logo

logo

logo

logo

logo

النعام

نعام

Ostrich - Autruche

النعام

 

يُعدّ النعام ostrich من أكبر الطيور الموجودة على سطح الكرة الأرضية، ينتمي إلى رتبة النعاميات order struthionidae، وهو لا يستطيع الطيران، ولكنه يمتلك مقدرة على الجري السريع، إذ تبلغ سرعته نحو 60كم/ساعة وقد تصل خطوته إلى 6 أمتار، وتساعد الطائر على سرعته العالية إصبعان كبيرتان تعدّان بمنزلة حافرين. إنتاجه جيد من اللحم والبيض والريش والجلد والدهن.

ما زال النعام يعيش في مجموعات برية مماثلة لبيئة الغزلان. أطلق العرب عليه اسم الطائر الجمل كما يظهر من اسمه struthio- camelus أي camel bird، لأنه أخذ من الطير المنقار والجناح والريش ومن البعير العنق والتوظيف.

مناطق الانتشار

الموطن الأصلي للنعام هو المناطق الجافة في إفريقيا (جنوبي إفريقيا وشرقيها ووسطها والصومال والصحراء). ويعتقد بانتشار هذا الطائر على الأرض منذ مدة بعيدة جداً تصل إلى نحو 2 مليون سنة. وقد عثر على ما يشير إلى انتشاره في بعض الحفريات الفرعونية التي اكتشفت في مصر، كما ورد ذكره في الكتب المقدسة.

النعامة العربية نوع من النعامة الإفريقية، كانت تعيش في صحراء العراق الغربية وبادية الشام والجزيرة العربية حتى عام 1927، ولعلها صارت في حكم المنقرضة، وقد سارعت هيئات عدة في بلدان عربية مثل السعودية وعمان والكويت وقطر والأردن إلى تطبيق برامج عاجلة لحماية هذا الطائر وتفريخه وتخصيص محميات له تقيه من صيد البشر ومن العوامل البيئية غير المناسبة. احتكرت جنوبي إفريقيا تربية النعام ورعايته أكثر من 150 عاماً، ولكن الاهتمام العالمي بتربيته زاد وانتقل حديثاً إلى بلدان عدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وأستراليا والسعودية والإمارات العربية ومصر والكويت، وبدأ الاهتمام به مؤخراً في سورية.

الصفات الشكلية والإنتاجية للنعام

الشكل (1)ذكر النعام

يبلغ ارتفاع طير النعام من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين 2ـ3م، ويصل وزنه إلى 150كغ ورقبته طويلة ورأسه صغير، عيونه كبيرة ومنقاره عريض وقصير (الشكل 1).

يتميز الذكر البالغ بريشه الأسود وبياض ذيله وجناحيه، أما لون ريش الأنثى فهو بني أو رمادي متجانس، رقبته طويلة خالية من الريش ولكنها مكسوة بزغب أبيض يشبه الشعر، الساقان طويلتان تنتهيان بإصبعين ضخمتين، تتحملان ثقل الطائر على الأرض. أرجل النعام متطورة كثيراً وتبدأ العضلات من ارتفاع نحو 60سم فوق سطح الأرض، وتحتوي على أفضل قطع اللحم في الطائر، وتعطي له السرعة والقوة. وأرجل النعام هي سلاحه الخطير القوي الذي يستخدمه في الدفاع عن النفس ضد أي خطر. يتكيف النعام للعيش على نحو جيد في المناطق الجافة وشبه الجافة وبإمكانه تحمل درجة حرارة تصل إلى 50 ْم وهو حاد السمع يقرب أذنيه من الأرض ليعرف موقع أعدائه، ويمتلك حاسة بصر قوية جداً فالعين محاطة بالرموش الطويلة والجفون إضافة إلى جفن شفاف ثالث يحميها من الرمال.

متوسط العمر 30ـ70 سنة، عمر البلوغ الجنسي 2.5 ـ 3 سنوات للأنثى، والذكر يزيد عاماً على الأنثى، يبلغ طول موسم التكاثر 8 أشهر ويبدأ في أثناء أشهر الربيع. متوسط إنتاج البيض 60ـ120 بيضة/موسم، متوسط وزن البيضة 1000ـ1500 غرام، مدة التفريخ 42 يوماً، عمر الذبح لقطعان التسمين 12ـ14شهراً بوزن 110 ـ 120كغ، تنتج الذبيحة 35ـ 45كغ من اللحم، و1.5 متر من الجلد، و1ـ2كغ من الريش، طول مدة الإنتاج 40ـ45 سنة.

