logo

logo

logo

logo

logo

أحد (غزوة-)

احد (غزوه)

Ghazwet Uhud - Ghazwet Uhud

أُحُد (غزوة -)   أُحد جبل شمال المدينة المنورة بينه وبينها قرابة ميل، وعنده كانت الوقعة بين المسلمين بقيادة الرسول e والمشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب، في يوم السبت لسبع خلون من شوال وقيل للنصف منه سنة 3هـ. وكانت قريش قد أمضت حولاً كاملاً بعد موقعة بدر تستعد للأخذ بالثأر، وبذلت في هذا السبيل جُلّ جهودها، وخصصت أموال القافلة التي حاول المسلمون اعتراضها (التي كانت السبب في وقعة بدر) للإنفاق على هذه الاستعدادات. وقد أرسلت أشخاصاً ليسيروا في العرب يستنفرونهم. ولما أتمت قريش استعداداتها، واجتمعت بأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وتهامة خرجت بحلفائها تقصد المدينة، وكان عدد من خرج ثلاثة آلاف، منهم سبعمئة دارع ومعهم مئتا فرس. وكان أبو سفيان قد خرج بزوجته هند بنت عتبة، كما خرج غيره من رؤساء قريش بنسائهم، فكان عددهن خمس عشرة امرأة. وكان بين من خرج كذلك وحشي غلام جُبير بن مُطعم وكان حبشياً يقذف بحربة له قذف الحبشة وقد وعده جبير بأنه سيعتق إن هو قتل عمّ محمد بعمه طعيمة بن عدي.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
النوع : دين
المجلد : المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 461

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 705
الكل : 32164015
اليوم : 9261

عريب بن سعيد القرطبي

عريب بن سعيد القرطبي (….ـ 369 هـ/… ـ 980م)   عُريب بن سعيد، ويقال ابن سعد القرطبي، من أطباء قرطبة في القرن الرابع الهجري، مع اشتغاله بالتاريخ والفلك، وهو من موالي الأمويين، ويروى أنه من أسرة تعرف ببني التركي. ذكر عنه أنه كان أديباً وشاعراً مطبوعاً وذا علم في النحو واللغة، دخل في خدمة الدولة في الأندلس واستعمله الخليفة عبد الرحمن الناصر في كورة أشونة سنة 331هـ، واتخذه ابنه الحكم المستنصر كاتباً. إلا أن ابن جلجل لم يدرج اسم عريب في كتابه «طبقات الأطباء والحكماء»، ولم يشر إليه في أية علاقة مع الكثيرين الذين ترجم لهم. ولا يُعرف عن نشأة عريب شيءٌ ولا عن شيوخه. ورد اسمه في نفح الطيب للمقري التلمساني، عريب بن سعد لا سعيد، مع العلم أن في مكتبة الإسكوريال مخطوطة باسم عريب بن سعيد عنوانها «كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين والأطفال»، وقد طبَع الكتاب بصيغته العربية في الجزائر سنة 1956م على مخطوطة الإسكوريال نورُ الدين عبد القادر وهنري جاهي الفرنسي.  
المزيد »