logo

logo

logo

logo

logo

كرة الماء

كره ماء

Water polo - Water-polo

كرة الماء

 

كرة الماء water polo من الألعاب المائية، ويمكن أن تتبع ألعاب الكرات أو ألعاب الهدف، وتتطلب من اللاعبين كفاحاً رجولياً ومجهوداً متميزاً في التدريب والمباريات، ويحتوي ذلك الأداء الحركي الجيد، واللياقة البدنية العالية.

وفكرة اللعبة أن يحاول الفريق، وفق القانون، إدخال الكرة باليد غالباً في مرمى الخصم، وحماية مرماه من هجماته، وتمارس هذه اللعبة على صعيد الرجال والشباب والناشئين كما توجد فرق خاصة للسيدات في بعض الدول الأوربية والمتقدمة باللعبة في العالم.

التطور التاريخي

بدأت اللعبة منذ 1869م في لندن، حيث فكر أحد عشاق السباحة ممارسة كرة القدم في الماء. وتكوَّن الفريق أول الأمر من أحد عشر لاعباً، ثم أصبح سبعة لاعبين أساسيين وأربعة احتياطيين، وكانت المباريات الأولى عشوائية تشبه المصارعة في الماء؛ لعدم وجود قواعد للعب. وكان يسمح بلعب الكرة بالرجلين، ثم وضع الإنكليز عام 1876م قواعد اللعبة الأولى التي تبدلت وتحسنت في السنوات التالية، وصار يسمح اللعب بالقدم واليد، ثم باليد غالباً، وتحددت أشكال اللعب الرئيسية، وأُلف أول اتحاد إنكليزي لكرة الماء عام 1889م.

اعتمد اتحاد السباحة الدولي للهواة FINA القانون الإنكليزي عام 1911م وعممه على الاتحادات الوطنية الأخرى. ودخلت كرة الماء الألعاب الأولمبية عام 1900م وأقيمت بطولة أوربا منذ عام 1926م، ثم انتقلت اللعبة إلى أمريكا وآسيا وأستراليا وإفريقيا في الثلاثينات من القرن العشرين. وتقام للعبة مباريات محلية وقارية وعالمية للناشئين والشباب والرجال والسيدات. وأقيمت بطولة كأس العالم منذ عام 1973.

وتعد الدول الأوربية اليوم في مقدمة دول العالم مثل يوغسلافيا والمجر وكرواتيا وإيطاليا وألمانيا وروسيا، ومن الدول العربية مصر والكويت والسعودية والمغرب والجزائر وتونس وسورية.

مكان اللعب

يجري التدريب والمباريات الدولية والبطولات العالمية في مسابح خاصة بكرة الماء، أو في أحواض السباحة الحديثة. وتبلغ أبعاد الملعب العظمى للرجال 20×30م وللسيدات 17×25م وعمق الماء 2م، ولأن معظم المسابح لا يتوفر فيها ذلك؛ يسمح اللعب في مسبح بحدود دنيا 10×20م، وعندما لا تكون حواف الحوض هي نفسها حدود الملعب، تستخدم حبال خاصة لتحديد الخطين الجانبيين وخطي المرمى. وتوضع علامة بيضاء على الطرفين الجانبيين لخط المرمى، ويوضع على الخطين الجانبيين ومن الطرفين علامة حمراء لخط 2م، وعلامة صفراء لخط 4م، وعلامة خضراء لخط 7م، وعلامة بيضاء لخط منتصف الملعب، أما المرمى فيبلغ ارتفاع العارضة من أسفلها حتى سطح الماء 90سم وطوله بين القائمين 3م. وإذا كان عمق الماء أقل من 1.5م فيجب أن تكون المسافة من القاع وحتى أسفل العارضة 2.4م.

 

مخطط ملعب كرة الماء

مخطط مرمى كرة الماء

كرة الماء

الكرة: محيط الكرة من 68 ـ 71سم، وهي محكمة الإغلاق (بدون شريط)، وتزن 400 ـ 450غ، ويبلغ ضغط الهواء الجوي فيها من 13 ـ 14 رطلاً لكل بوصة مربعة.

الملابس والتجهيزات

يرتدي اللاعبون في الماء سروال سباحة جلدياً خاصاً بكرة الماء، ولمعرفة أرقام ومراكز اللاعبين، يحمل كل منهم على رأسه قبعة مرقمة وعليها رمز دولته، حيث يحمل حارس المرمى القبعة الحمراء رقم 1 ويحمل الباقون إما قبعات بيضاء، وإما قبعات زرقاء داكنة (أو أي لون آخر) وأرقامها من /2-13/.

إحراز هدف

يعد هدفاً إذا عبرت الكرة بكامل محيطها خط المرمى، تحت العارضة وبين القائمين.

الرمية الركنية

إذا لمست الكرة أحد المدافعين وخرجت من خط المرمى (خارج المرمى) تحسب رمية ركنية لمصلحة الفريق الآخر، وتنفذ من نقطة 2م الجانبية، بشرط عدم تواجد أي لاعب فيها عند التنفيذ.

الكرة المحايدة (أو كرة الحكم): يحسب الحكم هذه الرمية عند حدوث أخطاء من لاعبين متنافسين في آن واحد، ولا يمكن معرفة من بدأ الخطأ، أو عند توقف اللعب.