طرائق تربية النعام

الشكل (2 ـ أ) مزرعة النعام

الشكل (2 ـ ب) مزرعة مسورة للنعام

يمكن أن يعيش النعام في العديد من الأجواء والظروف والأراضي، ويتميز بسرعة التأقلم. ولكن لمزارع النعام (الشكل 2 ـ أ و ب) بعض المواصفات من أهمها:

أن تتناسب مساحتها مع أعداد النعام فيها، وأن تكون مسورة لحمايتها من السرقة ومن الحيوانات المفترسة، وأن تتوافر فيها بعض الأشجار للاستفادة من ظلها، وكذلك مظلات لحمايتها من أشعة الشمس ومن المطر وقد تستخدم لوضع البيض. ويجب توفير مساكن لا يقل ارتفاعها عن 3م لتبيت الطيور فيها ليلاً في فصل الشتاء، ومياه للشرب والعلف في المزرعة. يخصص 120سم2 للطائر الواحد في عمر 1ـ21 يوماً، و 5 ـ10م2 في عمر بين 22ـ 90 يوماً و 25ـ100م2 لكل 40 طائراً في عمر أربعة شهور حتى سن الذبح.

يخصص عادة ذكر واحد لكل أنثيين وتجهز حفر عميقة بقطر متر واحد تقريباً ذات فرشة من الرمل لوضع البيض فيها، وتدخل الإناث مبكراً قبل الذكور في موسم التناسل بمدة سنة، لذلك يكون البيض الموضوع مبكراً غير مخصب. يوضع البيض عادة بشكل سلاسل قد تطول أو تقصر، وتضع الأنثى بيضها يوماً بعد يوم، وتستمر بالوضع مادام يجمع البيض من أمامها، وإذا لم يجمع البيض فإن تراكمه يجعل الأنثى ترقد على الأرض وتتوقف عن الوضع.

يمكن فصل الذكور عن الإناث المنتقاة بأماكن متباعدة خارج مواسم التناسل وتعطى عليقة حافظة محددة، وبعد ذلك تخلط مع الإناث قبل موسم الإنتاج بنحو 3ـ4 أسابيع، وتُدخل الذكور على الإناث وليس العكس، وتعطى عليقة تتضمن أعشاباً خضراء وحبوباً ومصادر بروتين حيواني وڤيتامينات ومعادن مختلفة.

منتجات النعام

الشكل (3) بيضة النعام

الشكل (4) بيضة نعام فارغة عليها رسوم

1ـ اللحم: تبلغ نسبة الصافي نحو 50%، ويتميز لحم النعام بطعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية وسهولة تحضيره وطهيه، لونه أحمر يشبه اللحم البقري، لكن محتواه منخفض من الدهن والكوليسترول والصوديوم ومرتفع من الحديد وغني بالڤيتامينات وهذا ما يجعل كثيراً من الناس يقبلون على تناوله.

2ـ الريش: ينتج الطائر نحو 1.5ـ2كغ من الريش وهو متساوي الطول في كلا الجانبين، وجميل وجذاب ومتهدل، ويتميز بالمواصفات الآتية:

ـ خاصية جذب الغبار والجزيئات الصغيرة، لذلك يستعمل في التنظيف.

ـ يدخل في صناعة الأثاث الفاخر والفرش والوسائد وغرف النوم والتنجيد.

ـ يستخدم في الحفلات وتزيين الملابس والقبعات.

3 ـ الجلد: تعطي النعامة بالمتوسط 14 قدماً مربعاً من الجلد ويعدّ جلد الطيور المذبوحة في عمر 12ـ14 شهراً أفضل أنواع الجلود؛ إذ يتصف بليونته ومطواعيته لغناه بالزيوت الطبيعية، وبمقاومة الجفاف والماء، وتصنع منه الحقائب والسترات الجلدية والأحذية الغالية الثمن.

4ـ البيض: تعادل كل بيضة نعام نحو 25ـ30 بيضة دجاج (الشكل 3)، ويحتاج كسرها إلى مطرقة أو منشار،، تصلح لتغذية الإنسان وهي تماثل في تركيبها بيض الدجاج، وتبلغ سماكة القشرة 2مم ولونها أبيض. يستخدم البيض الفارغ في الرسوم (الشكل 4) والزينة والديكور والأشغال اليدوية، كما يمكن الاستفادة من قشرة بيض النعام في الصناعات الدوائية والغذائية لاحتوائها على الكلسيوم.

5 ـ الدهن والزيت: يتركز الدهن في منطقة الصدر وقيمته الاقتصادية كبيرة، ويستخدم في صناعة أجود مستحضرات التجميل وفي صناعة الصابون وبعض المواد الطبية، كما يستخدم في معالجة حب الشباب وتشقق الجلد وحماية البشرة ومعالجة الالتهابات الجلدية والأوجاع العضلية وآلام المفاصل.

