logo

logo

logo

logo

logo

الملوحي (عبد المعين-)

ملوحي (عبد معين)

Al-Mallohi (Abdul Mu’een-) - Al-Mallohi (Abdul Mu’een-)

الملوحي (عبد المعين ـ)

(1917 ـ 2006)

 

عبد المعين بن سعيد، أبو منقذ، ولد في حمص، في بيت علم وفقه وأدب.

تخرج في دار المعلمين بدمشق (1939- 1941) وفيها انتسب إلى الحزب الشيوعي وحضر مؤتمر اللجنة المركزية ببيروت.  أُوفد إلى القاهرة  ودرس اللغة العربية في جامعتها وتخرج فيها عام 1945، وفيها أنهى ترجمة كتاب « ذكريات عن حياتي الأدبية » لمكسيم غوركي[ر] Maxim Gorki، عن الفرنسية. ونشره في القاهرة، وكان أول كتبه.

عاد إلى سورية (آب 1945) وحصل خلاف بينه وبين حزبه فترك الحزب.

عمل مدرساً للعربية في حمص وحماة وحلب واللاذقية ودير الزور.

في 1/1947 توفيت زوجته بهيرة الجمالي وهي عروس عام بعد أن تركت له طفلة اسمها خزامى، فقال فيها قصيدة «بهيرة» شرّقت وغرّبت وبها عُرف شاعراً.  وفي عام 1949 تزوج من رُسيمة الدروبي التي رزق منها بـ: منقذ ومنصف وشروق وورود وعتاب.

في عام 1952 أصبح مفتشاً أول في المنطقة الوسطى، وشارك في مؤتمر تيسير قواعد اللغة العربية بالقاهرة عام 1960. وفي أواخر العام نقل إلى وزارة الثقافة، وأصبح مديراً للمركز الثقافي بحمص، وكانت مدة إدارته خصبة جداً، وأصبح المركز بجده ونشاطه بؤرة إشعاع فكري وقومي وثقافي.

نقل إلى دمشق مديراً لمركزها الثقافي مدة عام ثم أُعيد إلى حمص.

اعتقل الملوحي وسجن في حمص عقب قيام حركة جاسم علوان في تموز يوليو1963، أمضى في سجنه عدة شهور، أُعيد بعدها في أواخر عام 1963؛ ليتابع عمله مديراً للمركز الثقافي بدمشق. وفي هذا العام أوفد إلى الهند في زيارة تركت في نفسه وشعره مرارة مؤلمة.

في عام 1965 أصبح مديراً للتراث العربي في وزارة الثقافة، وفي هذه المرحلة حقق ونشر في الوزارة بعض كتب التراث. وفي 7/1/1970 فقد ابنته «ورود» فرثاها بقصيدة عدّها بعضهم بمنزلة اعتذار عمّا ورد في قصيدته «بهيرة». ومنذ عام 1970 حتى 1976 كان عمله مستشاراً ثقافياً في القصر الجمهوري.

أحيل على التقاعد عام 1977وذهب إلى الصين مدرساً للغة العربية، وأصيب هناك بجلطة دماغية اضطرته أن يعود إلى وطنه بعد سنة ونيّف.

تفرّغ للعمل في الأدب والفكر.. كان يحقق ويؤلف ويترجم في بيته بدمشق، ويمضي ثلاثة أشهر الصيف كل سنة في حمص. أُصيب بجلطة دماغية ثانية عام 1986 وعوفي منها.

ما بين أعوام 1977 - 2006 سافر الملوحي إلى عدد من البلدان كالسعودية وتركيا وغيرها.

انتخب عام 1992عضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق.

كان عضواً في اتحاد الكتاب العرب، وأستاذ شرف في جامعة بكين، ونال وسام الثقافة من بولونيا وسام الصداقة من فيتنام.

توفي بدمشق ودفن في حمص بتربة تل النصر بموجب وصيته.

كان الملوحي غزير الإنتاج متنوعه، واتسم أدبه بالوضوح وبالنزعة الإنسانية.

من مؤلفاته وكتاباته الذاتية قصيدتان : «بهيرة» و«ورود» و«أشعار اللصوص وأخبارهم» و«الشعراء الذين رثوا أنفسهم» و«من أيام فرنسا في سورية» و«الحب بين المسلمين والنصارى» و«مراثي الآباء والأمهات» و«نجوى حمص» و«حمص بلدي» و«بيتي في فلسطين».

ومما جمعه وأعده وحققه: «ديوان ديك الجن الحمصي» و«ديوان عروة بن الورد» و«اللاميتان- الشنفرى والطغرائي» و«تحفة المجاهدين للاجين الحسامي» و«المنصفات» و«التنبيه على حدوث التصحيف» و«الحماسة الشجرية لابن الشجري» و«مَنْ غاب عنه المطرب للثعالبي» و«موسوعة الطير والحمام».

ومن ترجماته الشهيرة للمؤلف مكسيم غوركي « مذكرات جاسوس» و«حادث فوق العادة» وترجم لدوستويفسكي [ر] Dostoyevsky «في سردابي»، كما ترجم «حق الشعوب في تقرير مصيرها» للنين [ر] Lenin، و«تاريخ الشعر الصيني من أول عصوره» و«تاريخ الشعر الصيني المعاصر» لـ غويللرماز Guillermaz، و«مبادئ الثوار» لبرناردشو [ر] G.Bernard Shaw، و«جناح جبريل» لمحمد إقبال [ر]، وغيرها كثير من المطبوع، ونحو عشرين كتاباً مخطوطاً لمّا تنشر بعد.

 

 

عبد الإله نبهان

مراجع للاستزادة:

ـ شاهر نصر، أمير شعراء الرثاء (دار الكنوز الأدبية، بيروت 1996).

ـ شاهر نصر، الأصالة والإبداع في شعر عبد المعين الملوحي (دمشق 2002).

ـ يوسف بلال، هكذا رأيت عبد المعين الملوحي (دمشق 2002).

ـ حسن حميد، عبد المعين الملوحي ثقافة الحياة (دمشق 2006).


التصنيف : اللغة العربية والأدب العربي
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد التاسع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 455
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1069
الكل : 40502764
اليوم : 32579

الجنين (علم-)

الجنين (علم ـ)   يعرف علم الجنين embryologie بأنه دراسة التبدلات التي تطرأ على البيضة الملقحة، والتي تؤدي بها إلى تشكل متعضية جديدة تشبه الأبوين. وهو علم شاب ازدهر في بداية القرن التاسع عشر، واستمر في التطور سريعاً بسبب التطبيقات البيولوجية والطبية. وكان علم الجنين في بداياته وصفياً، يقتصر على وصف حادثات التشكل في متعضية من المتعضيات، وخاصة عند الإنسان.
المزيد »