أتيلا جوزيف Attila Józef شاعر مجري ولد في بودابست، كان أبوه عاملاً في مصنع للصابون وأمه تعمل في غسل الثياب. بدأ كتابة الشعر وهو تلميذ في المدرسة الثانوية.

"/>
جوزيف (اتيلا)
Jozsef (Attila-) - Jozsef (Attila-)

جوزيف )أتيلا ـ(

جوزيف (أتيلا ـ)

(1905ـ1937)

 

أتيلا جوزيف Attila Józef شاعر مجري ولد في بودابست، كان أبوه عاملاً في مصنع للصابون وأمه تعمل في غسل الثياب. بدأ كتابة الشعر وهو تلميذ في المدرسة الثانوية. درس الآداب في الجامعة المجرية ثم في السوربون. يحاكي في مجموعته الشعرية الأولى «وداعاً أيتها الحسناوات» (1922)Szpség Koldúsa شعر ويتمان[ر]، أما في مجموعتيه التاليتين «لست أنا من يصرخ» (1942)Nem én Kialtok و«أنا بلا أب ولا أم» (1929)Nincsem apám, se anym فيظهر تأثره الواضح بالتعبيرية[ر] والسريالية[ر]، وتبدو في شعره نزعة عصيان وتمرد في نظرته للكون والعالم والوسط المحيط به، وهي نزعة فيها سمات فوضوية وتوجه غنائي ذاتي ساخر أحياناً وروحاني أحياناً أخرى.

انتسب إلى الحزب الشيوعي المجري المحظور في عام 1930، فأثر هذا في شعره الذي بدت فيه نزعة درامية متوترة، وصورة بؤس الإنسان العامل وإرادته الواضحة في النضال، وقد تجلى هذا في مجموعتيه «ليل التخوم» (1932)Külvárosi éj و«رقصة الدب» (1936)Médvetne. ويلاحظ في آخر مجموعة شعرية «هذا أمر مؤلم» Nagyon fáj التي نشرت في سنوات هيمنة السياسة الرجعية إحساسه بالانكسار واليأس والانسحاق.

أسس جوزيف في عام 1932 دورية أدبية بعنوان Valóság لم تستمر طويلاً، وأسهم في عام 1936 في تأسيس مجلة Szép Szó وعارض ضيق النظرة العقائدية (الدوغمائية) وناضل إزاء الفاشية، وسعى إلى توحيد أبناء شعبه في مواجهتها، وحاول أن يُعدل في الفلسفة الماركسية بتطعيمها بالفرويدية.

أصيب جوزيف في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين بمرض نفسي عصيب أدى إلى الانتحار في بالاتونجارجو Balatonszszo تاركاً وراءه إنتاجاً إبداعياً شكّل ظاهرة متميزة ومهمة في الشعر الغنائي في أوربة الشرقية خاصة.

رضوان قضماني

 

 مراجع للاستزادة:

 

-J.ROUSSELOT, Attila József (Paris 1985).

- L.BÓKA, Attila József, Eposz és vallomás (Budapest 1947).


- التصنيف : الآداب الأخرى - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد السابع، طبعة 2003، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 796 مشاركة :

متنوع

بحث ضمن الموسوعة