6ـ العظام: تحتوي على نسبة عالية من الكلسيوم يمكن استعمال مسحوقها إضافات علفية لمختلف الحيوانات، كما تستخدم العظام الطويلة في أعمال النحت والزخرفة والديكور.

7ـ القرنية: هناك دراسات تشير إلى إمكانية استخدامها بديلاً من قرنية الإنسان لأنها لا تُرفض من قبل الجسم البشري.

8 ـ استخدامات أخرى: يستخدم النعام في كثير من مناطق العالم حيوان سباق وجذب سياحي في المعارض وحدائق الحيوان.

عيسى حسن

الموضوعات ذات الصلة:

 

الدواجن ـ الطيور.

 

مراجع للاسـتزادة:

 

- MICHAEL A. THOMAS, Ostrich (University of Nevada Press 2000).

-WILLIAM JOHN RIPPLE, Ostriches (Pebble Books 2005).


التصنيف : الزراعة و البيطرة
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 743
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1087
الكل : 40530770
اليوم : 60585

التسمع

التسمّع   يؤدي تحريك أحد الأجسام بسرعة معينة، مهما كانت طبيعته الفيزيائية (غاز، سائل، جامد)، إلى حدوث اهتزازات في الوسط المحيط به تنتقل إلى الأذن التي تدركها على هيئة أصوات متفاوتة الشدة واللحن، وتزداد هذه الأصوات شدة عندما يصادف الجسم المتحرك أحد العوائق في أثناء حركته. تتحرك بعض أعضاء جسم الإنسان حركة دائمة، كالقلب الذي يتقلص وينبسط باستمرار، والدم الذي يجول ضمن الأوعية بلا توقف، كما أن الحركات التنفسية ترشف الهواء الخارجي إلى داخل الرئتين ثم تنفثه ثانية مما يزود الجسم بالأكسجين اللازم لاستمرار الحياة. تصدر هذه الأجسام المختلفة في أثناء حركتها أصواتاً تختلف صفاتها في حالتي الصحة والمرض، وقد استفاد الأطباء من هذه الاختلافات في تشخيص الأمراض التي تصيب الجسم وخاصة أمراض الجهاز التنفسي وجهاز الدوران. كما يمكن سماع دقات قلب الجنين بمسمع خاص أو حديثاً بوساطة جهاز يستخدم الأمواج فوق الصوتية (جهاز دوبلر).     يستطيع الطبيب سماع الأصوات التي تصدر عن هذه الأجسام المتحركة، إذا طبق أذنه مباشرة على أنحاء معينة من جسم المريض. إلا أن عملية التسمع تصبح أسهل لكل من الطبيب والمريض باستعمال السماعة الطبية. تسمُّع القلب يستطيع الطبيب سماع دقات القلب عندما يطبق صيوان السماعة على الناحية القلبية (ناحية الثدي الأيسر) إلا أن الطبيب يركز الصيوان عادة على عدة نقاط من هذه الناحية تناسب صمامات القلب الأربعة (وهي الصمام التاجي والصمام الأبهري والصمام الرئوي والصمام مثلث الشرف) التي كثيراً ماتكون مقراً لآفات قلبية، وتدعى هذه النقاط البؤر التسمعية. تتألف كل دقة من دقات القلب من صوتين متميزين: الصوت الأول الذي يسمع على أشده في البؤرة التاجية وينجم عن تقلص البطينات وانغلاق الصمامين التاجي ومثلث الشرف. والصوت الثاني الذي يسمع على أشده في قاعدة القلب وينجم عن انغلاق الصمامين الأبهري والرئوي. يبلغ عدد دقات القلب (70-80) دقة وسطياً في الدقيقة، وتتميز الدقات بانتظامها ولحنها الخاص. يتجاوز عدد دقات القلب في بعض الحالات الحدود السوية زيادة أو نقصاً أو أنها تفقد انتظامها في حالات أخرى، ويدعى مجمل هذه الاضطرابات بـ «اللانظميات» التي تأخذ أشكالاً متعددة تختلف في أسبابها وخطورتها وطرق معالجتها، ويستطيع الطبيب تشخيص معظم هذه الاضطرابات عن طريق التسمّع. يتغير لحن الأصوات القلبية في بعض الحالات المرضية، فقد تعود خافتة في بعض الأحيان أو يصبح أحد الصوتين الأول أو الثاني أو كلاهما أكثر حدة أحياناً أخرى، وقد يضاف إلى الصوتين الطبيعيين صوت ثالث، ويشير ذلك كله إلى وجود آفة مرضية في القلب يسهم التسمّع إلى حد كبير في تحديد طبيعتها وطرق معالجتها. يمر الدم في أجواف القلب عادة بكل سهولة ويسر، إلا أن إصابة الصمامات القلبية ببعض الآفات المرضية يؤدي إلى تضيّق الفتحات التي تصل بين أجواف القلب أو إلى اتساعها، وكذلك الحال في بعض الشذوذات الخلقية التي تصيب القلب، وتؤدي هذه الحالات إلى خلل في انسياب الدم داخل الأجواف القلبية أو الانطلاق منها إلى الأوعية الدموية، ويترافق ذلك بظهور أصوات إضافية إلى جانب الأصوات القلبية الطبيعية تأخذ شكل النفخات.  