logo

logo

logo

logo

logo

الهندوراس

هندوراس

Honduras - Honduras

الهندوراس

 

الهندوراس Honduras جمهورية في أمريكا الوسطى[ر]، يحدها من الشمال والشرق البحر الكاريبي Caribbean Sea، ومن الجنوبِ دولة نيكاراغوا[ر] Nicaragua، ومن المنطقة الجنوبية الغربيةِ يحدها المحيط الهادئ Pacific Ocean، والسلڤادور[ر] Salvador، ويحدها من الغربِ دولة غواتيمالا[ر] Guatemala. وتعدّ جمهورية الهندوراس واحدة من أكبر جمهورياتِ أمريكا الوسطى؛ إذ تبلغ مساحتها نحو 112492 كيلومتر مربع. عاصمتها تيغوسيغالبا Tegucigalpa، وهي المدينة الكبرى في البلاد.

لمحة تاريخية

سكنت الهندوراس عدة قبائل من حضارة المايا Maya في الألفية الأولى للميلاد، وَصل كريستوفر كولومبس Columbus شواطئ الهندوراس في رحلته البحرية الرابعة في 1502م. أبيد أغلب السكان الأصليين بالغزو الإسباني وبالأمراضِ الأوربية التي حملوها معهم. لكن عددَ المستوطنين الإسبان كان صغيراً، فسرعان ما حصل اختلاط جنسي، وأصبح «ميستيزو» mestizos؛ أي خليط بين الهنود الحمر والإسبان الذين ألّفوا مجموعة الهندوراس العرقية المهيمنة. غزو هندوراس بَدأَ في 1524م، وتميزَ بالكفاح بين المنافسين الذين يُمثّلون مراكز قوى إسبانية في المكسيك Mexico وبنما Panama.

وفي عام 1539 تغلَّب بيدرو دي ألڤارادو Pedro de Alvarado حاكم مملكةِ غواتيمالا على كُلّ المتحدين أخيراً للسيْطَرَة على الهندوراس، وأصبحت البلاد جزءاً من المملكة الغواتيمالية، والتي كَانَت نفسها جزءاً من المستعمرة الإسبانية الواسعةِ المعروفة بـ(ڤيسريولتي) Viceroyalty الإسبانية الجديدة. أصبحت البلاد المركز الرأسمالي لمملكة غواتيمالا لازدهار أعمال التعدين وأيضاً لزيادة الإيداعات الذهبية والفضية، ولكن في عام 1549 سرعان ما فقدت الهندوراس أهميتها؛ إذ انتقل الرأسمال الإقليمي إلى سانتياغو دي غواتيمالا المعروفة اليوم بـ (أنتيغوا) Antigua Guatemala. في عام 1821 حصلت الهندوراس على الاستقلال مِنْ إسبانيا، وانضمت عام 1823 إلى الدول المتّحدةِ لأمريكا الوسطى. وبين عامي 1827- 1829 قاد الهندوراسي فرانسيسكو مورازان Francisco Morazan قوات تحرّرية إلى النصر في حرب أهلية دامية، وكان رئيساً للاتحادِ للسنوات العشر الماضية. وفي عام 1840 أعلنت الهندوراس استقلالها. ومن عام 1840 حتى عام 1870 حُكمت الهندوراس بالدكتاتوريين المحافظيين، منهم سانتس غوارديولا Santos Guardiola وجون ليندو Juan Lindo وفرانسيسكو فيريرا Francisco Ferrera. وبعد عام 1948 سيطر الجيش على البلاد، وبدأ بعملية تحديث اجتماعي سياسي، وفي عام 1957 انتخب ڤيلدا مورالس Villeda Morales مِن قِبل جمعية تأسيسية، وقادَ البلاد إلى السوق المشتركة لأمريكا الوسطى (سي.أي.سي.إم)، وبَدأت برامج الإصلاح الزراعي والتعليم. وفي عام 1963 قام العقيد أوسفالدو لوبز أيرلانو Osvaldo Lopez Arellano

