آخر الأخبار
آرنيم (بتينافون-)
ارنيم (بتينافون)
Arnim (Bettina von-) - Arnim (Bettina von-)
أرنيم (بتّينا فون -)
(1785-1859)
بتينافون أرنيم Bettina von Arnim كاتبة ألمانية اشتهرت بصداقتها لغوته[ر] ومراسلاتها معه, وبكتبها الداعية إِلى الإِصلاح الاجتماعي وتحرر المرأة. فقدت والديها وهي صبية لم تتجاوز الاثني عشر ربيعاً فكفلتها جدتها صوفي فون لاروش Sophie von la Roch التي نقلتها إِلى منزلها من الدير الذي كانت تتعلم فيه بين عامي 1793-1798.
زارت فرانكفورت عام 1806 وغدت صديقة لوالدة غوته التي قدمتها عام 1807 إِلى الشاعر الذي كان محط إِعجابها, وظلت على صلة وثيقة به حتى عام 1811 عندما قطع صلته بها بسبب من سلوكها مع زوجه. تزوجت في العام نفسه زواجاً سعيداً من أخيم فون أرنيم Achim von Arnim الذي التقته أول مرة عام 1808, وعندما توفي في عام 1831 انتقلت إِلى برلين حيث كانت تختلف إِلى حلقاتها الأدبية والتي كان من أبرز روادها تيكL.Tieck,وف.شلايرماخر F. Schliermacher والأخوان غريم Grimm, والأخوان همبولتHumboldet.
يعد كتابها الموسوم بـ «مراسلات طفل مع غوته» Goethes Briefwechsel mit einem Kinde (1835) من أبرز كتبها الثلاثة القائمة على المراسلات. ويكشف عن نقاء عاطفي يكاد يكون كاملاً, وتستند الكاتبة فيه إِلى تناول خيالي لمراسلاتها مع غوته أكثر من التوثيق. أما الكتابان الآخران فيقومان على مراسلاتها مع صديقتها كارولينِه فون غوندِرودِهKaroline von Günderode وأخيها كليمنس برنتانو Clemens Brentano . ومما تتميز به هذه الكتب الثلاثة سحرها الخاص, وعذوبة المشاعر التي تنطوي عليها, فضلاً عن دفء القلب الذي تصدر عنه. ولكنها لما كانت تقوم على تقطيع المراسلات حيناً, وعلى اختزالها وتركيزها حيناً آخر, وعلى الاختراع ثالثاً, أو باختصار على تدمير النص الأصلي لهذه المراسلات, فإِنها غير أثيرة لدى الباحثين الذين يميلون إِلى التوثيق والدقة والأمانة.
كانت وفاة زوجها نقطة تحول مهمة في حياتها. فقد انصرفت بعدها إِلى الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والسياسية وكانت لها آراء تقدمية حول المرأة وتحررها فضلاً عن ميولها الاشتراكية التي أبانت عنها كتبها المتصلة بالإِصلاح الاجتماعي والتي ربما كان من أبرزها «هذا الكتاب يخص ملكك» Dies Buch gehört dein Konig (1843), وهو دعوة ساذجة للملكية لتحسين الشروط الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بعمال نسيج منطقة شليزيا Schlesien؛ وكتاب «محادثة مع شياطين» Gespräch mit Dämonen (1849). وقد نشرت أعمالها الكاملة Sämtliche Schriften عام 1853 في مجلدين.
عبد النبي اصطيف
مراجع للاستزادة: - R. WELLEK, A History of Modern Criticism :1750-1950, The romantic Age (Jonathan Cape, London 1955). |
- التصنيف : الآداب الجرمانية - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الأول، طبعة 1998، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 959 مشاركة :
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 1049
- الكل 80511315
- اليوم 100130
اخترنا لكم
التصنيف والتسمية التصنيفية
التصنيف والتسمية التصنيفية يهدف التصنيف الحيوي، الذي يشمل النبات والحيوان والإنسان، إلى وصف الكائنات الحية التي ظهرت منذ بدء الخليقة حتى اليوم وتسميتها وترتيبها. والإنسان العاقل مصنف بفطرته، يدرك الوقائع، ويسميها، ويرتبها وفق أهدافه المباشرة حيناً، وغير المباشرة حيناً آخر. بدأ الإنسان بتصنيف ما يحيط به من نبات وحيوان، وفقاً لحاجاته اليومية فصنف النبات إلى نافع وضار، وغذائي وكسائي، وشاف وممرض وسام، وتزييني وجمالي، وإلى غير ذلك.
ما بعد الأخلاق
ما بعد الأخلاق ما بعد الأخلاق meta-ethics، فرع من علم الأخلاق ethics يدرس البناء المنطقي للغة الأخلاقية، ولدلالة المصطلحات والأحكام الأخلاقية. وهو علم يعلو على الأخلاق المعيارية ويسبقها، فلا يهتم بوضع معايير أخلاقية كما هي الحال - على سبيل المثال - عند كانْت [ر] Kant وجون ستورات مِلْ [ر] Mill، بل يسعى إلى نقد وتحليل المعايير والمفاهيم الأخلاقية التي وضعها الفلاسفة فعلياً في نظرياتهم، وبذلك تكون علاقة علم مابعد الأخلاق بالنظريات الأخلاقية كعلاقة «فلسفة العلم» بالنظريات العلمية. وقد أدخل هذا المصطلح في علم الأخلاق الوضعيون المناطقة، تشبيهاً بعلم مابعد الطبيعة، ولتمييز الأخلاق الفلسفية الخالصة من الأخلاق المعيارية.