يختلف توضع النفخات في البؤر القلبية وتوقيتها بالنسبة للأصوات القلبية الطبيعية (نفخات انقباضية ونفخات انبساطية) ولحنها وانتشارها من آفة لأخرى مما يساعد الطبيب على معرفة مكان الآفة المسببة وتعيين طبيعتها. وقد تنجم الأصوات الإضافية في بعض الحالات عن إصابة الغشاء المغلف للقلب (التامور) بالالتهاب واحتكاك وريقتيه ببعضهما مع كل دقة قلبية. تسمّع الصدر يؤدي مرور الهواء التنفسي عبر القصيبات إلى حدوث اهتزازات تنتقل عبر النسيج الرئوي السليم إلى جدار الصدر حيث يمكن سماعها بتطبيق الأذن أو صيوان السماعة على أي ناحية من جدار الصدر، ويدعى الصوت المسموع في هذه الحالة التنفس الحويصلي. أما مرور الهواء عبر الحنجرة والرغامى فيؤدي إلى حدوث صوت عال مرتفع الطبقة يسمع بوضع السماعة على الرغامى خارج الصدر ويدعى الصوت المسموع في هذه الحالة التنفس المزماري. أمّا في الحالات المرضية فقد يغيب التنفس الحويصلي كما يحدث عندما يمتلىء جوف الجنب بأحد السوائل أو بالهواء (الريح الصدرية). كما أن تكثف النسيج الرئوي التالي لإصابته بالالتهاب يسهل وصول التنفس المزماري إلى جدار الصدر بوضوح حيث يسمع مكان التنفس الحويصلي، ويطلق عليه في هذه الحالة اسم النفخة التي تأخذ لحناً مميزاً في بعض الحالات المرضية مما دعا لوصف عدة أنواع من النفخات منها النفخة الأنبوبية والنفخة الكهفية وغيرها. تترافق بعض الحالات المرضية بتضيق في الطرق التنفسية أو توضع مفرزات مخاطية قيحية فيها، فإذا كان التضيق شديداً أدى إلى صدور أصوات جافة ذات لحن موسيقي تدعى الوزيز كما هي الحال عند الإصابة بالربو. أما إذا وقع التضيق على مستوى الرغامى والقصبات الكبيرة كانت الأصوات المسموعة أكثر خشونة وأرطب لحناً ودعيت حينئذ بالغطيط. إذا توضعت التبدلات المرضية على مستوى الأسناخ الرئوية أو القصبات الانتهائية أدت إلى صدور أصوات شاذة يكشفها التسمع تدعى الخراخر، وهي على نوعين خراخر فرقعية ذات لحن جاف ينجم عن انفتاح الأسناخ المصابة بالتوذم أو التليف، وخراخر فقاعية ذات لحن رطب تسمع عند وجود مفرزات سائلة في الطرق الهوائية القاصية. ويكشف التسمّع في أمراض الجنب وجود أصوات سطحية مختلفة الشدة تدعى الاحتكاكات تنجم عن تماس وريقتي الجنب المريضتين في أثناء الحركات التنفسية. تسمّع الأوعية المحيطية تصاب الشرايين في الأعمار المتقدمة بتبدلات في جدرها يطلق عليها اسم العصيدة الشريانية وتزداد هذه التبدلات بفعل بعض العوامل البيئية والوراثة، مما يؤدي إلى تضيق لمعة الشرايين المصابة. يؤدي مرور الدم في هذه المناطق المتضيقة من الشريان إلى صدور نفخات تسمعها الأذن عند تطبيق صيوان السماعة على المنطقة المتضيقة، وتتميز هذه النفخات بكونها مستمرة خلافاً للنفخات الناجمة عن آفات الصمامات القلبية. وأكثر الشرايين تعرضاً للتضيق وإصدار النفخات هي الشرايين السباتية في العنق وفروع الشريان الأبهر البطني كالشرايين الكلوية والجذع الشرياني الزلاقي وتفرعاته. كما أن الاتصال الشاذ بين الشرايين والأوردة المحيطية (النواسير) قد يكون السبب في حدوث نفخات تسمع في مكان توضع الناسور وتتميز هي أيضاً بكونها نفخات مستمرة.   زياد درويش   مراجع للاستزادة:   - MORGAN, Occupational Lung Disease, Saunders (1984).
المزيد »