ويعتل باضطراب النسيج المفرز له (اضطراب رحم الظفر)، وقد يتأثر نمو الظفر أيضاً ولو قليلاً باضطراب مجراه.

يتكون الظفر من صفيحات متقرّنة، وهو من منشأ بشروي، كما ويتعلق في اللحافة الجلدية بثلاثة أرباع حافاته، لكنه يبقى حرّاً في حافته القاصية، أما نهايته الدانية التي تغوص تحت الطية الظفرية الخلفية فتدعى بجذر الظفر، ويدعى الجلد الذي يغطي الجذر بالطية فوق الظفرية. أما القسم الظاهر من الظفر والذي يرتبط بوجهه السفلي باللحافة التي تدعى سرير الظفر فيسمى بجسم الظفر، هذا وتنفصل الحافة الأمامية للظفر، والتي يجرى لها تقليم مستمر، عن سريره مبتعدة عن لب الإصبع بفرضة تدعى الفرضة الأمامية للظفر. يدعى الجزء الأبيض الهلالي الشكل من القسم الداني للظفر والذي يشكل القسم القاصي لرحم الظفر بالهُلَيْل lunula. تتولد الصفيحة الظفرية التي تمتد بين 3 إلى 6ملم تحت طية الظفر الدانية.

أمراض الأظفار شائعة، وتنجم عن أسباب عديدة، منها ما هو وراثي ومنها ما هو كسبي موضع (رضي أو فطري)، كما تنجم أمراض الأظفار عن مرض جلدي عام يتناول الظفر في أثناء سيره، يضاف إلى ذلك أمراض أو آفات ظفرية تظهر عند الإصابة بأمراض عامة، أو عند إصابة الجهاز الغدي الداخلي باضطرابات.

أما آفات الأظفار الوراثية فعديدة جدا،ً وغالباً ما تترافق مع اضطرابات وراثية أخرى منها: ثخن الأظفار الولادي، وغياب الأظفار كلها أو بعضها، متلازمة الظفر الرضفة (حثل الأظفار، لا تنسج في الرضفة، عيوب كلوية)، ومن الأسباب المكتسبة الموضعية التي تؤثر في الأظفار الرضوض والفطور وقضم الأظفار، وأما الأمراض الجلدية التي تؤثر في الأظفار فهي الصداف والأكزيمة والحزاز المسطح والثعلبة، وأخيراً من الأمراض العامة التي تؤدي إلى آفات تظهر على الأظفار صلابة الجلد المجموعي، والآفات الرئوية المزمنة، والآفات الكلوية، والآفات المعدية المعوية.

وأمراض الصفحة الظفرية وآفاتها عديدة جداً أهمها:

انشقاق الظفر

انفكاك الأظفار الهلالي

ـ انشقاق الظفر onychoschizia: وهو انشطار الصفيحة الظفرية إلى صفيحات مرصوفة أفقياً بدءاً من الحافة الحرة للجزء القاصي، وهي شديدة الشيوع لدى النساء. ويمثل ذلك الانشطار خللاً في التحام الخلايا المتقرنة. أما الأسباب المحتملة المؤدية إلى ذلك الانشقاق فهي العوامل الرضية كالعزف على بعض الآلات الموسيقية مثل البيانو والآلات الوترية، وقد يحدث أيضاً نتيجة تخرب كيميائي فيزيائي يصيب الصفيحة الظفرية من جراء الغسل المتكرر أو الإكثار من تطبيق طلاء الأظفار أو مزيلات الجليدة (منطقة ما فوق الظفر)، كما يجب التفكير في الأسباب المؤدية إلى الانشقاق بعوز الحديد أيضاً.

وتعالج هذه الحالة بتجنب الآليات المسببة إضافة إلى تطبيق مراهم الأظفار أو حمامات الأظفار في زيت الزيتون الحار.

ـ انفكاك الأظفار onycholysis: كثيراً ما يحصل انفكاك جزئي للصفيحة الظفرية عن سرير الظفر، ويبدأ الانفكاك عادة من الحافة الحرة ثم يتقدم نحو الطرف الداني للظفر، وأقل من ذلك فإن الانفكاك قد يبدأ من القسم الداني للصفيحة الظفرية ومنه يتجه نحو الحافة الحرة. هذا وقد يحدث الانفكاك في نقطتين أو ثلاث ومن ثم ينتشر مؤدياً إلى اتحاد تلك الانفكاكات وبهذا يصبح كامل القسم القاصي للظفر منفكاً.

أما اللون الذي يأخذه الانفصال فيكون بنيّاً مصفرّاً. لكن منطقة ما تحت الظفر المنفصلة عن الظفر تبدو خضراء أو سوداء أو زرقاء وذلك نتيجة الأخماج المحدثة عن الجراثيم أو الخمائر. وقد يصاب ظفر أو أكثر بالانفكاك.

