logo

logo

logo

logo

logo

النجادة

نجاده

Upholstery - Tapisserie

النجادة

 

النجادة والتنجيد upholstery صنعة المنجد، وهي من العمليات المهمة في صناعة الأثاث، يتم فيها تغطية بعض أجزاء الأثاث أو معظمه بمواد وخامات معينة لإعطائها الشكل واللون المناسبين، إضافة إلى توفير الراحة. وتعد الكراسي والمقاعد والكنبات من أهم القطع التي تحتاج إلى التنجيد.

لمحة تاريخية

الشكل (1)

شاع استعمال الأثاث بين طبقات الشعب المختلفة منذ القدم، غير أن الأثاث المنجَّد كان حكراً على الطبقات العليا والثرية من المجتمعات حتى بداية العصر الحديث. وقد اتخذت النجادة أشكالاً متعددة في العصور التي مرت بها وهي:

ـ اتصف الأثاث في العصور القديمة بخشونته، وكانت مادته من الخشب والحجر والمعدن، وقد اهتم الصانع القديم براحته فجعل الكراسي والأَسرِّة ذات انحناءات تلائم راحة البدن، واستعملت الصناديق للجلوس وخزن الثياب وزُيِّنت بأجمل النقوش البارزة وطُعِّمت بأشكال جميلة من العاج والذهب والأحجار الكريمة (الشكل 1).

ـ في العصر الإسلامي: كان لتواضع المسلمين وصفاء نفوسهم ميل إلى التقشف والبساطة والإقلال من مظاهر العظمة، على خلاف الأمم السابقة كالفرس والرومان، فلم يعرف عنهم اقتناء الأثاث الثمين المرتفع الظهر بل استبدلت به الوسائد والحصر والسجاد والزرابي والبسط الجميلة، كما استخدموا الصناديق للجلوس و لحفظ المتاع إضافة إلى الستائر الحاجزة.

ـ في عصر النهضة الأوربية: تطور الأثاث مع تطور الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنوعت طرزه بتنوع العصور كالطراز القوطي والكلاسيكي وعصر الوصاية وغيرها.

الستائر 

الشكل (2)

هي أقمشة تستخدم في ستر الجدران والمداخل والنوافذ وهي على أنواع:

ـ الستائر الخفيفة: وغالباً ما تكون من قماش شفاف رقيق القوام، تستخدم لحجب أشعة الشمس، ولكنها تسمح بدخول الضوء، وتستخدم حديثاً الأقمشة الخفيفة المطرزة لهذه الغاية (الشكل 2).

ـ الستائر المتوسطة: وهي تحجب  دخول أشعة الشمس وتخفف الضوء، وتستخدم لستر أجزاء من الجدران والنوافذ.

ـ الستائر السميكة: وهي تمنع دخول الضوء تماماً.

شاع استعمال الستائر المخملية والجاكار والأطلس في الأماكن الفخمة وبين الطبقات الموسرة، كما استعملت أقمشة الكريتون والدامسكو القطنية من قبل الطبقات المتوسطة الحال.

ومع تطور النساجة في العصر الحديث دخلت مادة البوليستر والنايلون وغيرها في صناعة الستائر لميزاتها العديدة وخاصة تحمُّل أشعة الشمس، ومتانتها وسهولة تنظيفها وعدم حاجتها إلى كي ومظهرها الجميل.

إعداد الستائر: كانت الستائر تُنسج على أنوال يدوية عادية بعرض 140سم، أما اليوم فتنسج أقمشة الستائر على أنوال عريضة (3 أمتار وأكثر) بحيث يكون عرض القماش على الأنوال هو طول الستارة في داخل الغرفة. وقد ابتكرت نماذج متعددة من الستائر باستعمال إضافات زخرفية مثل الضفائر والكشاكش، كما شاع حديثاً استعمال الستائر المعدنية في المكاتب.

