آخر الأخبار
خالد بن يزيد بن معاوية
خالد يزيد معاويه
Khaled ibn Yazid ibn Mo’awiya - Khaled ibn Yazid ibn Mo’awiya
خالد بن يزيد بن معاوية
(48-85هـ/668-704م)
أبو هاشم خالد بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان الأموي القرشي الدمشقي، حكيم قريش ورائد العرب والإسلام في الكيمياء.
رشح للخلافة بعد مروان بن الحكم في المؤتمر الذي عقد في الجابية سنة 64هـ بعد وفاة أبيه الخليفة يزيد بن معاوية (60-64هـ) وأخيه معاوية بن يزيد. فلما استقر الأمر لمروان بن الحكم في مصر والشام، بايع من بعده لولده عبد الملك ثم من بعده لولده عبد العزيز، وترك البيعة لخالد بن يزيد بن معاوية، لأنه كان لايراه أهلاً للخلافة لحداثة سنه.
حينما آلت الخلافة إلى عبد الملك ابن مروان سنة 65هـ قرب إليه خالد بن يزيد وجعله من مستشاريه، وكان خالد هو الذي أشار على عبد الملك أن يحّرم دنانير الروم وأن يضرب للناس دنانير إسلامية.
إن أقدم نص عن اهتمام خالد بالكيمياء والطب هو الذي يرد في كتاب «البيان والتبين» للجاحظ الذي يذكر أن خالداً كان أول من ترجمت له كتب النجوم والطب والكيمياء، ويذكر النديم في «الفهرست» أن خالداً كانت له محبة للعلوم فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان ممن كان ينزل مصر ويجيد العربية وأمرهم بنقل الكتب عن الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى اللسان العربي، وكان هذا أول نقل في الإسلام من لغة إلى لغة، ويورد النديم رواية عن محمد بن إسحاق، أن خالداً نجح في عمل الصنعة وله في ذلك عدة كتب ورسائل، وأنه رأى من كتبه، كتاب «الحرارات» وكتاب «الصحيفة الكبير» وكتاب «الصحيفة الصغير» وكتاب «وصية إلى ابنه في الصنعة».
أما ابن خلكان فيذكر أن خالداً أخذ الصنعة من رجل من الرهبان يقال له مريانس التقى به في نواحي القدس واستقدمه إلى دمشق ليتعلم منه وأن لخالد في علم الصنعة ثلاث رسائل تضمنت إحداها ما جرى له مع مريانس وطريقة تعلمه، والرموز التي أشار إليها، وأن له أشعاراً كثيرة.
لم يعثر على أي كتاب من الكتب المنسوبة إلى خالد بن يزيد الأموي أو التي أمر بترجمتها، ولم يبق من تلك الآثار سوى الأشعار وبعض الرسائل المنسوبة إليه والتي يشك بعض المؤرخين في صحتها.
كما أن المصادر لم تبين طبيعة العمل الذي قام به خالد في حقل الكيمياء، ومع ذلك فإن لخالد تأثيراً كبيراً في تاريخ العلوم، لما له من منزلة سامية بين الناس جعلتهم يقبلون على هذا العلم من بعده، مثل الإمام جعفر الصادق وجابر بن حيان.
نجدة خماش
مراجع للاستزادة: |
ـ عبد الغني مصطفى لبيب، الكيمياء عند العرب.
ـ عمر فروخ، تاريخ العلوم عند العرب (دار العلم للملايين، بيروت 1980).
ـ فاري لطف الله، نشأة العلوم الطبيعية عند المسلمين في العصر الأموي (الرياض 1968).
- G.Sarton, Introduction to The History of Science. (N.YORK 1975).
- التصنيف : التاريخ - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلدالثامن، طبعة 2003، دمشق - رقم الصفحة ضمن المجلد : 736 مشاركة :
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 929
- الكل 105473657
- اليوم 129723
اخترنا لكم
الضابطة الإدارية
الضابطة الإدارية الضابطة الإدارية La police administrative هي مجموعة الموظفين العموميين الذين ينهضون بعبء القيام بمهام الحفاظ على النظام العام L’order public، ومن ثم فإن نشاط الضابطة الإدارية إنما هو نشاط وقائي مخصص الهدف، ذو حدود وضوابط، تمارسه الإدارة العامة باستخدام أعمال قانونية ومادية
روستان (إدموند-)
روستان (إدموند ـ) ( 1868 ـ 1918) ولد الشاعر والمسرحي الفرنسي إدموند روستان Edmond Rostand في مرسيليا، وتوفي في باريس، ويعد مسرحه نهاية مرحلة في تاريخ المسرح الفرنسي، فمعه أُسدل الستار على الحبكة[ر] الرومنسية المركبة، وعلى الشخصيات الحالمة وعلى المسرح ذي الطابع الشعري، وقد احتل فعلاً موقعاً مميزاً في الحركة المسرحية الفرنسية، إلا أنه أغفل بعد ذلك تماماً على الرغم من المسرحيات المتعددة التي تركها، ولم يرتبط اسمه سوى بمسرحية واحدة خلدته هي «سيرانو دي برجراك» Cyrano de Bergerac التي كتبها عام 1897 وبقيت حية مع الزمن، تُقدَم بصيغ مختلفة جديدة في المسرح والسينما.