منظر طبيعي من جبال الهندوراس

بانقلاب عسكري، وتسلّم الحكم، لكن نظامه أضعف الاقتصاد الهندوراسي الهش، ودخل حرباً مع دولة السلفادور كلفت البلاد غالياً، وفي عام 1985 انتخب جوزيه أزكونا هويو José Azcona Hoyo رئيساً للبلاد، وهو مدني، وخُلِفَ مِن قِبل رافائيل ليوناردو كاليجاز Rafael Leonardo Callejas الذي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 1989. وفي عام 1992 حَلّتْ محكمة العدل الدولية العديد مِن الخلافات الحدودية الطويلة الأمدِ بين السلڤادور والهندوراس، وأصدرت القرارات التي أَسّستْ الحدودَ الجديدةَ بين البلدين. في انتخابات عام 1993 الرئاسيةِ فاز كارلوس روبيرتو رينا Carlos Roberto Reina، وهو عضو في منظمة حقوق الإنسان وناشط سياسي، أعادت رئاسة رينا سيطرة مدنية بإزالة الشرطةِ مِن السلطة القضائية ووَضْع القوّات المُسَلَّحة تحت وزير دفاع مدني، وفي عام 1995 انضمت الهندوراس إلى جمعيةِ كاريبي (أي. سي. إس.) وهي منظمة تجارية. في إعصارِ أكتوبر/تشرين الأول 1998 ضرب إعصار ميتش الهندوراس؛ ليقتل أكثر مِنْ 5000 شخص، وفَقدتْ البلاد نحو 70٪ من محاصيلِها، وأصيبت بأضرار في الطرقِ والبنية التحتية.

وفي عام 2001 انتخب مرشّح الحزبِ الوطني ريكاردو مادورو Ricardo Maduro  رئيساً للبلاد، وعمل على اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الجريمة في جميع أنحاء البلاد.

الجغرافيا الطبيعية

بحيرة يوجوا

تمتد الهندوراس على شريطين ساحليين، إحداهما على البحر الكاريبي بطول 640كم، والآخر على المحيط الهادئ بطول 64كم، والبلاد هي هضبة واسعة من السهول الخصبة، تتخللها الأودية العميقة، وتعبرها سلسلة من الجبال تمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الغربي، وهي جبال بركانية تتفاوت بالارتفاع حيث يبلغ أعلى قمة فيها 2800م.

أغلب أنهار البلاد تصب في المحيط الأطلسي، ومنها نهران صالحان للملاحة، وهما نهر اولوا Ulúa، ونهر كوكو Coco الذي يُشكّل جزءاً من الحَدِّ بين الهندوراس ونيكاراغوا. ويوجد العديد من البحيرات، أهمها بحيرة يوجوا Yojoa مصدر البلاد الأكبر مِن الماء العذب.

المناخ استوائي، حيث تبلغ درجة الحرارة السنوية المتوسطة في الداخل 21 ْم، وفي المناطق الساحلية أدفأ، والرطوبة عالية حيث متوسّط درجة الحرارة السنوية 27 ْم، يَسُود الفصل الجاف مِنْ نوفمبر/تشرين الثاني إلى يونيو/حزيران، ويبلغ معدل المطر السنويُّ 1000 مليمتر،ِ ويزداد في بَعْض أودية الجبال إلى 2500 مليمتر على طول الساحل الشمالي.

تغطّي الغابات نحو 48.1٪ مِن الأرض حيث تنتج الأخشاب الصلبة الثمينة والأخشاب الليّنة، وتتضاءل الغابات الاستوائية بسرعة، ففي عام 1995كانت الأشجار تغطي 36.8٪ من أرض البلاد الكليّة، لكن 2.3٪ من المنطقة المُشجّرة يَختفي كُلّ سَنَة، وهي إحدى النِّسَب العليا لإزالة الأشجار في العالمِ. وتعدّ الغابات مصدراً للدخل الوطني، وفيها كثير من أنواع الخشب الثمينة مثل الصنوبر، والماهوغوني، والأبنوس، والجوز، وخشب الورد.

