logo

logo

logo

logo

logo

الحفار (لطفي-)

حفار (لطفي)

Al-Haffar (Lotfi-) - Al-Haffar (Lotfi-)

الحفار (لطفي -) (1885- 1968م)   ولد لطفي الحفار بدمشق في حيّ الشاغور، ولم يتعاط التجارة مثل عائلته، بل درس علوم الدين والتاريخ والأدب،ثم تابع حلقات التدريس على الشيخ جمال الدين القاسمي وبعض الأساتذة العلماء. شارك مع بعض الشباب بتأسيس جمعية «النهضة العربية» التي كانت سرّية في عام 1906، هدفها تحرير الوطن من الحكم العثماني، وبدأ بنشر مقالات في جريدتي «العرب» و«لسان الحال» تناول فيها موضوعات اجتماعية يحثّ القرّاء فيها على طلب العلم والعمل به، ويهاجم التعصب والجمود. تزوج عام 1911 بدمشق وأنجب خمس بنات وولداً واحداً.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلدالثامن
رقم الصفحة ضمن المجلد : 367

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1065
الكل : 40503578
اليوم : 33393

عمود الشعر

عمود الشعر   مصطلح علمي يتصل ببنية الشعر العربي الموزون المقفى، سبق إلى اكتشاف بعض عناصره عدد من العلماء العرب القدامى من دون التصريح باللفظ الجامع له (عمود الشعر) من أمثال الجاحظ وابن قتيبة وسواهما، حتى جاء القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني، والحسن بن بشر الآمدي، واكتملت المعرفة به على يد أبي علي بن أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي. ويطلق اليوم مصطلح الشعر العمودي للدلالة على الشعر العربي الموزون، بغض النظر عن الدلالة الحقيقية للمصطلح. ويرتبط مفهوم عمود الشعر بالأحوال الحضارية للعرب، ذلك أن هذا التركيب الإضافي (عمود الشعر) يحمل تشبيهاً ضمنياً يرى أن بيت الشعر يشبه بيتَ الشَّعَر أو خيمة البدوي، وموقع العمود في وسط البيت أو الخيمة يعد شيئاً أساسياً، فإن اهتز اضطرب البيت كله من جهة خزائنه الفنية لا من جهة وزنه العروضي، وإن أزيل هبط السقف على الأرض، وألغي معنى البيت وجوداً أو تكويناً، وإن تغيَّر موضعه زالت فكرة التوازن بين شطري البيت من جهة ثقل السقف على العمود الحامل، فثقلَ بعضُه وخفَّ بعضُه، فكأن العمود عاتق الميزان في توكيد نظرية الوسطية والاعتدال عند العرب.
المزيد »