الموسوعة العربية

موسوعة العلوم والتقانات

أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و ي

إيبرت (كارل يوزف-)

ايبرت (كارل يوزف)

Eberth (Karl Joseph-) - Eberth (Karl Joseph-)

إيبرت (كارل يوزف ـ)

(1835 ـ 1926)

كارل يوزف إيبرت Karl Joseph Eberth طبيب وجراثيمي وأمراضي (باثولوجي) ألماني. ولد في فُرتسبورغ Würzburg وتوفي في برلين.

درس الطب في جامعة فُرتسبورغ ونال درجته الجامعية منها. عمل بعد تخرجه مع عالم النسج أ. كوليكر Albert Koelliker في معهد تشريح الحيوانات المقارن، فدرس الدودة المسلّكة (شعرية الذيل) Trichuris والبنية النسيجية للرئة. وسمي بعد ذلك طبيباً متخصصاً في الأعمال التطبيقية. وفي سنة 1865 اختير أستاذاً لعلم الأمراض (الباثولوجية) في جامعة زوريخ السويسرية بترشيح من الجراح النمسوي ت. بِلْروت Theodor Billroth وهناك أجرى بحوثاً تتصل بالأوعية الدموية واللمفية، كما درس نمو العظام السوي والمرضي ولاسيما علاقة «الكُساح» rachitism بالفَدامة (الغباوة) cretinism. واتجه بعد ذلك نحو البحث في العوامل الممرضة والتغيرات التي تسببها الجراثيم في الأنسجة. وفي سنة 1872 وضَّح آَلية التفاعل الالتهابي وتجدُد الخلايا عن طريق استقصاءات قام بها على قرنية العين. أما كشفه العلمي الكبير فهو استفراده الجرثوم المسبب للحمى التيفية عام 1880. وصفه وصفاً محكماً وبرهن على فعله المرضي وأشار إلى طرائق زرعه، بعد إخفاق الكثير من الباحثين الذين سعوا إلى معرفة العامل الممرض للحمى المعوية كما كانت تسمى، وكانت تُعد من أكثر الأمراض إماتة.

ومن بحوثه الأخرى دراسة الداء النشواني amyloidosis وكشف الخطوط التي تظهر بين خلايا عضل القلب حينما تلون بنترات الفضة، ويطلق عليها اليوم اسم خطوط إيبرت.

وفي عام 1881 سمي أستاذاً في جامعة هالّه Halle الألمانية. والتفت حينئذ إلى مشكلة الخُثار thrombosis التي كانت تشغل الباحثين منذ عقود، واستطاع أن يبرهن سنة 1888 على الدور الكبير الذي تقوم به الصفيحات الدموية في حدوث التخثر الدموي.

بقي في جامعة هالّه حتى عام 1911 وانتقل فيها من أستاذ للتشريح المقارن إلى أستاذ للتشريح ومن ثم إلى أستاذ لعلم الأمراض (الباثولوجية).

عاصر إيبرت عدداً كبيراً من العلماء الذين شبوا ومضوا في أثناء حياته. وكانت حياته هادئة متواضعة مغمورة، لم يرَ في أواخر أيامه منها إلا المخلصين من مساعديه القدامى.

عدنان تكريتي

- التصنيف : طب بشري - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الرابع، طبعة 2001، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 346 مشاركة :

متنوع

هل تعلم؟

- هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك

اخترنا لكم

الأمان في الإسلام (نظام-)

الأمان في الإسلام (نظام ـ( الأمان في الإسلام نظام جاءت به الشريعة الإسلامية لتنظيم علاقة غير المسلمين الذين يفدون من بلاد لا تدين بالإسلام (دار الحرب) إلى دار الإسلام للإقامة فيها والتعايش مع أهلها. ويرى بعض الفقهاء فيه واحداً من أصول «المركز القانوني للأجانب[ر]» في التشريع الوضعي. دار الإسلام ودار الحرب مع أن النزعة العالمية للإسلام، هي اتجاهه إلى مجتمعٍ إنسانيٍ واحدٍ بنظام قانوني هو «الشريعة الإسلامية"، فإنه لم يمتد إلى جميع أرجاء العالم، لذا أوجد الفقهاء المسلمون في الماضي تقسيماً نظرياً للعالم إلى مجتمعين مختلفين، هما دار الإسلام ودار الحرب.

اقرأ المزيد

الاستشراب

الاستشراب الاستشراب chromatography مجموعة من طرائق فصل المكونات في مزيجٍ وتحليلها بالتمزز adsorption على جسم صلب، أو توزعها بين مذيبين solvents. وكان يعرف باسم «التفريق اللوني» اعتماداً على النتيجة التي يؤدي إليها وهي «تفريق» المركبات الممزوجة وملاحظة ذلك اعتماداً على الألوان. وعندما تقدمت تقنيات التفريق تم الاستغناء عن الاعتماد على الألوان في تعرف المركبات، وتم التوصل إلى تحديد هذه المركبات كمياً.

اقرأ المزيد