logo

logo

logo

logo

logo

نيوزيلندا

نيوزيلندا

New Zealand - Nouvelle-Zélande / Néo-zélandais

نيوزيلندا

 

نيوزيلند New Zealand دولة جزرية، تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهادئ، ممتدة بين خطي عرض 34 ْ- 20 َ 47 ْ جنوب خط الاستواء، وبين خطي طول 166 ْ-179 ْ شرق غرينتش. وتبعد جنوباً شرقاً عن استراليا نحو 1600كم، حيث يفصل بينهما بحر تسمان Tasman.

وتتألف نيوزيلندا من جزيرتين كبيرتين، هما الجزيرة الشمالية، والجزيرة الجنوبية، ويفصل بينهما مضيق كوك Cook الذي يصل اتساعه إلى 20كم، وتشغلان نحو 99٪ من إجمالي مساحة نيوزيلندا، إضافة إلى جزيرة ستيوارت Stewart على بعد نحو 30كم إلى الجنوب من الجزيرة الجنوبية، ويفصلهما عن بعض مضيق فوفيوكس Foveaux Strait وجزيرة تشاتام Chatham الواقعة إلى الشرق من الجزيرة الجنوبية بنحو 850كم، إضافة إلى عشرات الجزر الصغرى بعضها مأهول بالسكان وبعضها الآخر غير مأهول. وتسيطر نيوزيلندا على عدة مناطق خارج حدودها، هما: منطقة روس Ross في القارة القطبية الجنوبية، وجزر توكيلاو Tokelau (أتافو Atafu، نوكونونو Nukunonu، فاكاوفو Fakaofo) وجزر كيرماديك Kermadec وجزر تشاتام Chatham. وإذا ما استثنيت شبه جزيرة أوكلاند الممتدة من الجزيرة الشمالية باتجاه الشمال الغربي فإن بقية الجزيرتين تمتدان من الشمال الشرقي باتجاه الجنوب الغربي بطول نحو 1400كم. وتبلغ مساحة نيوزيلندا نحو 270534كم2، يخص الجزيرة الشمالية منها 115777كم2، والجزيرة الجنوبية 151215كم2، والمتبقي - وقدره 3542كم2- يتوزع على الجزر الأخرى وجزر نيوزيلندا هي مجموعة من جزر القارة الأقيانوسية[ر] Oceania، وهي تنتمي عموماً إلى جزر بولينيزيا Polynesia.

لمحة تاريخية

الهضبة البركانية في منطقة ستراتفورد: المخروط البركاني "روابيهو"

أول من سكن نيوزيلندا مجموعات بشرية قدمت من جزر بولينيزيا إلى الشمال الشرقي من نيوزيلندا، عرفوا بالماوريين Maori، ويعود تاريخ استقرارهم فيها إلى القرن العاشر الميلادي. اكتشفت جزر نيوزيلندا عام 1642م على يد الهولندي أبل تاسمان Abel Tasman، بيد أنها لم تُعرف إلا على يد كوك J. Cook. الذي مرّ بها عدة مرات بين عامي 1749- 1776م. وقد استرعت اهتمام صيادي عجول البحر والحيتان، فضلاً عن أخشاب الكوري خاصة نحو عام 1820م، وقد ضمت بريطانيا هذه الجزر إليها عام 1840، حين بدأ إعمارها، إلى أن نالت استقلالها عام 1947، وكان لاكتشاف الذهب عام 1860 في هضبة أوتاغو Otago وفي مناطق أخرى أثره الكبير في توالي ازدياد الهجرات الأوربية إلى هذه البلاد الجديدة.

الجغرافية الطبيعية

تتميز نيوزيلندا بتباين سطحها تبايناً كبيراً، مما انعكس على الجوانب الطبيعية الأخرى من مناخ ونبات ومياه.

