آخر الأخبار
دامو
دامو
Damu - Damu
دامو (الإله -)
عيد مرعي
دامو Damu هو ابن إلهة الشفاء السومرية «نين إنسينا Nininsina » (سيدة إسين) إلهة مدينة «إسين»، و «الطبيبة الكبرى لذوي الرؤوس السوداء»، وزوجها «بَابيلسَنغ» Pabilsang. وبحسب أغنية مديح سومرية أعطته أمه «نين إنسينا» القوى الإلهية لفن الطبابة والمداواة. إن كلمة «دامو» هي كلمة سومرية تعني «طفلاً»، ولا علاقة لها بكلمة «دم» الشائعة في اللغة الأكادية والعربية وغيرهما من لغات المشرق العربي القديم.
كان «دامو» إلهاً للشفاء والمداواة، ويتأكد ذلك من اسم علم بابلي قديم متداول هو «دامو أزو Damu-azu» الذي يعني «دامو طبيب». وكان مركز عبادته الرئيس كوالدته مدينة «إسين» حيث توجد شواهد عليه منذ عصر سلالة أور الثالثة على الأقل، كما تمت عبادته في مدن لارسا، ولاجاش، وأور، وجيرسو.
يظهر اسم «دامو» في أسماء بعض ملوك مملكة إيبلا السورية، مثل: « إركب دامو» Irkab-Damu: دامو ركب، و«إشار دامو» Ishar-Damu : دامو رتب نظَّم، مما يدل على تواصل بين السومريين وسكان إيبلا منذ الألف الثالث قبل الميلاد.
هناك إله سومري آخر يحمل اسم «دامو»، إله النبات والعشب والولادة الثانية، ابن إنكي و «أوراش» (نينخورساج) الأم الكبرى للأرض، وإله مدينة «جيرسو»، هو أحد تجليات « دوموزي/ تموز». وعبادته كانت تتم من قبل النساء خاصة اللواتي كن ينتحبن عليه ويبحثن عنه بينما هو مختفٍ تحت لحاء شجرة الأرز، ويتوقف البحث عنه عندما يظهر أخيراً خارجاً من النهر. إن عبادة دامو تأثرت واختفت تدريجياً مع انتشار عبادة دوموزي.
كما يظهر «دامو» بلقب آخر ووظيفة أخرى، فهو «نين أزو: السيد الطبيب» Ninazu، إله العالم السفلي وابن «إريشكيغال» و«إنليل»، ووالد «نين جيزّيدا» Ningizzida أحد حراس قصر «آنو» إله السماء السومري. كما تظهر له أحياناً بعض الصفات الحربية حيث يُحارب بلاد الأعداء. وكانت مدينة إشنونا الواقعة في وادي نهر ديالى أحد مراكز عبادته.
مراجع للاستزادة: - Th. Jacobsen, The Threasures of Darkness, New Haven-London 1976. |
- التصنيف : العصور التاريخية - المجلد : المجلد السابع، طبعة 2022، دمشق مشاركة :
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 9
- الكل 63610654
- اليوم 450
اخترنا لكم
بربر آغا (قلعة-)
تقع قلعة بربر آغا في بلدة إيعال الشمالية الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات جنوبي بلدة زغرتا الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة طرابلس في شمالي لبنان؛ حيث ترتفع الأطلال الحصينة. بانيها هو مصطفى آغا بن حسن القرق الذي ولد سنة ١١٨٠هـ/١٧٦٧م في طرابلس. ولقب باسم بربر (الحلاق باللغة التركية) نسبة إلى أحد أجداده الذي عمل حلاقاً، وبدأ في الزراعة وجمع الحطب والبلاّن يبيعه في طرابلس إلى أصحاب الأفران، ثم خدم في خيّالة الأمير يوسف شهاب الذي تولّى حكم جبل لبنان بين سنتي ١١٨٤هـ/١٧٧٠م و١٢٠٣هـ/١٧٨٨م، ثم انخرط في سلك الانكشارية، ودخل في خدمة والي عكا أحمد باشا الجزار الذي جعله متسلماً (حاكماً) على طرابلس بين سنتي ١٢١٣هـ/١٧٩٨م و١٢١٥هـ/١٨٠٠م.
بعل (الإله-)
بعل Baal إله الخصب والعاصفة والبرق والمطر في المعتقدات الكنعانية، وكان يُعدّ الإله المحارب، لهذا صُوِّر مسلّحاً. واسمه ذو جذر لغوي مشتركفي لغات المشرق العربي القديمة. ويتطابق مع العربيّة صوتاً ومعنى ودلالة، ومن معانيه: سيّد، زوج، مالك، صاحب، ملك، ربّ. يؤنَّث اسم بعل بصيغة بعلة (بعلت) وتعني في العربية زوج الرجل. عُدّ بعل في المعتقدات القديمة ابناً للإله دجن أحد آلهة الخصب السوريّة القديمة، وعدَّ أيضا ابناً للإله إيل. ويرمز إليه بحيوانه المفضّل «الثور» دلالة على القوة والخصب. واقترن اسمه بالزراعة البعلية المعتمدة على مياه الأمطار.