أما أسباب انفكاك الأظفار فهي موضعية أو كيميائية أو جهازية.

ـ الأسباب الموضعية: يمكن لانفكاك الأظفار أن ينجم عن الرضوض المحدثة بالخدوش والوخز والطعن وغرس الأجسام الغريبة، كما يمكن أن ينجم انفكاك الأظفار أيضاً عن كل من الأخماج الفطرية أو المقيحة (جرثومية) أو الفيروسية (حلأ بسيط herpes simplex).

ـ الأسباب الكيميائية: هناك عدد من المواد الكيميائية تؤدي لانفكاك الأظفار، منها مذيبات طلاء الأظفار والمصلبات الظفرية المحتوية في تركيبها على الفورمالين، والماء القلوي الحار الذي تغطس فيه أصابع اليدين، إضافة إلى ذلك هناك انفكاك الأظفار الضوئي والذي ينجم عن تناول بعض مركبات التتراسكلين مع التعرض للشمس.

ـ الأسباب الجهازية أو المجموعية: يلاحظ انفكاك الأظفار خلال الإصابة بأمراض جهازية مثل قصور الدرقية أو فرط نشاطها والحمل والإفرنجي والصداف الراحي والتهاب الجلد التأتبي والشذوذات الولادية للأظفار.

تكون المعالجة بتجنب الرضوض كلية كما تجب المحافظة على فراش الظفر جافاً، أما الجزء المصاب من الظفر فيجب تقليمه، لكن المعالجة الأكثر فعالية تقوم على تطبيق مختلف الأدوية المشتملة على محاليل قطرا نية، أو رهيمات ستروئيدية قشرية، وصادات موضعية، وعوامل مضادة للفطور، إضافة لإبقاء الأظفار قصيرة.

ـ الأظفار الصفراء yellow nails: تصبح الأظفار صفراء في كل من عطب الوريقة الخارجية الخلقي، ومتلازمة الظفر الأصفر (تتألف هذه المتلازمة من ثلاثة أعراض هي: اصفرار الأظفار، ووذمة لمفية محيطية، وانصباب جنبي) إضافة لذلك فان اصفرار الأظفار يشاهد عند المصابين بالصداف والافرنجي وبعض السرطانات، كما وأن هنالك العديد من الأدوية التي يؤدي تناولها لاصفرار الأظفار كمركبات التتراسكلين، وقد ينجم اصفرار الأظفار عن منشأ خارجي، كما هي الحال عند بعض المرضى الجلديين الذي يتعالجون خارجيّاً بكل من الانترالين والرزورسين، إضافة لذلك ما يحدث من اصفرار للأظفار عند المدخنين والمصورين من جراء كل من مادة النيكوتين الموجودة في السجائر، وملامسة الأصابع للمواد المظهرة للأفلام.

وتقوم معالجة الأظفار الصفراء على تجنب العامل المسبب ومداواة الأمراض الداخلية التي أدت لحدوث الاصفرار، وعدم تناول مركبات التتراسكلين إلا تحت إشراف طبي.

تعجر الأظفار الضخامي

ـ تعجر الأظفار الضخامي clubbing nails: وتبدو الأظفار بهذا المرض عريضة ومدورة ذات شكل محدب من كل حوافها (الأظفار بشكل زجاجة الساعة) علماً بأن التغيرات المرضية لا تحدث على الأظفار فحسب، وإنما تتناول أيضاً السلاميات النهائية التي تصبح عريضة على شكل مضرب الطبل من جراء فرط النسيج الخلوي تحت الجلد. وقد وصف أبقراط هذه الأظفار عند المصابين بالدبيلة empyema، لذا فقد دعيت أيضاً بالأصابع الأبقراطية. وغالباً ما تشاهد الأصابع الأبقراطية في آفات الرئتين (كالتدرن وتوسع القصبات وذات الرئة والدبيلة وأورام الرئة)، وكذلك تشاهد في الاضطرابات القلبية الوعائية وعيوب القلب الولادية، كما تشاهد في الاعتلال العظمي المفصلي الضخامي وثخن الجلد والسمحاق وعند المصابين بأمراض الغدة الدرقية. كما تشاهد الأصابع التعجرية عند المصابين بالتشمع الصفراوي والتهاب القولون القرحي، وفي أمراض المناطق التي يعصبها العصب المبهم.

ويعتقد بأن للتعجر أهمية تشخيصية قليلة، ذلك لترافقه بما لا يقل عن 50مرضاً مختلفاً. كما يمكن أن يظهر دون أن يكون خلفه أي مرض على الإطلاق، ويعالج التعجر بمعالجة المرض المسبب.