مظاهر السطح:

يغلب على جزر نيوزيلندا المظهر الجبلي، حيث تحتل الجبال نحو 85٪ من المساحة العامة. وجبال الجزيرة الجنوبية أكثر ارتفاعاً من جبال الجزيرة الشمالية، وتمييز الوحدات التضاريسية الآتية في الجزيرة الشمالية:

قمة جبل كوك (3764م)

 ـ جبال الألب الشمالية: التي تمتد بمحاذاة  الساحل الشرقي للجزيرة مقتربة منه، بحيث لاتترك بينها وبينه سوى سهل ساحلي ضيق. وتبلغ أقصى ارتفاعها في أجزائها الوسطى، حيث ترتفع قمة جبل ماكوراكو Makorako إلى 1727م، وتتدرج الارتفاعات نحو الانخفاض بالاتجاهين الشمالي والشرقي، مع تقطع الجبال إلى كتل متفرقة.

ـ الهضبة البركانية: وهي تشغل الجزء الأوسط من الجزيرة، والجزء الغربي في منطقة ستراتفورد Stratford. وتبرز فوقها العديد من المخاريط البركانية إلى ارتفاع يزيد على2500م (روابيهو Ruapehu ت2797م). وتكثر في الهضبة الينابيع الحارة Geysir. وتتعرض للزلازل كثيراً.

ـ السهول: ويميز في الجزيرة الشمالية ثلاثة سهول، هي: - سهول شبه جزيرة أوكلاند Auckland الغالبة على شبه الجزيرة التي نادراً ما يتجاوز ارتفاعها 300م، - سهول ويلنغتون Wellington على ساحل خليج ترانكي Tranaki، - سهول هاستنغ Hastings على الساحل الشرقي حيث المدينة التي يحمل السهل اسمها.

أما الجزيرة الجنوبية: فيميز فيها الوحدات التضاريسية الآتية:

ـ جبال الألب الجنوبية: التي تمتد على طول الساحل الغربي من الجزيرة، تاركة سهلاً ضيقاً بينها وبين الساحل، وتحتل الجبال نحو 60٪ من مساحة الجزيرة، وتتجاوز ارتفاعات العديد من القمم الجبلية 3000م، وأعلى جبال الجزيرة هو جبل كوك Cook في جزئها الأوسط الذي تشمخ قمته إلى ارتفاع 3764م.

بحيرة تاوبو

ـ هضبة أوتاغو Otago: في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة، ويقدر ارتفاعها الوسطي بين 500-1000م.

ـ السهول الساحلية: ممثلةً في:

ـ سهول كانتربري Canterbury الممتدة على طول الساحل الشرقي الأوسط بين خطي عرض 12 َ 43 ْ – 20 َ 45 ْ جنوباً بطول نحو 250كم، واتساع يراوح بين 20-50كم، وهي السهول الأخصب والأكثر أهمية.

ـ سهول نلسون Nelson في أقصى شمالي الجزيرة محيطة بخليج نلسون.

ـ سهول انڤركارجيل Invercargill في أقصى جنوب الجزيرة مشرفة على مضيق فوفيوكس Foveaux.

 مناخ نيوزيلندا

فرض الامتداد العرضاني للجزر النيوزيلندية تنوعاً في المناخ بحيث تخضع لنموذجين مناخيين، أحدهما المناخ المعتدل الدافئ من النوع المتوسطي في شبه جزيرة أوكلاند، كالذي يسود في حوض البحر المتوسط وفي ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والآخر المناخ المعتدل البارد البحري في باقي نيوزيلندا، والذي يشبه المناخ السائد في غربي أوربا وفي جنوبي التشيلي.

نهر وايتاكي

فإذا كانت أمطار شبه جزيرة أوكلاند تهطل في نصف السنة الشتوي من السنة (نيسان/أبريل - تشرين الأول/أكتوبر)؛ فإن أمطار بقية أراضي الجزيرة تهطل طوال العام مع بلوغ أشدها في نصف السنة الشتوي. والأمطار عموماً هي أمطار جبهية، تسببها المنخفضات الجوية الجبهية  المدفوعة بالرياح الغربية السائدة. وتتناقص الأمطار من الشمال باتجاه الجنوب، فهي بحدود 1000-1500مم في الجزيرة الشمالية - باستثناء المناطق الواقعة في الظل المطري للجبال -  وتزيد على 1500مم في النصف الغربي من الجزيرة الجنوبية، ولتتزايد الأمطار مع الارتفاع إلى نحو  2500مم سنوياً، مع بلوغها نحو 7500مم في منطقة ميلفورد ساوند Milford Sound. وتقل كمية الأمطار السنوية عن 7500 مم في سهول كنتربري والأجزاء الشرقية من هضبة أوتاغو. وتتساقط الثلوج شتاء على قمم الجبال، وتغطيها فترة من الزمن.

