جميل (سناء-)
جميل (سناء)
Jamil (Sanaa-) - Jamil (Sanaa-)
جميل (سناء ـ)
جميل (سناء ـ)
(1930 ـ 2002)
سناء جميل ممثلة مصرية، ولدت في محافظة المنيا في صعيد مصر وتوفيت في القاهرة، وهي من أسرة صعيدية محافظة. اسمها الحقيقي «ثريا يوسف عطا الله» ومتزوجة من الكاتب الصحفي لويس جريس. احتضنها المفكر المسرحي زكي طليمات ومنحها اسمها الفني الذي عرفت به «سناء جميل». تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وعملت بالمسرح الحكومي الذي كان يحمل اسم: «الفرقة المصرية الحديثة»، ولكنها لم تلبث أن تركته لتنضم إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، فلم تبق معها سوى فترة وجيزة، قدمت فيهامسرحية «حبيبي كوكو»، وعادت بعدها إلى الفرقة المصرية الحديثة، فقدمت الكثير من الشخصيات المصرية والأجنبية منها: شخصية (تيتى) في «سقوط فرعون» لألفريد فرج وإخراج حمدي غيث، وشخصية (رقيقة هانم) زوجة عبد المقتدر باشا غير القادرة على تغيير عقليتها الأرستقراطية المتعالية رغم تغير الزمن وقيام الثورة الاجتماعية، في مسرحية «الناس اللي فوق» لنعمان عاشور وإخراج سعيد أبو بكر. ثم شخصية (نبيلة) ابنة صديق (باشا) رفقي العائد إليه، في الحلم، شبابه في مسرحية «عودة الشباب» التي كتبها توفيق الحكيم عام 1948، باسم «لو عرف الشباب»، وأخرجها نور الدمرداش عام 1959. وشخصية (سوزان) الخادمة خطيبة «فيغارو» المتمرد على النواميس الأرستقراطية في «زواج الحلاق» لبومارشيه، وإخراج فتوح نشاطي (1957). وقامت بتجسيد شخصية أنيسيا الشابة المتفجرة حيوية زوجة المزارع العجوز بيوتر في مسرحية «سلطان الظلام» لتولستوى وإخراج فتوح نشاطي والتي قدمت في أكتوبر 1958. وكذلك شخصية (جيسكا) في «الأيدي القذرة» لجان بول سارتر وإخراج نور الدمرداش، فضلاً عن قيامها بدور الأخت العانس ذات الشخصية المتماسكة في «بيت من زجاج» التي اقتبسها مخرجها فتوح نشاطي عن نص «شقاوة الآباء» لجان كوكتو، وعرضت في عام 1959.
من أعمال سناء جميل المسرحية الأخرى: «ماكبث»، و«شهرزاد»، و«سترندبرغ» (رقصة الموت) ، و«زهرة الصبار»، ومسرحية «رقصة الموت» من إخراج الفرنسي جان بيير لاروى، وقامت ببطولتها مع جميل راتب والفرنسي كلود مان، وعرضت في باريس وعدة مدن فرنسية أخرى عام 1977.
وفي السينما اشتهرت سناء جميل بدور (نفيسة) في رواية «بداية ونهاية» لنجيب محفوظ ومن إخراج صلاح أبو سيف، وكذلك بدورها في فيلم «الزوجة الثانية» للمخرج نفسه. وعملت أيضاً في فيلم «المستحيل» لحسين كمال، و«فجر يوم جديد» ليوسف شاهين، إضافة إلى ما يقرب من المئة فيلم منها: «طيش الشباب» عام 1951، و«بلال مؤذن الرسول» عام 1953، مروراً بأفلام «متحف الشمع»، و«شياطين الجو»، و«المستحيل»، و«بلا دموع»، و«الشوارع الخلفية»، و«سواق الهانم». وكان فيلم «اضحك علشان الصورة تطلع حلوة» لشريف عرفة، آخر ظهور للفنانة على شاشة السينما.
وفي التلفزيون اشتهرت سناء جميل بدور المعلمة الجاهلة فضة المعداوي في مسلسل «الراية البيضاء» تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج محمد فاضل، وبدورها في مسلسل «خالتي صفية والمدير».
وقد نالت سناء جميل عدداً من الجوائز منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام، ووسام العلم والفنون.
محمود عبد الواحد
مراجع للاستزادة: |
ـ حسن عطية، سناء جميل «زهرة صبار قمرية» (إصدار المهرجان القومي للسينما المصرية 1998).
- التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد السابع، طبعة 2003، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 701 مشاركة :