المفروشات

أقمشة المفروشات: وهي أقمشة سميكة تستخدم لتغطية حشوات المقاعد والكراسي. وتقسم بحسب نوع التنجيد إلى قسمين:

ـ التنجيد العربي: وتستخدم فيه أقمشة قطنية غالباً لتلبيس الوسائد والفُرش، والمساند، والأسِرة، وغالباً ما تكون من القطن السادة أو المقلم أو المزهر، وأقمشة الشراشف المحجَّرة (الضامة)، والدامسكو.

ـ التنجيد الإفرنجي: و يستخدم لتغطية المقاعد وقطع الأثاث والمكاتب، وغالباً ما تستعمل فيه الأقمشة السميكة والمتعددة الصنع والزخارف بحسب الإمكانات والتكلفة.

وهي على نوعين:

1ـ أقمشة بسيطة من البولستر المزخرف أو المزهر.

2ـ أقمشة البروكار المصنوعة من الحرير الطبيعي: وهي غالية الثمن وتستخدم فيها الخيوط المذهبة والمقصبة. 

مبادئ التنجيد والغاية منه

تختلف مبادئ التنجيد حسب الغاية وطريقة التنجيد ومنها:

1ـ التنجيد المنفصل: ويتألف غالباً من وسائد وفرش توضع فوق قطع الأثاث كالمقاعد والمساند المصنوعة من الخشب الطبيعي أو الخشب المعاكس أو اللدائن أو المعدن أو غيرها، وكذلك أنواع الستائر، ويمكن تشكيلها بحسب الطلب.

2 ـ التنجيد الثابت: وهو نوع من التنجيد لايعتمد على النوابض، ويستعمل لإعطاء قطعة الأثاث الشكل المرغوب فيه مع بعض الليونة التي توفرها السيور الجلدية والحشوة المؤلفة من الشعر أو القش أو القطن أو غيرها، وهو على نوعين:           

ـ نوع يُنجَّد على هياكل خشبية منفصلة تثبت في أماكنها بعد التنجيد كما في الكراسي أو المقاعد. وغالبا ما يكون إطار الهيكل ذاته ظاهراً، حيث يثبت التنجيد ضمن فرز داخلي.

ـ نوع ثابت مغلف بالكامل، ويشبه النوع السابق من حيث التكوين إلا أن التغليف يشمل القاعدة والظهر بالكامل بحيث يمنح المقعد سمكاً وضخامة.

3 ـ التنجيد المرن: وهذا النوع يعتمد على النوابض العادية أو النوابض المتكسرة   (الزكزاك) لإعطاء المقعد الليونة والراحة المطلوبتين. ويغلب استعماله في كراسي الراحة وبعض كراسي الطعام، ويعد من أفضل أنواع التنجيد وأجودها. وتختلف درجة ليونته تبعاً لنوع النوابض المستعملة وطريقة تثبيتها.

4 ـ التنجيد النابضي المزدوج: ويجمع بين التنجيد الثابت والتنجيد المرن والتنجيد المنفصل والوسائد المنفصلة ويغلب استعماله في كراسي الراحة وما شابهها.

5  ـ التنجيد الإسفنجي المزدوج: ويعتمد في هذا النوع على ليونة الإسفنج لإكساب التنجيد الليونة المطلوبة من دون استعمال النوابض، وقد يجمع بين التنجيد الثابت أو التنجيد المرن مع الإسفنج. 

المواد المستعملة في عملية التنجيد:

الشكل (3)

ـ سيور التنجيد (النوار): تنسج هذه السيور من خيوط الكتان الخشنة أو خيوط القنب، ويمكن الحصول عليها بعرض يتناسب والهدف من التنجيد، ويراوح عادة بين  6 ـ10سم.  تثبت هذه السيور على المقاعد بمسامير أو خرزات خاصة بعد شدها بإحكام، بحيث يتشابك بعضها مع بعض طولاً وعرضاً ثم تثبت عليها النوابض، وهي متينة وقوية ومرنة (الشكل 3).

