آخر الأخبار
أوكيغيم (يوهانس-)
اوكيغيم (يوهانس)
Ockeghem (Johannes-) - Ockeghem (Johannes-)
أوكيغيم (يوهانس ـ)
(نحو 1425 ـ 1495م)
يوهانس أوكيغيم Johannes Ockeghem مؤلف موسيقي فلمنكي ولد في الفلاندر Flandres وتوفي في تور Tours جاعلاً من فرنسة وطنه. تلقى تعليمه الموسيقي في كاتدرائية أنفيرAnvers ونشأ فيها صبياً منشداً، ثم تابع مهنة الغناء عند دوق آل بوربونBorbon في مولان Moulins بين عامي 1446- 1448. ومنذ عام1452، دخل في خدمة ملوك فرنسة شارل السابع ولويس الحادي عشر وشارل الثامن، وبقي في البلاط الفرنسي رئيساً للجوقة الغنائية الملكية حتى وفاته، وتسلّم فيها مناصب عدة. وسافر من فرنسة في رحلة موسيقية إلى إسبانية والفلاندر. وقد ذاعت شهرته في فرنسة وبلدان أوربة الأخرى، وكان أداء بعض مؤلفاته الموسيقية تأبيناً له عند وفاته، ورثاء الشاعر كريتان G.Cretin له بقصيدة تحوي أكثرمن أربعمئة بيت خير دليل على مكانته.
يعد أوكيغيم واحداً من أوائل المؤلفين الموسيقيين الذين ضمّنوا مشاعرهم وإحساساتهم مختلف أنواع الموسيقى الدينية والدنيوية، كما يُعد معلماً فذاً في علم الطباق counterpoint. وتقدم قطعته «شكراً لله» Deo Gratias المؤلفة لستة وثلاثين صوتاً مثالاً واضحاً لهذا العلم. وكان، إضافة إلى ذلك، ممثلاً للمدرسة «البوليفونية» polyphonic (تعدد الأصوات) الجديدة «الفلمنكية ـ الفرنسية» التي تبعت دوفيه Dufay. ولم تضعف مهارة أوكيغيم التقنية ـ الرياضية عفويته وإحساساته الذوقية الفنية، مع أنه كان يستخدم أحياناً التنافر الصوتي بجرأة. وقد حاول تحديد العلاقة الفنية بين النص الأدبي واللحن الموسيقي، وهذا ما أخذ به فيما بعد كل من مونتفيردي Monteverdi، وباخ J.S.Bach، كما تحاشى في أعماله استخدام البوليفونية المعقدة لعصر النهضة ولاسيما الدينية منها التي ضمّن بعضها ملامح من أغانٍ دنيوية. وتعد مؤلفاته من نوع القداس mass المثال الأقدم والحي للبوليفونية العامة حتى اليوم.
تتصف أعمال أوكيغيم بالوضوح والتوازن المنتظم في السير الأفقي العمودي لأصواتها اللحنية، وهذه هي إحدى علائم الموسيقى الحديثة. وتحوي أشهر أعماله مجموعة كبيرة من المؤلفات الدينية بينها ثلاثة عشر قداساً، وعدداً من الموتيت motet بعضها كتب لستة وثلاثين صوتاً، وقطعة ريكويم requiem واحدة (موسيقى جنائزية) يضاف إلى ذلك مايقرب من عشرين أغنية أخرى.
حسني الحريري
الموضوعات ذات الصلة: |
الانسجام ـ الإنشاد الديني ـ الباروك في الموسيقى.
- التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الرابع، طبعة 2001، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 316 مشاركة :
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 7553
- الكل 95842455
- اليوم 20368
اخترنا لكم
الحلأ النطاقي
الحلأ النطاقي الحلأ النطاقيherpes zoster : ويدعى أيضاً shingles كما يعرف بداء المنطقة zona، هو خمج فيروسي حاد يصيب قطاعاً من الجلد dermatome في جانب واحد ويتميز بتشكل حويصلات متعاقبة تتوضع على صفحة أو صفحات احمرارية في ذلك القطاع وتترافق عادة بآلام موضعية مختلفة الشدة. السببيات والوبئيات والإمراض ـ العامل الممرض: العامل الممرض في الحلأ النطاقي هو ذات العامل الممرض في الحماق[ر] وهو الفيروس الحماقي النطاقي HZV وهو أحد الفيروسات الحلئية التي تنتسب إلى مجموعة الفيروسات الدناوية DNA .
عثمان (محمد-)
عثمان (محمد ـ) (1855ـ 1900) محمد عثمان موسيقي مصري، أحد أعلام التلحين والغناء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولد في القاهرة وتوفي فيها. كان والده الشيخ عثمان حسن فقيهاً ومدرساً في جامع السلطان أبي العلاء، فتفتحت مدارك الطفل محمد في حلقات الذكر، ونمت ذائقته الموسيقية، وتمتع منذ صغره بجمال الصوت.