آخر الأخبار
بُنزن (روبرت فلهلم-)
بنزن (روبرت فلهلم)
Bunsen (Robert Wilhelm-) - Bunsen (Robert Wilhelm-)
بُنْزِن (روبرت فلهلم)
(1811-1899)
روبرت فلهلم بُنْزن Robert Wilhelm Bunsen كيميائي ألماني ولد في غُوتنغن Göttingen وحصل على الدكتوراه من جامعتها عام 1838 ثم تابع دراسته في باريس وسويسرة وفيينة، وعمل في جامعات غوتنغن وكاسِّل Kassel ومَرْبورغ Marburg وبرِسلاوْ Breslau، وأمضى باقي حياته في هايْدِلْبرغ Heidelberg حيث كان أستاذاً في جامعتها (1852) وبقي في الجامعة نفسها إلى أن تقاعد عام (1889).
بدأ بنزن حياته بالعمل في الكيمياء العضوية، ولكنه نال شهرته الواسعة لإنجازاته في مجاليْ الكيمياء اللاعضوية والفيزيائية. وهو أول من عزل الجذور الحرة free radicals وذلك بإجراء أبحاث على مركبات الكاكوديل وهي مواد سامة ذات رائحة كريهة يدخل الزرنيخ في تركيبها. وفي أثناء عمله هذا فقد إحدى عينيه بانفجار سيانيد الكاكوديل، وعندها هجر الكيمياء العضوية.
ولِبنزن إنجازات أخرى كثيرة منها: تطوير طرائق التحليل الطيفيspectroscopic analysis والاستفادة من هذه الطرائق في كشف عناصر جديدة كالسيزيوم والروبيديوم وكذلك تطوير طرائق تحليل الغازات. وقد قام بدراسة منهجية لمعرفة تأثير العناصر المختلفة في لون اللهب، وبهذا أرسى دعائم طريقة التحليل الطيفي في الكشف عن العناصر. ودرس تكون الصخور البركانية وأثر الحمم الساخنة في إيسلندة، وبهذا ساعد على وضع أساس علم الصخور petrology الحديث. وعزل معدن الليثيوم بكميات كبيرة نسبياً، وأجرى بالاشتراك مع روسكو Roscoe الإنكليزي دراسات موسَّعة عن تأثير الضوء في التفاعلات، ودرس تأثير تغير الضغط في درجات الانصهار.
صمّم أنماطاً جديدة من الأجهزة المخبرية منها صِمام بنزن Bunsen valve ومضخة ترشيح، والمسعر الثلجي، والمسعر البخاري، وبطارية زنك ـ كربون غلفانية. أما اختراعه لمصباح بنزن Bunsen burner فهو موضع شك مع أن المصباح يحمل اسمه، ويُعتقد أن فَاراداي Faraday ودِسْدا Desdga قد وضعا تصميم المصباح وهو الذي نفّذه.
نال بنزن شهرة كبيرة وقدّرته المجالس العلمية المختلفة على أعماله، وأهم كتاب ألَّفه هو «الطرائق الغازية» (1857)Gasometrische Methoden وهو مرجع مهم في تحليل الغازات. كما يَنسب إليه بعضُ المؤرخين كتابين آخرين هما: «التحليل الكيمياوي بالمراقبة الطيفية» (1860)Chemische Analyse durch Spectralbeobachtung و«تفاعلات اللهب» (1866)Flammenreaktionen.
هيام بيرقدار
مراجع للاستزادة |
Allen G.Debus (editor),World who’s who in Science, First edition, Marguis – who’s who, inc. 1968.
Mary Elvira Weeks, Discovery of the Elements, Journal of Chemical Education, Easton, Pa 1956.
- التصنيف : الكيمياء و الفيزياء - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الخامس، طبعة 2002، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 390 مشاركة :
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 982
- الكل 80998206
- اليوم 19693
اخترنا لكم
الأضداد في اللغة
الأضداد في اللغة الأضداد ظاهرة من الظواهر اللغوية التي أسهمت في نموّ الثروة اللفظية والاتساع في التعبير عند العرب. وقد عرّفها أبو الطيب اللغوي بقوله: «والأضداد جمع ضد، وضد كل شيء ما نافاه، وليس كل ما خالف الشيء ضداً له، ألا ترى أن القوة والجهل مختلفان وليسا ضدين، وإنما ضد القوة الضعف، وضد الجهل العلم». وعرّفها ابن فارس الرازي بقوله: «المتضادان: الشيئان لا يجوز اجتماعهما في وقت واحد كالليل والنهار».
روستافيلي (شوتا-)
روستافيلي (شوتا ـ) (1172؟ ـ 1216؟) شوتا روستافيلي Shota Rustaveli أشهر شعراء جورجيا القدامى، تاريخ ولادته ووفاته تقريبيان؛ ولا يُعرف من سيرته سوى شذرات يسيرة. وتزعم الرواية الشعبية المأثورة أنه تيتم منذ الصغر وعاش طفولته في كنف أحد أقربائه. وقد ورد في مدخل قصيدته الملحمية «الفارس في إهاب النمر» Vepkhis-tqaosani لقب «روستافيلي» مرتين، ويعني هذا اللقب إما: مالك ضيعة (أو حصن) روستافي، أو المنحدر من بلدة روستافي.