ـ نسيج الخيش: يصنع هذا النسيج من خيوط القنب و يستعمل في تغطية النوابض وسيور التنجيد والحشوات في التنجيد الثابت.

ـ الحشوة: وهي على أنواع كثيرة منها شعر الخيل وشعر البقر، وغيرها. وتستعمل بعد ندفها وإزالة  التجعدات والمواد الغريبة العالقة بها. ويستعمل اليوم قش الطحالب (القش الإفرنجي)، وهي طحالب تمتص غذاءها من الهواء فتنمو وتتطاير فيه وتسقط على الأرض، فتجمع وتُحضَّر على شكل رزم. وهناك نوع آخر من القش يستعمل بكثرة مصدره سعف النخيل بعد تشققه وجفافه، وهو من أكثر الخامات مرونة، إذ تحافظ المشغولات المصنوعة منه على شكلها الأصلي من دون تغيير أو تشويه مدة طويلة. وهو كذلك قش نظيف لا تعيش فيه الطفيليات ولا يتعفن. وهناك أيضاً القش المأخوذ من سوق القصب وسوق الأعشاب التي تنمو في المستنقعات، والقش الصناعي المستخلص من الأخشاب الطرية على شكل شريحات رفيعة.

ـ الحبال والأمراس: وتستعمل لربط النوابض وتثبيتها، وتصنع من ألياف القنب أو الكتان.

ـ الخيطان المصنوعة من الكتان أو القطن: وتستعمل في خياطة الأوجه و النهايات، وهي متينة ذات ألوان مختلفة.

ـ القطن: يستعمل القطن المندوف بعد تشكيله على هيئة مسطحات تتناسب وعرض المقاعد وطولها فوق الحشوة وبين الخام والغلاف النهائي. يساعد القطن على تكييف التنجيد بالشكل الملائم ويمنع الحشو من الظهور خارج الغلاف، ويمنح المقاعد الليونة اللازمة لراحة الجالس. وتستخدم اليوم مادة الديكرون أو الإسفنج الصناعي بدلاً من القطن.

الشكل (4)

 

الشكل (5)

 

الشكل (6)

 

الشكل (7+8)

 

الشكل (9)

 

الشكل (9)

ـ النوابض: وهي أسلاك مرنة من الفولاذ ذات أشكال مختلفة تستخدم في التنجيد، وهي على نوعين:

أ ـ النوابض المتعرجة.

ب ـ نوابض الشد المتكسرة (الشكل 4) وهي تساعد على ربط النوابض ببعضها، وخاصة عند الأطراف لزيادة تحملها لحشو التنجيد ومنها النوابض المتكسرة:  المتضامنة الحلقات وتستعمل للمقعد، والنوابض المتكسرة المفتوحة الحلقات وتستخدم للظهر.                        

ـ مسامير التنجيد: (الشكل 5) وهي مسامير من الحديد مسطحة الرؤوس بمقاسات مختلفة ولا تصلح إلا في التنجيد. وهناك كذلك مسامير خاصة ذات رؤوس مدببة جميلة المنظر تستعمل ظاهرة على السطح الخارجي للمشغولات للتثبيت النهائي بأشكـال هندسية مختلفـة وألوان تتناسب ولون القماش المستخدم.

ـ الخام: وهو نسيج قطني أبيض اللون متيـن يستعمل لتغليف الحشوة قبل تغليفها بالقمــاش الخارجي، ويستعمل أيضاً في تغليف أرضيات المقاعد و السرر المنجَّدة لمنع تسرب الأتربة إليها ومنها.

ـ الغلاف النهائي: ويكون من قماش سميك وجميل عادة، أو من الجلد الطبيعي أو الصناعي بألوان مخملية أو صقيلة، عليه رسوم جميلة، تغلف به المفروشات وتزخرف بمساميـر الزخـرفة. ويستعمـل الجلد عادة في أثاث المكاتـب وغرف الطعام بألوان مختلفة.