تمتلك الهندوراس أنواعاً مختلفة مِنْ الحياة البريَّة، منها الدببة والأيائل والقرود والذئاب والنمور والفهود، وأنواعاً مختلفة مِن الزواحفِ، وأيضاً الطيور، وتقدّر المحميات الطبيعية بنحو 9.9٪ من مساحة البلاد.

الجغرافيا البشرية

غابة مطيرة خارج تيغوسيغالبا

بلغ عدد سكان الهندوراس 6.823.568 نسمة بحسب إحصائيات عام 2004، وكانت كثافة السكان 61 شخصاً لكلّ كيلومتر مربّع، ويبلغ معدل النمو السكاني 2.24٪، والتجمعات الكبرى هي في المناطقِ الساحلية والمركزية الشمالية.

إن نحو 90٪ مِن السكان هم «ميستيزو» mestizos (خليط إسباني وأمريكي أصلي)، والبقيّة أمريكيون أصليون؛ سود، وبيض. والسكان الريفيّون 45٪ من مجموع السكان، و55٪ من السكان حضريّون.

اللغة الرسميةُ هي الإسبانية، ويتكلّم بعض السكان الإنكليزية في الشمال، والأمريكيون الأصليون احتفظوا بلغاتهم. تبلغ الديانة المسيحية 92٪، وتتوزع بين الكاثوليك الرومان (86٪)، و يبلغ البروتستنتيون 6٪، و8٪ ديانات أخرى.

بلغت قوةُ العملِ الكليّة للهندوراس 2.63 مليون، ومعدّل البطالة 3.8٪ لعام 2002.

يوجد في البلاد سلطة تشريعية (الكونغرس) تتألف من 128 عضواً ينتخبون انتخاباً شعبيّاً، وسلطة تنفيذية مؤلفة من رئيس ينتخب لأربع سنوات. ويقوم الرئيس بتشكيل الوزارة التي تُساعدُه في الحُكْم.

التعليم في الهندوراس مجّاني وإلزامي للأطفال بين أعمار 7 سنوات - 12سنة، نسبة المتعلمين تبلغ 76.7٪، حيث يوجد 8114 مدرسة ابتدائية، ويوجد في البلاد العديد من الجامعات أكبرها الجامعة الوطنية للهندوراس والتي تأسست في عام 1847 في العاصمة تيغيوسيغالبا، وتعدّ المؤسسة الرئيسية للتعليم العالي، ومدرسة الفنون الجميلة في كوماياغوا Comayagua العاصمة القديمة. وقد بلغ الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم نحو 4.2٪ من الإنتاج القومي الإجمالي للعام الدراسي (1998-1999).

منظر عام لجزيرة روتان في الهندوراس

تقدم الخدمات الصحية العامة في الهندوراس من خلال انتشار المستشفيات العامة ووحداتِ الصحة النقَّالة، وقد ازدادت الخدمات الصحية بسبب تطوير الاشتراك في برامج الصحة، وهنالك طبيب لكل 1850 شخصاً حسب إحصائيات عام 1999، وسرير لكل942 شخصاً حسب إحصائيات عام 1996، وقد بلغ متوسط العمر المتوقع عند الوِلادةِ في عام 2004 67.4 سنة للنساء و65 سنة للرجال، ومعدل وفيات الأطفال كان 30 لكلّ 1000 مولود حيّ.

الدستورُ مزود بضمان اجتماعي لحماية العُمّالِ وعوائلِهم.

