آخر الأخبار
دونوسو (خوسيه-)
دونوسو (خوسيه)
Donoso (José-) - Donoso (José-)
دونوسو (خوسيه -)
(1924-1996)
خوسيه دونوسو José Donoso روائي وقاص تشيلي وأحد أبرز كتّاب جيله، ولد في سانتياغو. لم يكن تلميذاً ناجحاً مع أنه كان ينتمي إلى أسرة أطباء ومحامين ميسورة، ودرس في المدرسة الإنكليزية في سانتياغو، وكان من زملائه كارلوس فونتِس ولويس ألبرتو وهيرمانْز. لم ينهِ الثانوية وعاش تجارب متنوعة في شبابه، إذ عمل راعياً للأغنام وعامل موانئ حتى العشرين من عمره. لم يتوقف منذ ذلك الوقت عن الترحال، وجاب معظم بلاد أمريكا. عاد إلى تشيلي بسبب مرض أصابه، فأنهى دراسته الثانوية ودخل بعدها المعهد التربوي في جامعة تشيلي، حيث درس اللغة الإنكليزية بهدف التخصص بآدابها. حصل على منحة من جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية، مما ساعده على مغادرة تشيلي من جديد. دخل هناك الحياة الأدبية والفنية والموسيقية على نطاق واسع. عند عودته إلى تشيلي عمل مدرساً وشارك في تحرير مجلة «إرثيّا» Ercilla ودوريات أخرى.
كتب دونوسو الرواية والقصة وأصدر في عام 1955 مجموعته القصصية الأولى «اصطياف وقصص أخرى» Veraneo y otros cuentos، ثم نشر روايته «تتويج»Coronación عام (1968)، التي ترصد انحطاط الأرستقراطية المنحدرة من أصل أوربي من خلال صورة رمزية لشيخوخة سيّدة، وقد عالج فيها مسألة الوجود والبحث عن الهوية في مرحلة راح الخدم يسيطرون على أسر متحضرة من الطبقة الوسطى. كما تابع الولوج في هذا العالم في روايته «طائر الليل القبيح» El obsceno pájaro de la nocheعام (1970)، التي مزج فيها قصصاً وحكايات كائنات قديمة فاختلط الواقع بالخيال، وأصبح من الصعب معرفة أين ينتهي الواقع وأين يبدأ الخيال. وقد شكل هذا التشابك بين الواقع والخيال، إضافة إلى التشابك اللغوي تحدياً حقيقياً للقارئ.
من أعماله الأخرى المجموعة القصصية «تشارلستون» El Charlestónعام (1960) وروايات «مكان بلا حدود» El Lurgar sin límitesعام (1966) و«هذا الحد»Este Domingo عام (1966) و«البيت الريفي» Casa de Campoعام (1968). أما آخر عمل نشره فهو «تخمين حول ذكرى القبيلة» Conjetura sobre la memoria de la tribuعام (1995). وقد خلّف عند وفاته رواية كان أعدها للنشر بعنوان «مقطوع الرأس» El mocho.
شكّل دونوسو مع غارثيا ماركيز[ر] وكارلوس فونتس وماريو بارغاس يوسا وآخرين ظاهرة الرواية الأمريكية اللاتينية المعاصرة. تُرجمت أعماله إلى ثماني عشرة لغة ونُقل بعضها إلى السينما. وحصل على الجائزة الوطنية للآداب عام 1990، وقلدته الحكومة التشيلية وشاح الشاعرة غابرييلا ميسترال[ر].
رفعت عطفة
مراجع للاستزادة: |
- JEAN FRANCO, Historia de la literatura hispanoamericana, Editorial Ariel (Barcelona, Caracas, México 1981).
- JOSÉ M. CARBALES ARTEAGA, Literatura hispanoamericana, Siglo XX. Editorial Plyor (Madrid 1982).
- التصنيف : الآداب اللاتينية - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد التاسع، طبعة 2004، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 482 مشاركة :
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 1191
- الكل 83550955
- اليوم 76759
اخترنا لكم
البهوتي (منصور بن يونس-)
البُهُوتي (منصور بن يونس ـ) (1000ـ1051هـ/1591ـ1641م) منصور بن يونس بن صلاح الدين البُهُوتي الحنبلي، نسبة إلى قرية بُهوت من قرى الغربية بمصر. ارتحل البُهوتي في طلب العلم، فأخذ عن طائفة من علماء عصره، منهم يحيى بن الشرف موسى الحجّاوي الدمشقي مفتي الحنابلة بدمشق، والشيخ عبد الله الدنوشري الشافعي (ت1025هـ)، والجمال عبد القادر الدنوشري الحنبلي، والنور الحلبي (ت 1044هـ) والشهاب أحمد الوراثي وغيرهم.
الخزف والخزافة (فن-)
الخزف والخزافة (فن -) يختلف الخزف pottery عن الفخار[ر] على الرغم من تداخل صناعتهما الذي يدفع الدارسين إلى صعوبة التفريق بينهما، فكلاهما من المشغولات المصنوعة من المواد الطينية اللازمة أو التي تكتسب خاصية اللزوبية بالمعالجة الحرارية وصولاً إلى الهيكلية اليابسة في نهاية مراحل صنعها. ولكن الخزف يمتاز بخاصية التزجيج glazing، فثمة مادة زجاجية سائلة تغطي الفخار قبل شيِّه ثانية فتكسبه تلوناً ولمعاناً وقسوة، مما لا يتمتع به الفخار الذي يبقى على لونه الترابي كامداً هشاً.