 المواد المستعملة في التنجيد الإفرنجي: وهي المواد المستعملة في التنجيد العربي نفسها غالباً مع فوارق بسيطة أهمها:

ـ الإسفنج: وهو على أشكال مختلفة وسماكات متعددة حسب الحـاجة، ويقسم إلى نوعين رئيسيين:

أ ـ ألواح الإسفنج الصنعي وهي ألواح أبعادها نحو 2×1م لكن سماكـاتها مختلفة، تبدأ من 1سم وحتى 12سم وتستعمل بديلاً من الشعر والقطـن في حشو التنجيـد. يستخـدم الإسفنج السميك في صنع الوسائد والمقاعد. وتقص ألواح الإسفنج بالشكل والقياس المطلوب بمقص كهربائي خاص أو بوساطة منشار شريطي (شلة).

ب ـ الإسفنج الصنعي ذو التجاويف: لهذا النوع من الإسفنج تجاويـف واسعة في ظهـره، وهو أجود من النوع الأول ويتوافر بسماكات كبيرة، ويتصف بليونة عالية ويحافظ على شكله مدة طويلة ويستخدم في تنجيد المقاعد والوسائد المنفصلة.     

الأدوات والعدد المستعملة في التنجيد: يحتاج المنجد إلى عِدَدٍ وأدوات قليلة مهما كان شكل المشغولات، و أهم أدواته:

ـ المطرقة: تختلف مطرقة المنجد عن غيرها من المطارق بدقة أطرافها وذلك لحاجة استعمالها في الأماكن الضيقة والحرجة، ورأسها رفيع وطويل ولا يتجاوز 10ـ 13مم، والطرف المقابل للرأس مشقوق يستخدم لقلع المسامير وغالباً ما يكون رأس المطرقة ممغنطاً لالتقاط المسامير من على الأرض ومصنوعاً من الفولاذ.

ـ عتلة قلع المسامير: (الشكل 6) وهي أداة معدنية من الفولاذ محنية الرأس على شكل رافعة ولها مقبض خشبي.

ـ مدك الحشوة: (الشكل 7) وهو مسلة من الفولاذ حادة الرأس مدببة الذيل تستخدم بكثرة في عملية تنظيم الحشوة وتوزيعها وخياطتها وتثبيتها، ويراوح طوله بين 15 ـ30سم.

ـ الإبرة: تستخدم في عملية التنجيد إبر منوعة للخياطة وصنع قالب التنجيد، منها المستقيمة ذات الرأس الواحد وذات الرأسين، ومنها المنحنية التي غالباً ما تستخدم لخياطة قالب التنجيد في محيطه (الشكل 8).

ـ مشط الشد: (الشكل 9) وطوله 10 ـ15سم وهو من الخشب ومثبت عليه مسامير تغرس في السير في جوانب المشغولات بعد شدها، وغالباً ما يغلف بالجلد ليساعد العامل على مسكه في أثناء الشد.

ـ المقص: (الشكل 10) ويستخدمه عامل التنجيد لقص القماش والخيش والحبال وغيرها، ويكون من القياس الكبير غالباً.

ـ مكنة الخياطة: وهي ضرورية للمنجد لخياطة الأقمشة وتفصيلها وتكييفها بحسب الشكل المطلوب وحبك أطرافها وتركيب الفتائل للمشغولات.

فكرة موجزة عن تنجيد الأثاث:  بعد حصر العدد والمواد الخام المستعملة في عمليات التنجيد يمكن تنجيد بعض القطع البسيطة إذا ما طبقت العمليات الأساسية مع مراعاة الدقة في العمل:

1ـ تدوير أطراف القطعة وتنعيمها وإعدادها للتنجيد.

2ـ تركيب سيور القنب أو الجوت أو المطاط.