ـ خطوط بو Beau’s lines: خطوط بو هي أخاديد معترضة، تبتدئ من أم الظفر، ثم تتقدم نحو الطرف القاصي في أثناء نموه، وتحدث نتيجة اضطراب مؤقت في نمو الظفر خلال مرض حاد مثل ذات الرئة والأخماج الحادة والنكاف والحصبة، كما تحدث في الإفرنجي. إضافة إلى ذلك شوهدت خطوط بو عند المصابين بعوز الزنك، والمصابين بخثرات إكليلية، وبعد التعرض للرضوض والبرد الشديد. كما قد تحدث أيضاً عند الانسمامات الكيميائية وعند إصابة النسج المجاورة للظفر بالالتهاب.

يبلغ معدل نمو الظفر نحو 0.5 إلى 0.3ملم في الأسبوع، ويستطيع المرء أن يستنتج متى أصيب المريض بالانسمام من بعض المواد أو بمرض حاد من قياس الطول ما بين الطية الظفرية الخلفية وخط بو. لذا فإن لهذا الخط أهمية كبيرة في الطب الشرعي. وتعالج خطوط بو بمداواة الآفة المسببة.

 ملانوم ظفري

ـ الملانوم تحت الظفر melanoma under the nail: يتصف هذا الورم النادر بأنه أكثر الأورام الجلدية خباثة من جراء غزوه الموضعي السريع، وانتقالاته الباكرة. يحدث هذا الورم بخاصة عند كبار السن، وغالباً ما يتوضع على نهاية إصبع الإبهام أو إصبع الابخس (إبهام القدم) الكبير. تتوضع الإصابة بهذا الملانوم إما على رحم الظفر وإما على سريره وإما على الطيات الظفرية الدانية أو القاصية أو الجانبية. ويصعب كشف الإصابة في بدء المرض لعدم إيلامها وأخذها لوناً بنياً خفيفاً يضرج جزءاً من الصفيحة الظفرية أو يصبغ الخطوط الطولانية للظفر، لكن ذلك اللون الخفيف لايلبث بعد زمن قصير أن يأخذ بالاغماق والاتساع والارتشاح متحولاً إلى عُقَيدة بنية سوداء لاتلبث أن تتقرح على الأغلب مؤدية إلى تخريب الصفيحة الظفرية، ومما يجدر ذكره بهذا الصدد أن هذا الورم قد يتظاهر أيضاً باندفاعات بنية وردية عديمة الصباغ، مما يدعو لتسمية هذا النمط من الورم بالملانوم اللاملاني أو الورم عديم الصباغ.

الوقاية: يُعَدّ الكشف والعلاج المبكران لهذا الملانوم خاصة، والأورام الخبيثة عامة، من المميزات الحيوية بالنسبة للمريض، لذا فعلى المريض أن يراجع الطبيب في حال مشاهدة أية بقعة سوداء أو بنية، أو ملاحظة أي تنشّؤ حمامي أو وردي على الظفر وطياته. وتعد الجراحة الإجراء الواجب القيام به في حالات الملانوما الخبيثة بوضع تشخيص مبكر لها.

كما ويعتقد عدد من أطباء الجلد بأن إجراء الخزعة لوضع تشخيص لهذا الورم مضاد للاستطباب، لما يتلوها من تأذٍّ ثابت، إضافة إلى إمكانية إحداثها نقائل لمفية أو دموية. ولابد من متابعة المرضى المعالجين للكشف عن حدوث النكس أو النقائل السريعة.

ـ الوبش (ابيضاض الأظفار) leukonychia: إن التنقطات أو الخطوط البيضاء الظفرية هي أكثر تبدلات الأظفار مشاهدة، كما أنها أكثر ما تشاهد لدى اليُفْعان. وقد طرحت تفاسير عديدة لتعليل حدوث البياض في الأظفار، منها أنّ اللون الأبيض ينجم عن تقرنات غير تامة يصيب الصفيحة الظفرية، وهكذا فإن غياب نفايات النوى وانحباسها في الصفيحة الظفرية يؤدي لهذا الاضطراب الظفري، كما قيل: إن سبب البياض يعود لحدوث فراغات هوائية ضمن الصفيحة الظفرية. وتأخذ التنقطات أو الخطوط البيضاء إما تشكلات نقطية أو مخططة تكون جزئية أو شاملة.

الوبش المخطط

ـ الوبش النقطي: وهو شائع جداً وفيه يشاهد عدد متفاوت من النقط الصغيرة البيضاء مضرجة لظفر واحد أو لعدة أظفار، وقد قيل إن سبب هذا التنقيط يرجع إلى رضوح أو أخماج فطرية، أو اضطرابات جهازية مثل الحمى التيفية أو التهاب الكلى.                                                               

ـ الوبش المخطط: يبدأ هذا الشكل من الوبش في الهلل عادة، وبعدها تتقدم الخطوط البيضاء المستعرضة نحو الأمام باتجاه الحافة الحرة للظفر، كما أنها كثيراً ما تتكرر مما يجعل الظفر مخططا؛ ويمكن أن يكون الوبش المخطط وراثياً، إضافة إلى المسببات الرضحية.

