آخر الأخبار
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 242
- الكل 64608729
- اليوم 13510
اخترنا لكم
أنطاكية في العصر الإسلامي
أنطاكية Antioch (واسمها بالإغريقية Antiochia) هي واحدة من أشهر مدن العالم القديم، ولا تقارن بها إلا روما والإسكندرية وأثينا. تقع في الشمال الغربي من سورية عند الطرف الجنوبي لسهل العمق، يحدها شمالاً جبل سيلبيوس Silpios وغرباً نهر العاصي. أنشأها سنة 300 ق.م مؤسس الأسرة السلوقية سلوقس[ر] الأول نيكاتور (312-280ق.م)، وأطلق عليها اسمها أنطاكية تخليداً لوالده أنطيوخس [ر] Antiochos، وتعد المدينة الأشهر من بين 16 مدينة حملت هذا الاسم، وكان يقرن باسم كل منها اسم الموقع القريب منها للتفريق فيما بينها. وتتميز هذه المدينة بكونها العاصمة السلوقية بعد سلوقية بيريه Seleucia Pieria، كما تتميز بأن أطلق عليها عدة ألقاب، أشهرها اثنان: أنطاكية على العاصي، وأنطاكية قرب دفنة Daphne، والثاني أكثر شيوعاً.
أبو الشامات (زاوية-)
بنيت زاوية أبي الشامات سنة 1301هـ/1884م بإيعاز من السلطان عبد الحميد الثاني للشيخ محمود أبو الشامات في منطقة القنوات بدمشق في زقاق البلطجية جوار مدخل باب السريجة من جهة ساحة باب الجابية وإلى الغرب من جامع السنانية. تسلمها الشيخ وعمّرها من ماله الخاص، وصارت مسجداً ومركزاً لتدريس العلوم الشرعية، وممارسة أذكار الطريقة الشاذلية وأورادها، وهو مسجد جميل له قبة عالية ضخمة، على بابه طغرا السلطان عبد الحميد، وفي الحائطين الجنوبي والشرقي زخارف فسيفسا قديمة ربما كانت منقولة من مكان آخر، وفي المسجد ضريح الشيخ محمود، وفيه تقام الأذكار الشاذلية. ولهذا المكان تاريخ عريق حيث كان داراً للحكومة، ويُذكر أنه كان في موضعها في العهد الفاطمي زاوية لابن عطا الله السكندري أحد أئمة الصوفية، وصاحب الحكم العطائية المعروفة.