3ـ تركيب النوابض وتثبيتها.

4ـ تركيب الخيش وشده.

5ـ عمل الأطراف والبريمات.

6ـ وضع طبقة الحشوة وتنسيقها وخياطتها.

7ـ تنسيق طبقات القطن أو الإسفنج فوق الحشوة.

8ـ التغطية الأولية بالخام أو الكتان.

9ـ التغليف النهائي بالقماش أو الجلد أو البلاستيك أو غيرها.

10ـ تغطية قطع الأثاث من الأسفل لمقاومة الغبار وحماية الأجزاء الداخلية.

تدوير الأطراف وتنعيمها:

تتم هذه العملية باستعمال المبرَد الخشن ثم الناعم لتدوير أطراف الخشب والإطارات المستعملة في صناعة الهيكل، ثم تنعيمها لئلا تتسبب في تمزق طبقات التغطية وإتلافها لدى شدها.

تركيب السيور:                                                                                                       

تستعمل السيور لحمل طبقات التنجيد الأخرى وخاصة في الهياكل والأطر المفرغة التي لا تستعمل فيها الأخشاب لتثبيت طبقات التنجيد عليها. تصنع السيور من القنب أو الجوت أو القطن أو الفولاذ أو البلاستيك أو المطاط، ويجب تثبيتها بالطرائق الصحيحة للحصول على تنجيد جيد يخدم مدة طويلة طبقاً للخطوات الآتية:

1ـ يقاس عرض الإطار وعمقه ويحدد خط المنتصف على السطح الداخلي للعارضة الأمامية والخلفية والجوانب.

2ـ تثبيت السيور أولاً على العارضة الأمامية للكرسي ثم تشد إلى العارضة الخلفية لحماية سطح الخشب الظاهر في العارضة الأمامية من ملامسة مشد القشط لها، وتثبت السيور على السطح العلوي للإطار في حالة استعمال الحشو فقط وعلى السطح السفلي عند استعمال النوابض  (الشكل 11).

الشكل (1)

التنجيد الآلي:

شهد التنجيد تطورات تقنية بإدخال أدوات حديثة هدفها تسهيل عمل عامل  التنجيد وإعطاء المشغولة مظهراً جميلاً. ومن هذه التطورات استخدام مسدس للخرزات يعتمد على ضغط الهواء، ومكنات خياطة مؤتمتة، وقد استبدلت بالمسامير خرزات معدنية بأطوال مختلفة، وتطبيق مبدأ التخصص والبساط المتحرك لتركيب أجزاء التنجيد والإنتاج المتكامل بالجملة.

معتصم الحسيني

 الموضوعات ذات الصلة:

 

الأثاث ـ الحياكة ـ الخيوط ـ الصناعات النسيجية.

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ إبراهيم صالح ومحمد الشاعر، تراكيب منسوجات (الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، القاهرة 1965).

ـ محمد عبد المنعم مراد غالب، تراكيب أنوال (المطبعة الأميرية، القاهرة 1975).

ـ فؤاد عاشور، التنجيد والأساس في صناعة النسيج (القاهرة 1962).


التصنيف : الصناعة
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 464
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 562
الكل : 31916851
اليوم : 36881

ريبيرا (خوسيه يوستاسيو)

ريبيرا (خوسيه يوستاسيو ـ) (1889 ـ 1928)   خوسيه يوستاسيو ريبيرا  José Eustasio Rivera شاعر وروائي كولومبي، سليل عائلة من البرجوازية الصغيرة، ولد في مدينة نيبا Neiva وتوفي في نيويورك. بعد دراسة الحقوق في العاصمة بوغوتا Bogota عمل ريبيرا معلمًا ثم مارس المحاماة مدة قصيرة، ليصير من بعد موظفًا حكوميًا، ثم انتقل إلى السلك الدبلوماسي ومثل بلده في كوبا، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفي.
المزيد »