ويراوح متوسط درجة الحرارة في أبرد شهور السنة (تموز/يوليو، آب/أغسطس) بين 4 ْ-12 ْ، فهي في أنڤيركارجيل 4 ْم وفي أوكلاند 12 ْم، في حين يكون متوسط حرارة أحر شهور السنة (كانون الأول، شباط) بين 15 ْ في أقصى الجنوب، ونحو 27 ْم في أقصى الشمال. وتنخفض درجة الحرارة شتاء إلى مادون التجمد في أعالي الجبال، وتراوح فيها صيفاً بين 10 ْ-15 ْم.

المياه

شلالات ستيلويل Stillwell

نيوزيلندا غنية بمياهها السطحية بسبب وفرة أمطارها وقلة نفاذية صخورها وكثرة مرتفعاتها وقربها من بحارها. ومعظم بحيراتها الكبرى تقع في السهول البركانية في الجزيرة الشمالية حيث توجد أكبر البحيرات، وهي بحيرة تاوبو Taupo وبحيرة روتويتي Rotoiti. كما تكثر البحيرات في أعالي المجاري النهرية في الجزيرة الجنوبية (بحيرة تي أناو Te Anau، بحيرة بوكاكي Pukaki.. وغيرهما كثير). كما ينتشر العديد من البحيرات الساحلية في أطراف شبه جزيرة أوكلاند (بحيرة مانوكاو Manukau وبحيرة هاوراكي Hauraki وبحيرة كايبارا Kaipara).

وتتدفق عبر أراضي نيوزيلندا عشرات الأنهار المنحدرة مجاريها من الجبال باتجاه السواحل، ويعدّ نهر وايتاكي Waitaki في الجزيرة الجنوبية أطول نهر بنيوزيلندا (425كم)، ومن الأنهار الأخرى في الجزيرة الجنوبية يذكر: ابريما Aparima، تايري Taieri، راكايا Rakaia هورونوي Hurunui، كلارنس Clarence، وايراو Wairau، كلوثا Clutha. أما أهم أنهار الجزيرة الشمالية، فهي: رانغيتايكي Rangitaiki، وانغانْوي Wanganui.

وتبلغ أطوال السواحل النيوزيلنيدية نحو 5150كم، وإذا أضيفت الخلجان و«الفيوردات» فإن طول السواحل يصل إلى 6920كم.

النبات والحيوان

إذا كانت أشجار البحر المتوسط دائمة الخضرة تظهر في شبه جزيرة أوكلاند؛ فإن الغابات المعتدلة النفضية والمخروطية هي المنتشرة في الجزء الغربي من الجزيرة الجنوبية  والجزء الشرقي والأوسط من الجزيرة الشمالية، ومن أهم أشجار تلك الغابات: الزان والبلوط والصنوبر والشربين. وتسود الحشائش في المناطق قليلة الأمطار (الأجزاء الشرقية من الجزيرة الجنوبية وبعض الأجزاء الواقعة في ظل المطر في الجزيرة الشمالية) التي تمثل مناطق الرعي الرئيسة في نيوزيلندا.

مراعي الأغنام في الجزيرة الشمالية

ومعظم الحيوانات في نيوزيلندا أُحضرت من دول أخرى، فالأيائل والأرانب والخنازير والأبقار والأغنام أحضرها الأوربيون، والكنغر أُحضر من أستراليا. وبحيرات نيوزيلندا غنية بالأسماك خاصة السلمون. وهناك العديد من الطيور المحلية مثل ببغاء الكاكابو Kakapo، والكيوي Kiwi الأكثر شهرة في نيوزيلندا.

