logo

logo

logo

logo

logo

المرابطون

مرابطون

Murabitun - Murabitun

المرابطون (448 ـ 541هـ/1056ـ 1147م)   المرابطون أتباع دعوة دينية سياسية ظهرت ونمت في منتصف القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي، بين قبائل الملثمين من صنهاجة، وكانت قبيلة لمتونة الصنهاجية عمادها، ومالبثت أن تحوّلت إلى دولة سيطرت على المغرب الأقصى وجزء من المغرب الأوسط إضافة إلى الأندلس. نزلت القبائل الصنهاجية التي كانت عماد حركة المرابطين في الصحراء وعلى تخومها بين جنوب المغرب الأقصى شمالاً ومنعطف النيجر والسنغال جنوباً والمحيط الأطلسي غرباً، وتتميز هذه القبائل من غيرها باستخدام اللثام الذي يعرف به كل فرد من أفرادها، وهم أجداد الطوارق الذين مازالوا قائمين في العصر الحديث بالصحراء الجزائرية، ولعل أشهر قبائل الملثمين هذه لمتونة سيدة الأدرار في موريتانيا ومسوفة وجدّالة اللتان تسودان المنطقة شمالي نهر النيجر.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد الثامن عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 295

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1079
الكل : 40518930
اليوم : 48745

عمود الشعر

عمود الشعر   مصطلح علمي يتصل ببنية الشعر العربي الموزون المقفى، سبق إلى اكتشاف بعض عناصره عدد من العلماء العرب القدامى من دون التصريح باللفظ الجامع له (عمود الشعر) من أمثال الجاحظ وابن قتيبة وسواهما، حتى جاء القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني، والحسن بن بشر الآمدي، واكتملت المعرفة به على يد أبي علي بن أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي. ويطلق اليوم مصطلح الشعر العمودي للدلالة على الشعر العربي الموزون، بغض النظر عن الدلالة الحقيقية للمصطلح. ويرتبط مفهوم عمود الشعر بالأحوال الحضارية للعرب، ذلك أن هذا التركيب الإضافي (عمود الشعر) يحمل تشبيهاً ضمنياً يرى أن بيت الشعر يشبه بيتَ الشَّعَر أو خيمة البدوي، وموقع العمود في وسط البيت أو الخيمة يعد شيئاً أساسياً، فإن اهتز اضطرب البيت كله من جهة خزائنه الفنية لا من جهة وزنه العروضي، وإن أزيل هبط السقف على الأرض، وألغي معنى البيت وجوداً أو تكويناً، وإن تغيَّر موضعه زالت فكرة التوازن بين شطري البيت من جهة ثقل السقف على العمود الحامل، فثقلَ بعضُه وخفَّ بعضُه، فكأن العمود عاتق الميزان في توكيد نظرية الوسطية والاعتدال عند العرب.
المزيد »