 

رمي الكرة نحو المرمى

الخطأ

يمكن تمييز الأخطاء العادية أو البسيطة، والأخطاء الجسيمة أو الطرد أو الجزاء:

أـ الخطأ العادي: وعقوبته رمية حرة للفريق الآخر من مكان حدوثه.

ب ـ الخطأ الجسيم (أو القاسي): يؤدي إلى عقوبة رمية جزاء إذا حدث في منطقة 4م، أو إلى الإيقاف والطرد في غيرها مدة 20 ثانية أو حتى إحراز هدف، ويمكن طرد اللاعب نهائياً لسلوك شائن.

حكام المباراة: يحكم المباراة طاقم تحكيم يتكون من حكمين يقف كل منهما على جانبي الملعب (فوق منصة ارتفاعها 70سم) ولكليهما حق الفصل حول مواد القانون مثل احتساب الهدف، رمية مرمى، أو ركنية وغيرها من المخالفات والأخطاء، وتنفذ قراراتهما طوال مدة المباراة، ويتعاونان مع باقي الحكام لتنفيذ القانون. وعلى الحكام امتلاك الخبرة العملية الواسعة والقدرة الفنية لقيادة المباراة.

يساعد الحكمين حكم طاولة يراقب كل الحالات، ويدوّن كل الحوادث، ويتنبه لأوضاع وطرد اللاعبين وعودتهم، ويساعده مسجلان وأربعة موقتين في المباريات الرسمية، ومعهم 3 رايات حمراء وبيضاء وزرقاء. ويجلس على جانبي الملعب، جهة حكم الطاولة، وعلى مستوى خط المرمى حكما أو مراقبا المرمى ويدلان على مجريات اللعب. ومع كل منهما علم أبيض للدلالة على رمية مرمى، وخروج الكرة، وتواجد اللاعبين الخطأ عند بداية المباراة أو الشوط، وعلم أحمر للدلالة على رمية ركنية، وباللونين معاً على إحراز هدف.

الأداء الفني

تعتمد كرة الماء على سباحة الزحف (كرول) وتختلف عنها برفع الرأس فوق سطح الماء، ليتمكن من رؤية الملعب واللاعبين، ويكون سحب الذراعين في الماء أقصر. كما يمكن السباحة على الظهر وبطريقة الفراشة خلال التدريب، وتناسب سباحة الصدر تدريب حارس المرمى. ويمكن التركيز في الأداء الفني على:

ـ الأداء مع الكرة، والأداء من دون كرة، واللياقة البدنية العالية.

الأداء الخططي

إن أجدى توزيع أو تشكيل لسبعة لاعبين في الملعب يعتمد على قدراتهم الذاتية وإمكاناتهم البدنية، وفهمهم للوظائف الأساسية ولخط الوصل بينهم وحارس المرمى، وتتحدد طريقة اللعب حسب مركز كل لاعب ووظيفته، والطريقة الأنسب هي وجود لاعبين مهاجمين.

 

لقطات لتكنيك اللعب والسير الكرة - وبعض المخالفات - والتسديد على المرمى

ويعدّل التوزيع وطريقة اللعب حسب الفريق المنافس، وأهمية المباراة والظروف الخارجية المحيطة بها، ويمكن الدفاع رجل لرجل أو دفاع المنطقة أو بكليهما، ويمكن أن يكون الهجوم إفرادياً أو زوجياً أو جماعياً. ويتطلب اللعب الحديث تشكيلات مختلفة لطرائق اللعب وتعديلها باستمرار.

قانون اللعبة

تُلعب المباراة على أربع فترات مدة كل منها 7 دقائق لعباً فعلياً، وبينها 3 استراحات مدة كل منها دقيقتان. ويتكون الفريق من 13 لاعباً، ينزل سبعة منهم في الماء ويجلس الستة الباقون خارج الماء مع مدربهم للتبديل. ويفوز بالمباراة من يحرز أهدافاً أكثر في مرمى الخصم. ويحق لكل فريق وقتان مستقطعان في المباراة مدة كل منها دقيقة واحدة. ويشرح القانون مهام ووظائف الحكام، وزمن اللعب وبدايته، ورمية المرمى والركنية والمحايدة والحرة، والأخطاء والطرد والجزاء، وتوجيهات للحكام وإشاراتهم، وأنظمة خاصة بضبط مباريات كرة الماء.

محمد شاهر شويكاني

الموضوعات ذات الصلة:

الألعاب المائية ـ السباحة.

مراجع للاستزادة:

ـ القانون الدولي لكرة الماء، ترجمة حسان أمين وحسين عبود (منشورات الاتحاد الرياضي العام، دمشق 2000).


التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : رياضة
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 202
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1081
الكل : 40488659
اليوم : 18474

الإدارة المحلية

الإدارة المحلية   تخضع السلطة الإدارية في تنظيمها إما إلى أسلوب المركزية الإدارية، إذ تتركز الوظيفة الإدارية في يد هيئة واحدة تتولى دواوينها في العاصمة وفروعها في الأقاليم إدارة جميع الشؤون والمرافق العامة من قومية ومحلية، أو إلى أسلوب اللامركزية الإدارية إذ يتم توزيع الوظائف الإدارية في الدولة بين السلطة المركزية وهيئات محلية أو مرفقية مستقلة تباشر نشاطها تحت إشراف السلطة المركزية ورقابتها. وهذا الأسلوب الثاني هو ما يعرف بأنه نظام الإدارة المحلية local administration.
المزيد »