والهندوراس منقسمة إلى 18 قسماً، التي تشكل البلديات. المدينة الكبيرة وهي عاصمة الهندوراس تيغوسيغالبا Tegucigalpa، وقد أخذت اسمها من كلمة هندية تعني (تل فضي)، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2001 (1.089.200) نسمة، وتقع في المنطقة الجنوبية الوسطى.

وتعدّ مدينة سان بيدرو سولا San Pedro Sula المدينة الرئيسية والمركز التجاري في الشمال، وبلغ عدد سكانها نحو (490.600) نسمة حسب إحصائيات عام 2001. وتعدّ مدينة لاسيبا La Ceiba من الموانئ القيادية على البحر الكاريبي، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات 2001 نحو111200 نسمة.

الجغرافيا الاقتصادية

أحد أسواق الفاكهة التي تنتشر على جوانب الطرقات في الهندوراس

بلغ الناتج المحلي الإجمالي 6.6 بليون دولار حسب إحصائيات عام 2002، وكان الدخل المحلي الإجمالي لكل فرد 970 دولاراً لعام 2002، وفي عام 2002 بلغ الناتج المحلي الإجمالي حسب القطاعات الاقتصادية: الزراعة والغابات والصيد 13.5٪ والصناعة 30.7٪ والخدمات 55.8 %.

تعدّ الزراعة الركن الأساسي في الاقتصاد الهندوراسي، نحو 12.8٪ من المساحة الكليّة للهندوراس تُزْرع أَو تُستعمل للزراعة، وأغلبها على السهول الساحلية، ويقدر عدد العاملين بالزراعة من مجموع القوى العاملة بنحو 33٪، وإن التربة البركانية الغنية والمناخ الرطب الحار وكثرة الأودية الداخلية كلها عوامل ساعدت على إنتاج محاصيل زراعية وفيرة تتضمن المحاصيل الأساسية: القهوة والموز ونباتات لسان الحمل، وتتضمن المحاصيل المهمة الأخرى قصب السكر والنخيل. وتزرع أيضاً محاصيل الغذاء الرئيسية مثل الذرة الصفراء التي تعدّ من أكبر المحاصيل في البلاد والفاصولياء والأرز والأناناس والحمضيات والتبغ الذي يزرع بكميات كبيرة، ويسهم في الدخل القومي.

توجد ثروة حيوانية من الماشية التي يقدر عددها بـ 1.9 مليون رأس حسب إحصائيات عام 2003، و480 ألف رأس خنزير، والدواجن أغلبها معدّة للاستهلاك المحلي.

وتعدّ الغابات صناعة مهمة في الهندوراس، ففي عام 2002 بلغ إنتاج الهندوراس من الأخشاب 9.54 مليون متر مكعب.

ويعمل كثير من السكان في صيد السمك؛ إذ بلغ إنتاج السمك في عام 2001 نحو 16451 طنّاً.

حققت الصناعة نمواً في منتصف الخمسينيّات على نحو ملحوظ، وتتضمن الصناعات الرئيسية الإسمنت والقطن والسُّكر ومُنتَجات الخشب التي تُنتج في كميات كبيرة للاستهلاك المحلي وللتصدير والمنسوجات والمنظّفات والمواد الكيمياوية والتعدين والمنتجات الغذائية المصنّعة أولياً للاستهلاك المحليِّ. تتركز المناطق الصناعية الرئيسية قُرب العاصمة ومدينة سان بيدرو سولا، والميناء الحر في مدينة بيرتو كورتس Puerto Cortes.

 تَتضمّنُ الثروة الباطنية الحديد الخام والفحم والنحاس والأنتيموان. وفي عام 2002 بلغت كمية الزنك نحو 46.339 طنّاً، و53 طنّاً مِن الفضةِ.

الصادرات الأساسية الموز والقهوة ـ بالدرجة الأولى ـ إلى جانب اللحم المجمّد والخشب والأسماك والفضة والزنك، وقد قدرت قيمة الصادرات السنوية الكليّة في عام 2002 بـ 962 مليون دولار، وأهم الدول التي تصدر إليها الهندوراس الولايات المتحدة، ألمانيا، بلجيكا، المملكة المتّحدة.