ـ الوبش الجزئي: لايصيب هذا الوبش الجزئي كامل الأظفار، وقد يرافق التدرن والتهاب الكلى وداء هودشكن Hodgkin والجذام.

ـ الوبش الكامل: يصيب جميع الأظفار، وتتلون في هذا الشكل من الوبش كامل الصفيحة الظفرية بلون أبيض حواري متجانس، كما وتصبح الأظفار هشة لدرجة أن الحافة الحرة للظفر نادراً ما تصل إلى ما فوق الظفر، ويبدى أكثر المرضى كيسات بشروية مرافقة. أما سبب الوبش الكامل فقد يكون وراثيّا،ً وربما ترافق مع الحمى التيفية والجذام وتشمع الكبد والتهاب القولون القرحي وقضم الأظفار.

المعالجة: تقوم معالجة الوبش على تجنب العوامل الآلية والمداخلات التزويقية المتعلقة بالجليدة، كما تقوم على معالجة كافة الأمراض وبخاصة الجهازية المرافقة للوبش إذا ما وجدت.

ـ تقعر الأظفار (الأظفار الملعقية) koilonychia: تكون كامل الصفيحة الظفرية تقريباً في تقعر الأظفار مقعرة، أو بشكل الملعقة على نحو لو وضعت قطرة من الماء على ذلك الظفر لما سقطت. وغالباً ما تكون الأظفار عند الأطفال خلال السنة الأولى من العمر مقعرة، وقد يشاهد تقعر أظفار عند الكهول دون أن يكون لذلك ثمة دلالة مرضية. يصيب تقعر الأظفار، أظفارَ عدة أصابع أو أباخس في أغلب الأحيان، لكنه نادراً ما يصيب الأظفار جميعها. وتكون الصفيحة الظفرية في الأظفار الملعقية رقيقة تميل للتهشم من حوافها الحرة (هشاشة الأظفار onychorrhexis). يمكن أن تنجم الأظفار الملعقية عن خطأ في استقلاب الحديد، حيث يكون استقلاب السستئين منخفضاً، وهي أحد أعراض متلازمة بلومر فنسون (عسرة بلع + أظفار ملعقية + لسان مؤلم أملس بلون لحمي)، كما أن هنالك أشكالاً أخرى لتقعر الأظفار تنجم عن مرض وراثي لصبغي جسدي سائد، إضافة إلى ذلك فقد تنجم الأظفار الملعقية عن أسباب آلية، بخاصة عند العمل في جو حار رطب، أو عند استعمال صوابين قلوية أو التماس المديد مع المواد الكيميائية أو منظفات أو منتجات بترولية، كذلك تنجم الأظفار الملعقية عن الرض المتكرر كما هي الحال عند ميكانيكيّي السيارات وصانعي الأحذية.

أما الأمراض الجلدية التي تترافق مع تقعر الأظفار فمنها: الحزاز المسطح، وصلابة الجلد، وضخامة النهايات، وفرط الدرقية. كما لوحظت الأظفار الملعقية عند المصابين بالإفرنجي وفي كثرة الكريات الحمر وفي الداء الإكليلي.

المعالجة: يعالج عوز الحديد إذا ما كان هو السبب، كما ينصح بعدم استخدام الصوابين القلوية، إضافة إلى تجنب الأسباب الآلية ومزيلات طلاء الأظفار التي تزيد الحالة سوءاً. ويجب معالجة الأمراض الجلدية والجهازية إذا كانت مرافقة لتقعر الأظفار. كما أن ترطيب الأظفار بمرهم دهني طوال الليل يفيد في المعالجة.

عبد الرحمن القادري

مراجع للاستزادة:

 

 - B.LEPPARD & R. ASHTON, Treatment in Dermatology (Radcliff Medical Press, Oxford 1993).

- ROOK, WILKINSON et al,Textbook of Dermatology (Blackwell Scientific Publications, Oxford-London – Edinburgh).


التصنيف : طب بشري
النوع : صحة
المجلد: المجلد الثاني عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 718
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1090
الكل : 40512962
اليوم : 42777

هندميت (باول-)

هِنْدِميت (باول ـ) (1895 ـ 1963)   باول هندميت Paul Hindemith مؤلف موسيقي ألماني ولد في فرنكفورت، عاش طفولة قلقة ونشأ في ظروف مادّية صعبة. نمّى ميوله الموسيقية بتشجيع من والده الدهّان المتواضع.
المزيد »