آخر الأخبار
البلاط الملكي
بلاط ملكي
Royal Court - Cour Royale
نشأ البلاط الملكي Royal Court مع نشوء الدولة ونظام الحكم وظهور القصر؛ ليكون المركز الذي يدير منه الحاكم شؤون دولته. ولكي يقوم الحاكم بمهامه كان لابد أن يكون محاطاً بمجموعة من المساعدين والأتباع والحاشية الذين يتابعون تنفيذ أوامره، ويقدمون له المعلومات والمشورة ووسائل الاتصال برعاياه وبالدول الأخرى. وكان هؤلاء يكونون- مع أعضاء العائلة المالكة والحرفيين المكلفين بتلبية احتياجات القصر والخدم- البلاط الملكي الذي استمر بالتطور مع تطور الدولة القديمة. وكان البلاط الملكي يختلف من حيث عدد أفراده وتنوع تخصصاتهم ومسؤولياتهم باختلاف حجم الدولة وعلاقاتها وقوة الملك وأسلوب حكمه. اقرأ المزيد »- التصنيف : العصور التاريخية - المجلد : المجلد الثالث، طبعة 2017، دمشق
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 74
- الكل 63528647
- اليوم 3568
اخترنا لكم
أوغاريت (النصوص)
ورد ذكر مدينة أوغاريت Ugarit لأول مرّة في نصوص إيبلا[ر] (تل مرديخ)، وقد كتب بالمقاطع u5-ga- ra- at ki. ويبدو أن النحاس المستورد من قبرص (ألاشيا قديماً) والذي ورد ذكره في بعض رقم إيبلا كان يجلب إليها عن طريق أوغاريت. وفي القرن الثامن عشر قبل الميلاد ورد ذكر أوغاريت في وثائق ماري (تل الحريري)، فقد جاء في إحدى الرسائل المكتشفة فيها أن رجل أوغاريت طلب من ملك يمخد أن يريه قصر ماري الذائع الصيت في ذلك الوقت. وتذكر نصوص أخرى زيارة الملك زمري- لِم في العام 1765 ق.م إلى أوغاريت.
أثينا (الإلهة-)
تُعد الإلهة أثينا Athene الربة الحامية لمدينة أثينا، وهي إلهة الحكمة والعلوم والفنون عند الإغريق، وتُعرف عند الرومان بالإلهة مينرفا [ر] Minerva. كانت أثينا أصلاً ربة أمومة، لكنها فقدت في العصر الكلاسيكي (القرن الخامس ق.م وما بعده) هذه الصفة إذ تحولت أمومتها إلى عذرية دائمة. ووصفت بالعذرا Parthenon، وهذا الوصف يعني وصفاً مزدوجاً؛ أي البكارة المتجددة ونضارة الشباب والقدرة التي لا تنضب على الحمل والإنجاب، وكما يقول مؤرخو الحضارات السامية القديمة: إن هذه الإلهة كانت تجمع بين صفتي البكارة والأمومة. وبوصفها إلهة من إلهات الجبال وإلهة صخرة الأكروبول؛ فإنها ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل ما ينبت في الصخرة من نبات وما يسكن من حيوان، ومن ثم أصبح هذان الصنوان (الحيوان والنبات) موضع تقديس بوصفه آية من آيات الإلهة نفسها، وذلك يفسّر اقتران أثينا بالزيتون والثعبان والبومة، وكلها من سكان الأكروبول وجحوره.