logo

logo

logo

logo

logo

كلوية (أسرة-)

كلويه (اسره)

Clouet family - Les Clouet

كلويه (أسرة ـ)

 

أسرة من المصورين الفرنسيين عرفوا في عصرهم بلقب جانيه Janet وأشهرهم:

جان كلويه Jean Clouet

(1485 ـ 1541)

ولد الفنان في مدينة بروكسل، وكان والده مصوراً من أصل فلمنكي يعمل لدى دوق برغونيه Bourgogne. وكان الفنان مجهولاً إلى أن عُين مصوراً في بلاط ملك فرنسا الجديد فرانسوا الأول François I، وكان يشاركه في العمل الفنانان بريال Perréal وبورديشون Bourdichon ولكن لمهارته المميزة رفع ليصبح مصور الملك الخاص.

جان كلويه: «غيوم بوديه» (1535)

ومن بواكير أعماله مجموعة من الرسوم الصغيرة تمثل القادة العسكريين لمعركة مارينيان، ومشاهد من معركة جاليك عام 1591 المرسومة بدقة ومهارة، وهذه الرسوم موجودة بالمكتبة الوطنية بباريس. وتعد الأعمال المذكورة من مرحلة الرسم بالقلم التي أبدع فيها الفنان رسوماً كثيرة، ومنها رسوم وجوه العائلة المالكة، والحاشية الملكية، والأمراء والقادة نفذت جميعها باللونين الأحمر والأسود. وأغلب هذه الرسوم موجودة في متحف كونديه دو شانتيي Condé de Chantilly، وقد بيّن باحثو الفن أن هذه الرسوم المتعددة قد أعدها الفنان لتصبح لوحات زيتية، أو لتستخدم بطاقات دعوة فاخرة لحفلات زواج الأمراء ولاسيما إذا كانت الدعوة موجهة إلى ملوك البلاد الصديقة.

وإضافة إلى هذه الرسوم هناك مجموعة من اللوحات الرائعة للملك فرانسوا الأول بملابسه الفخمة رسمت بين عامي 1520 و1525، وهي معروضة في متحف اللوڤر. ولوحة لغيوم بوديه Guillaume Budé (1535)، ولوحة أخرى تمثل فرانسوا الثاني François II.

إن الدقة الفائقة في تزيين الثياب الباذخة، والاحتفالية والفخامة التي تلائم ثراء العصر الملكي كانت الصفة الأساسية لأعمال الفنان، مع محافظته على تقاليد الرسم الفلمنكي، وربما هذه الفخامة في رسم الثياب خففت نوعاً ما من الاهتمام ببعض التفاصيل.

 فرانسوا كلويه François Clouet

(1515 ـ 1572)

ولد الفنان في مدينة تور Tours، وهو ابن الفنان جان كلويه، وحل محل أبيه حين وفاته رساماً ومصوراً في بلاط الملك فرانسوا الأول. وتابع هذه المهمة في عهد الملك هنري الثاني Henri II، واستمر في البلاط في عهد الملكين فرانسوا الثاني، وشارل التاسع Charles IX. وقد ارتفع شأنه حينما وضعته كاترين دي ميديتشي Catherine de Médicis في خدمتها حيث تفرغ لرسمها وتسجيل نشاطاتها الاجتماعية بأكثر من خمسمئة رسم، بقي منها أربعة وخمسون رسماً محفوظة في متحف كونديه دو شانتيلي ومتحف الملصقات في باريس.

فرانسوا كلويه: «ملكة فرنسا»

استطاع الفنان التفوق على والده بنظرته المنفتحة، وبأناقة رسومه ولوحاته، وتميزه برسم الموضوعات المحببة بحرية تخلص بفضلها من كثير من التقاليد القديمة. مثل لوحة «الملكة الطفلة مارغريت» (1560).

وللأسف فإن معظم لوحاته ورسومه ضاعت ولم يبق منها إلا النَّزْر القليل. لم يعرف منها إلا ثلاث عشرة لوحة. وهي اليوم لندرتها لا تقدر بثمن. منها لوحة تمثل الصيدلي بيير كوت Pierre Quthe ويظهر إلى جانبه كتاب مفتوح عن علم النبات مزين برسوم دقيقة تظهر حس الفنان الواقعي. واستخدامه خلفية ذات ظلال متدرجة، واللوحة محفوظة في متحف اللوڤر. وكذلك لوحة «امرأة في الحمام» رسمت نحو عام 1550 وتعرف اللوحة أيضاً باسم «ديانا دو بواتييه» ويظهر فيها تأثره بالمدرسة الفلمنكية.

ومن هذه اللوحات لوحة «ديانا واكتيون» رسمها بين عامي 1550 ـ 1559 وهي معروضة في متحف الفنون الجميلة بروان Rouen. ولوحة «هنري الثاني واقفاً» (1559) موجودة في متحف الأوفيس بفلورنسا. ولوحة «شارل التاسع طفلاً» (1561) موجودة في متحف تاريخ الفن بفيينا. لقد أظهرت أعمال الفنان القليلة الباقية دقته البارعة وتكويناته المتميزة، وقدرته على منافسة كبار فناني مدرسة فونتينبلو Fontainebleau.

كان للفنان ثلاثة أولاد ورثوا عنه مهنة التصوير، ولكنهم كانوا دونه موهبة وبراعة، وقد عرفت من أعمالهم بعض رسوم الحفر. وتعد أسرة كلويه بوجه عام ذات فضل وتأثير قويين في وضع أسس تقاليد المدرسة الفرنسية في رسم الوجوه.

حسان أبو عياش

الموضوعات ذات الصلة:

فرنسا.

مراجع للاستزادة:

- MICHEL LACLOTTE& JEAN-PIERRE CUZIN, Petit Larousse de la peinture (Librairie Larousse, Paris 1979).


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 360
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1099
الكل : 40492512
اليوم : 22327

الأسترالية الأصلية (اللغات-)

الأسترالية الأصلية (اللغات ـ)   تبلغ اللغات الأسترالية الأصلية Australian aboriginal languages نحواً من 260 لغة متشابهة ينتشر متحدثوها في القارة الأسترالية بأكملها، إضافة إلى الجزر الغربية في مضيق تورس Torres Strait باستثناء تسمانية Tasmania. وتتسم هذه اللغات بتشابه كبير في الأنظمة الصوتية، وتطابقٍ واضح في القواعد اللغوية مع فروق كبيرة في المفردات، ويتمكن متحدثو لهجات المناطق المتجاورة جغرافياً من التواصل والتفاهم بسهولة ويسر، في حين يصعب التواصل بين متحدثي لهجات المناطق المتباعدة فإذا تحدث اثنان من هؤلاء يبدوان كأنهما يستخدمان لغتين مختلفتين. وتتحدث كل قبيلة لغة واحدة متميزة من غيرها، لكن الإلمام بلغتين أو أكثر من الأمور الشائعة في بعض المناطق.
المزيد »