الجغرافية البشرية

يبلغ عدد سكان نيوزيلندا نحو 4.35 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2004، وهو ضعف العدد تقريباً الذي كان في عام 1956، وقد ارتفع إلى 2.8 مليون نسمة عام 1970،  وإلى قرابة 3.5 مليون نسمة عام 1991. وتبلغ الكثافة الوسطى للسكان نحو 14 نسمة/كم2. ويتركز نحو 75٪ من السكان في الجزيرة الشمالية. ويتوزع السكان على المدن والريف بنسب متباينة، في حين يبلغ عدد سكان  المدن نحو 85٪، فإن عدد سكان الريف نحو 15٪ ومعظم سكان نيوزيلندا (90٪) ولدوا فيها، وقسم آخر متحدر من أصل بريطاني، وماتزال الهجرات مستمرة إلى نيوزيلندا من بريطانيا وأستراليا وجزر المحيط الهادئ وبعض الدول الناطقة بالإنكليزية. وهناك نحو 450 ألف نسمة من سكانها الأصليين القدماء المعروفين بالماووريين Maoris

وهناك لغتان رئيستان هما الإنكليزية والماورية التي اعترف بها رسمياً في عام 1987م، ويتكلم جميع السكان بالإنكليزية، في حين تقتصر الماورية على الماوريين. والديانة المسيحية بمذاهبها المختلفة (الإنجيلية، الكاثوليكية، البروتستانتية) هي دين السكان السائد.

ويتمتع السكان بمستوى معيشي مرتفع، يعد من أفضل المستويات في العالم، إذ يتلقون رعاية صحية مجانية ذات مستوى عال بإشراف الدولة، ويمتلك نحو 75% من العائلات مساكن خاصة بهم، وسيارة لكل عائلة، والتعليم مجاني حتى المرحلة الثانوية. وفي نيوزيلندا سبع جامعات في مدن: بالمرستون Palmerston، ويلنغتون Wellington، أوكلاند Auckland، كريستشرش Christchurch، دندين Dunedin، هاملتون Hamilton، نابير Napier، وعدد من الكليات والمعاهد المختلفة.

ومن أهم المدن: العاصمة ويلنغتون (520 ألف نسمة عام 2004) التي تقع في جنوبي الجزيرة الشمالية، وأكبر المدن أوكلاند (850 ألف نسمة) وفي الجزيرة الجنوبية مدن: كريسشرش (400 ألف نسمة) ودندين، وأنفركارجيل ونلسون.

ونيوزيلندا دستورياً دولة ملكية، وواحدة من دول الكومنولث البريطاني، وتعترف بالملكة إليزابيت الثانية ملكة بريطانيا. والملكة تعين حاكماً يمثلها بسلطات قليلة ومحدودة. وتدار البلاد بواسطة هيئتين، هما الهيئة التشريعية (البرلمان) المكون من 97 نائباً منتخباً، والهيئة التنفيذية ممثلة برئيس الوزراء والوزراء. وهناك حزبان رئيسان، هما حزب العمل والحزب الوطني، والحزب الذي ينال مقاعد أكثر في البرلمان يتولى تشكيل الوزارة، ويصبح السلطة التنفيذية.

الجغرافية الاقتصادية

إضافة إلى الموارد الطبيعية الموجودة في نيوزيلندا والمتمثلة في الغابات التي تشغل نحو 28٪ من مساحة البلاد، وتسهم في نحو 3٪ من الدخل القومي والموارد المعدنية من فحم حجري وذهب وحديد وغاز طبيعي ونفط، ومساهمتها في نحو 1٪ من الدخل، وبجانب الطاقة الكهربائية المائية التي توفّر 75٪ من احتياجات البلاد، فإن الزراعة وتربية الحيوانات والتجارة والسياحة والصناعة تعدّ من مقومات الاقتصاد النيوزيلندي.

ـ الزراعة وتربية الحيوانات: تقدر مساحة الأراضي المزروعة والقابلة للزراعة بنحو 40٪ من مساحة البلاد، ومعظم الزراعات تعتمد على الأمطار لوفرتها. ومن أهم الحاصلات الزراعية القمح الذي تتركز زراعته في الأراضي السهلية في الجزيرتين، وينتج منه سنوياً نحو (0.5) مليون طن يليه الشعير في هضبة أوتاغو والسهول الجنوبية الغربية من الجزيرة الشمالية، وإنتاجه السنوي نحو 350 ألف طن. وتزرع الذرة في سهول كنتربري، وكذلك البطاطا، كما يزرع التبغ في الجزيرة الشمالية. وتسود زراعة الأشجار المثمرة حيث تنتشر كروم العنب وأشجار الحمضيات والكيوي في شبه جزيرة أوكلاند، وأشجار التفاح والخوخ والكمثرى والمشمش في جهات مختلفة من الجزيرتين وسواهما.

