آخر الأخبار
أدزيليو (ماسيمو تاباريلي-)
ادزيليو (ماسيمو تاباريلي)
Azeglio (Massimo Taparelli-) - Azeglio (Massimo Taparelli-)
أدزيليو (ماسيمو تباريلي -)
(1789-1866م)
ماسيمو تباريلي أدزيليو Massimo Taparelli Azeglio رجل دولة ومؤلف ومصور إِيطالي من أصل أرستقراطي, مارس فن التصوير في شبابه (1820-1830) فحقق بعض النجاح. واشتهر قائداً سياسياً معتدلاً بين رواد حركد إِحياء النهضة القومية في إِيطالية [ر] Risorgimento. نشر روايته الأولى «ايتوري فييراموسكا» Ettore Fieramosca سنة 1833 التي تتحدث عن بطولة عدد من الأفراد الإِيطاليين في الجنوب في مواجهة عدد مماثل لهم من الفرنسيين, أما روايته الثانية «نيكولودي لابي» Niccolo de Lapi فقد نشرت عام 1841 وهي تتحدث عن حصار فلورنسة عام 1530, وكلتاهما محاولة لبث روح القومية في نفوس الإِيطاليين. تزوج من ابنة اليساندرو مانزوني زعيم حركة النهضة القومية وتأثر به. ثم أصبح زعيماً لتلك الحركة في عام 1845.
تعد كتابات أدزيليو السياسية الرئيسة «القضايا الأخيرة لرومانية» Gli ultimi casi di Romagna, و «نضال لمباردية» I lutti di Lombardia تعبيراً واضحاً عن فكره السياسي, فهي تتضمن نقداً لاذعاً لسلطة البابوات الدنيوية وللحكومة البابوية في منطقة رومانية الإِيطالية ودعوة للجماهير إِلى تأييد ملك سردينية البيمونتي تشارلز ألبرت (1798-1849) الذي تزعم حركة تحرير إِيطالية من النمسويين. وشارك أدزيليو في الثورة على النمسويين وجرح في معركة فيتشنزا Vicenza (1848). وبعد أن نزل تشارلز عن العرش, إِثر هزيمته في معركة نوفارا (1849) لابنه فيكتور إِمانويل الثاني, اختير أدزيليو رئيساً للوزراء, وأصدر في عام 1851 تشريعات عرفت باسم «قوانين سيكاردي» Siccardi كان الهدف منها إِحداث عدد من الإِصلاحات. غير أن خلافه المستمر مع وزير المالية الكونت كافور دفعه إِلى الاستقالة في أواخر عام 1852, فاعتزل الحياة العامة واكتفى ببعض المناصب السياسية الثانوية متابعاً كتابة المقالات الهادفة إِلى زيادة الوعي القومي لدى الأمة الإِيطالية. وفي أواخر حياته عمد إِلى كتابة مذكراته التي نشرت عام 1867 بعد وفاته.
ج.ت
- التصنيف : الآداب اللاتينية - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الأول، طبعة 1998، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 708 مشاركة :
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 751
- الكل 101298612
- اليوم 92488
اخترنا لكم
الخط (علم دلالة-)
الخط (علم دلالة ـ) علم دلالة الخط graphologie هو دراسة الخط المكتوب وتحليله، بهدف معرفة طبيعة كاتبه وتقييم شخصيته. ويتضمن الخط عشرين عنصراً ونيّفاً من العناصر، منها انحناء الأحرف وعرضها وارتفاعها، والفراغات فيما بينها، وغيرها، وهي تمثل في مجملها جوانب شخصية الناسخ. لاحظ الصينيون منذ القرن الحادي عشر أن ثمة علاقة قائمة ما بين الخط وطبع ناسخه، واهتم الفنانون والمؤرخون والفلاسفة ورجال العلم منذ زمن بعيد بالعلاقة القائمة ما بين الناسخ وخطه. وفي القرن السابع عشر نشر الإيطالي كاميلو باليري Baleri أول بحث بشأن معنى الخط من الناحية النفسية.
بيغا كاربيو (لوبه فيليكس دي-)
بيغا كاربيو (لوبه فيليكس دي ـ) (1562 ـ 1635) لوبه فيليكس دي بيغا كاربيو Lope Félix de Vega Carpio كاتب وشاعر ومسرحي إسباني، ولد في مدريد وتوفي فيها. كان أبوه مطرز ثياب من سانتاندِر Santander. وتعد أعمال لوبه دي بيغا الأكثر غزارة في الأدب الإسباني، فقد كان يتمتع بقدرات مذهلة على ارتجال الأشعار قبل أن يتعلم الكتابة. كان حالة استثنائية في عالم الأدب وفي حياته الخاصة، فأُطلق عليه لقب «عنقاء العباقرة الإسبان»، وأَطلق عليه معاصره سرفانتس (ثربانتس)[ر] Cervantes لقب «وحش الطبيعة» Monstruo de la Naturaleza.