logo

logo

logo

logo

logo

ميلوتسو دا فورلي

ميلوتسو دا فورلي

Melozzo Da Forli - Melozzo Da Forli

ميلوتسو دا فورلي

(1438 ـ 1494)

 

ميلوتسو دا فورلي:«البابا سيكست الرابع يدشن مكتبة الفاتيكان» (1475ـ1477)

ميلوتسو دا فورلي Melozzo da Forli مصوِّر إيطالي وُلد في فورلي، وبدأ الرسم على الأرجح مع مجموعة من الفنانين الشباب في مرسم للفنان بييرو ديلا فرانشيسكا Piero della Francesca في أرتسو Arezzo عام 1460. وقد ظهر نشاط هذا المرسم بين عامي 1475ـ1490 في مدينتي روما وأربينو Urbino، حين رُسمت لوحتا فريسك في قصر الدوق في أوربينو، الأولى لوحة «الرجال المشهورون» الموجود قسم منها في أوربينو وقسم في متحف اللوڤر بباريس، واللوحة الثانية باسم «الموسيقى والخطابة» الموجودة في المتحف الوطني بلندن، ولا يعرف تماماً أيّ من الأقسام رسمها الفنان ميلوتسو.

في أثناء إقامته في روما عام 1470 صوّر ميلوتسو لكنيسة القديس مارك لوحات عدة، منها لوحة «القديس مرقس» ولوحة «المسيح المخلِّص» ولوحة «البشارة». وبعد عودته إلى بلدته بعد ست سنوات صوّر عام 1480 مجموعة من اللوحات الجدارية (الفريسك) fresques، ولكنها أتلفت، ولم يبق منها إلا لوحة «الملائكة الموسيقيين» الموجودة في متحف الڤاتيكان، ولوحة «صعود المسيح» الموجودة في روما.

ولكن أكثر أعماله شهرة اللوحة الجدارية: «البابا سيكست الرابع يدشن مكتبة الڤاتيكان» التي رسمها عام 1475، وفيها يظهر البابا جالساً وأمامه كبار الموظفين بوقفاتهم التقليدية وسماتهم المهيبة وثيابهم المخملية ذات الثنيات الصلبة في مكان فخم مزين بزخارف جميلة، ويتجلى فيه المنظور المعماري بتقنيته الهندسية، وتعدّ هذه اللوحة من أهم الأعمال التي تمثل الأسلوب الفني في عصر النهضة الإيطالية.

استمر الفنان محافظاً على أسلوبه المتين في تزيين كنيسة (سانتا كازا) في لورت التي أنهاها عام 1486. كما رسم قبة كنيسة (القديس بياجيو San Biagio) في بلدته فورلي، وزينها برسوم ضخمة.

كان تأثير ميلوتسو كبيراً في عصر النهضة، إذ اتسمت أعماله بسمات إيقاعية وفنية تمثل فن القرن الرابع عشر، وقد سار على أسلوبه عدد من الفنانين، مثل ماركو بالميتسانو Palmezzano ومن بعده المصور لورنزو دا فيتِرْبو Viterbo ورومانو Romano. ويذكر أن ميلوتسو لم يكن معروفاً في أواخر حياته، كما أن تصنيف بعض أعماله تاريخياً مشكوك في صحتها.

حسان أبو عياش

 الموضوعات ذات الصلة:

 

إيطالية ـ بييرو ديلا فرانشيسكا.

 

 مراجع للاستزادة:

 

- PIERRE CABANNE, Dictionnaire international des arts (Bordas, Paris 1979).

- MICHEL LACLOTTE & JEAN - PIERRE CUZIN, Petit Larousse de la peinture (Librairie Larousse, Paris 1979).

 


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 284
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 990
الكل : 58978232
اليوم : 131644

اللاأدرية

اللاأدرية   اللاأدرية Agnosticism هي مجموعة من المذاهب والنظريات والتصورات التي تلتقي حول فكرة واحدة أنها تنكر كلياً أو جزئياً إمكان معرفة العالم، وتجتمع في محاولة للحد من العلم ورفض التفكير المنطقي وشد الانتباه بعيداً عن إدراك القوانين الموضوعية للطبيعة، وخاصة قوانين المجتمع الإنساني. ومع أن تاريخ اللاأدرية بهذا المعنى يرتبط بالشكية [ر]، ومن ثم تصبح اللاأدرية مذهباً قديماًً، إلا أن العالم الإنكليزي توماس هكسلي Thomas Huxley  (1825- 1895) كان أول من صاغ اصطلاحها على إنكار معرفة المطلق. ولم يستخدم المصطلح استخداماً واسعاً كما استخدم في فلسفة القرن التاسع عشر. فكل فيلسوف ينكر المعرفة، أو يؤمن بوجود حقائق لا سبيل إلى معرفتها فهو لاأدري؛ لأن الفيلسوف اللاأدري عامة يقف موقفاً وسطاً بين نزعة الشك المطلق ونزعة القطع الجازم، لأنه لا ينكر مواقف الآخرين إنكاراً تاماً، كما أنه لا يصر على مواقفه إصراراً عنيداً، إنما يعلق الحكم من دون إثبات أو إنكار ويقول «لا أدري».
المزيد »