ثلا (كاميلو خوسِه-)
ثلا (كاميلو خوسه)
Cela (Camilo José-) - Cela (Camilo José-)
ثِلا )كاميلو خوسِه ـ(
ثِلا (كاميلو خوسِه ـ)
(1916ـ2002)
ولد كاميلو خوسِهْ ثِلا Camilo José Cela في إيريا فلابيا (لاكورونيا) لأبٍ من أصل غاليثي وأم من أصل إنكليزي وتوفي في مدريد. لم تكن طريقته في الحياة امتداداً لكتاباته فحسب، بل هي أدبه ذاته. ولهذا لم يكن منحه جائزة نوبل للأدب في عام 1989، حسب نقاده، إلا تتويجاً لطريقته في الحياة والكتابة معاً. وقد طور منذ أعماله الأولى أسلوباً في السرد عُرف بـ(المروِّع) Tremendismo الذي يعتمد على تأكيد وتضخيم ظاهرة العنف البشري.
دخل بعد انتقاله إلى مدريد في عام 1931 إلى مصح السل في غواديرّاما (وادي الرمل) ووظف تلك التجربة في روايته «صيوان الراحة» (1943)Pabellón de reposo.
نشر روايته الأولى «عائلة باسكوال دوارتِ» La familia de Pascual Duarte في عام 1942، بعد أن تعرَّضت إلى مقص الرقابة آنذاك. تعتبر هذه الرواية من أشهر رواياته وأكثرها مبيعاً وربما من أكثر الروايات الإسبانية ترجمةً إلى اللغات الأخرى أيضاً، وقد صدرت ترجمتها في دمشق عام 2000. وكان نجاح هذه الرواية هو الذي منحه الشهرة، وقد ظهر فيها أسلوبه الخاص الذي ميز أكثر مؤلفاته. عُيّن في عام 1947 رئيساً لنادي مدريد الأدبي واستقال قبل أن يباشر عمله احتجاجاً على إعدام الفوضوي الإسباني سالبادور بويغ أنتيتش في آذار من العام ذاته. وردّاً على موقفه هذا نشر بعض أنصار فرانكو وثيقةً قديمة تثبت تعامله مع جهاز القمع الفاشي مما جعل الكثيرين يتهمونه بخيانة قناعاته. وقد أثّرت هذه الحادثة على حياته مدة طويلة.
من رواياته الأخرى «مُغامرات لاثاريو دي تورمِس وعثراته الجديدة» (1944) Nuevas Andanzas y desventuras de Lazarillo de Tormes و«رحلة إلى القرية» (1948)Viaje a la Alcarria و«خليّة النحل» (1951)La Colmena وتعتبر العمل الثاني في أهميته بعد «عائلة باسكوال دوارتِ»؛ و«السيدة كالدوِل تتحدّث مع ابنها» (1953)Mrs. Caldwell habla con su hijo و«الشقراء» (1955)La Catira و«سان كاميلو» (1936) San Camilo. كما كتب الرواية القصيرة مثل «القديسة باربينا 37، غاز في كل شقة» (1936) Santa Barbina 37, gas en cada piso، و«مقهى الفنانين» (1953) Café de artistas، و«طاحونة الهواء» (1956) El Molino de viento. ومن أعماله في مجال الشعر «واطئاً ضوءَ النهار المتردّد» Pisando la dudosa luz del dia. وألّف ثيلا عدداً من كتب الرحلات التي صور فيها بدقة وتلوين مبدع رحلاته مشياً على الأقدام في بعض بلدان أمريكة اللاتينية، كما كتب في مجال المذكرات «الوردة» (1959) و«مذكرات، فهم وإرادات». وله أيضاً كثير من القصص القصيرة والمسرحيات والمقالات الصحفية.
استقر ثيلا منذ منتصف الخمسينات في جزيرة ميورقة حيث أصدر مجلة أدبية وعمل على إصدار مؤلفاته التي تميزت بالتجديد اللفظي أكثر من تميزها بالشخصيات والحبكة، واعتمد فيها على تشويه الواقع بخلق شخصيات متطرفة وعنيفة وربطها ببيئتها العائلية والاجتماعية.
صار عضواً في الأكاديمية الإسبانية في عام 1957 وحصل على جائزة ثِربَانتِسْ في عام 1995 ونال لقب مركيز إيريا فلابيا في عام 1996.
رفعت عطفة
مراجع للاستزادة: |
- S.A.SALVAT , Alianza Editorial. S. S. (Espaa 1971).
- NGEL VALBUENA PRAT, Historia de la Literatura Espaola, quinta quinta edicin, Barcelon. Editorial Gustavo Gili (1957 tomt III).
- التصنيف : الآداب اللاتينية - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد السابع، طبعة 2003، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 316 مشاركة :