وتمتلك نيوزيلندا نحو 60 مليون رأس من الأغنام، تتركز تربيتها في الجزء الشرقي والسهول الشرقية والجنوبية من الجزيرة الشمالية، وفي سهول كنتربري وهضبة أوتاغو من الجزيرة الجنوبية، كما تربي نحو 10 ملايين رأس من الأبقار (60٪ منها في الجزيرة الشمالية)، ومنها نحو 4.5 مليون رأس من أجل إنتاج مشتقات الحليب، والمتبقي من أجل اللحوم. كما تنتج البلاد أصنافاً مختلفة من الأسماك من بحيراتها وبحارها.

ـ الصناعة: تعدّ الصناعات الغذائية أهم الصناعات، مثل منتجات مشتقات الحليب واللحوم والجلود والصوف، إضافة إلى صناعة أخرى تعتمد على المعادن، كما في صناعة الألمنيوم والكيميائيات والحديد والفولاذ والآلات ومشتقات النفط والنسيج والأخشاب. ومن أهم المراكز الصناعية في الجزيرة الشمالية مدينتا أوكلاند وويلنغتون، حيث تصنع في أوكلاند منتجات الألبان وتعليب اللحوم والغزل والنسيج  والزجاج والإسمنت والورق والأسمدة وأجهزة «الراديو» والتلفاز، ويصنع في ويلنغتون منتجات الألبان واللحوم والجرارات والسيارات والآلات. أما أهم المراكز الصناعية في الجزيرة الجنوبية فتتمثل في مدينة كريستشرش  ودندين حيث صناعة منتجات الألبان ودباغة الجلود والمنسوجات المختلفة.

ـ التجارة والنقل والاتصالات: يسهم قطاع التجارة والنقل والاتصالات في نحو 28٪ من الدخل القومي، ومن الدول التي تتعامل معها نيوزيلندا أستراليا والمملكة  المتحدة واليابان والولايات المتحدة، ومن أهم صادراتها: الأجبان والزبدة والحليب المجفف واللحوم والنسيج والفواكه والأسماك، ومن أهم وارداتها:الفولاذ والنفط والآلات والسيارات وأدوات أجهزة الاتصالات وتُغطي نيوزيلندا شبكة من طرق السيارات والسكك الحديدية تربط المدن ببعضها، والريف بالمدن، كما يقوم النقل الجوي بخدمات محلية وعالمية. وفيها عدة مطارات من أهمها مطار العاصمة ويلنغتون. وفي نيوزيلندا العديد من الموانئ البحرية من أهمها ميناء أوكلاند وميناء ويلنغتون، والعملة السائدة في نيوزيلندا هي الدولار النيوزيلندي. 

علي موسى

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ علي موسى، محمد الحمادي، جغرافية القارات (دار الفكر، دمشق 2006).

ـ حسن سيد أحمد أبو العينين، آسيا الموسمية وعالم المحيط الهادئ ( بيروت 1967).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد الواحد والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 255
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 538
الكل : 29627058
اليوم : 7068

هماكر (هنريك أرنت-)

هماكر (هنريك أرنت ـ) (1789 ـ 1835)   هِنريك أرِنْت هَمَاكِر Henrik Arent Hamaker عالم التاريخ واللغات السامية ومؤسس علم الدراسات الفينيقية في هولندا، وأحد علماء المستشرقين. ولد في أمستردام، وتُوفيّ في مدينة لايدن Leiden الهولندية، درس المرحلة الإعدادية والثانوية في أمستردام، وانتسب إلى جامعة لايدن قسم اللغات السامية، درس التاريخ القديم واللغتين اللاتينية واليونانية في جامعة أثينا، ثم أكمل دراساته العليا إلى أن حصل على درجة الدكتوراه في اللغة الفينيقية (الكنعانية)، وعُيِّن بعد ذلك أستاذاً لكرسي اللغات السامية في عام 1817 في الجامعة نفسها.

المزيد »