أكثر الواردات هي من المواد الأوليةِ والسلع الإنتاجية، وقد بلغت قيمة الواردات حسب إحصائيات 2002 (311) مليون دولار، وتأتي معظم الواردات من الولايات المتحدة على نحو رئيس والمكسيك وغواتيمالا.

 الهندوراس عضو في منظمة التجارة العالمية، والسوق المشتركة لأمريكا الوسطى «سي. أي. سي. إم.» C.I.C.M وجمعية الكاريبي «أي. سي. إس.» I.C.S.

يوجد في البلاد خط سكة حديدية واحد يستخدمَ أساساً في نقلِ الموزِ، يمتد إلى نحو 620 كيلومتر على طول الساحل الشمالي. ويوجد أيضاً نحو 30 مطاراً محلياً، وعدّة مطارات دولية، ويوجد في البلاد شبكة من الطرق المعبدة تربط المدن بعضها ببعض ومع الدول المجاورة مثل نيكاراغوا وغواتيمالا والسلفادور حيث يبلغ الطول الكلي للطرق 13603 كيلومترات، كما يوجد في البلاد عدد من الأنهار الصالحة للملاحة.

تمتلك الهندوراس العديد من المصارف، كالمصرف المركزي ومصرف التنمية الزراعية. إنّ وحدةَ العملةِ في الهندوراس اللمبيرة lempira، وهي تساوي 16.43 لمبيرة لكل دولار واحد.

المدن والقرى الهندوراسية مخدَّمة بشبكة مياه صالحة للشرب، وكذلك بشبكة كهرباء متعددة المصادر، ويبلغ إنتاج الكهرباء مِنْ مصادرِ تيار دافئ 50.19٪ وكهرباء من مصادر كهرومائية 49.81٪ حسب إحصائيات عام 2001م.

أهم معالم الهندوراس:

ـ مدينة المايا الأثرية، ويطلق عليها المدينة المنسية، وهي شاهدة على حضارة المايا التي سكنت البلاد قروناً عديدة.

ـ كاتدرائية من القرن الثامن عشر تقع في مدينة تيغوسيغالبا العاصمة في ميدانِ مورازان Morazan.

سهام دانون

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ يوسف عبد المجيد فايد، أمريكا الوسطى (دار النهضة العربية، القاهرة 1967).

ـ علي موسى ومحمد حمادي، جغرافية القارات (دار الفكر، دمشق 1982).

ـ مكتب إحصاءِ السكان الأمريكي، قاعدة بيانات دولية (آي. دي. بي.)، 2004. 

ـ منظمة الأغذية والزراعة، الأُمم المتّحدة (2002).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الواحد والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 664
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1074
الكل : 40503374
اليوم : 33189

لينا (فينو)

لينّا (ڤَينو ـ) (1920ـ 1992)   ڤَينو لينّا Väinö Linna، روائي وكاتب مقالات، يُعدُّ الأكثر تأثيراً وشهرة في الأدب الفنلندي بعد الحرب العالمية الثانية. ولد في بلدة أوريَلا Urjala في وسط فنلندا، وتوفي في مدينة تَمْبِره Tampere. كان والده عاملاً في المسلخ المحلي وكانت والدته عاملة زراعية، وهو الابن السابع لعائلته. تعلّم في المدرسة العامة مدة ست سنوات، ثم عمل في مهن مختلفة في البلدة والمزارع المجاورة إلى أن سافر في عام 1938 إلى مدينة تمبره الصناعية الكبيرة حيث عمل في معامل النسيج، وكان يمضي أوقات فراغه في المكتبات العامة يقرأ الأدب الفنلندي والمترجم والتاريخ.
المزيد »