logo

logo

logo

logo

logo

واكيم (بشارة-)

واكيم (بشاره)

Wakim (Bshara-) - Wakim (Bchara-)

واكيم (بشارة ـ)

(1892 ـ 1949)

 

بشارة واكيم ممثل سينمائي ومسرحي مصري. اسمه الحقيقي بشارة يواقيم. ولد في حي الفجالة بالقاهرة لأسرة مهاجرة من لبنان. تعلم في مدرسة الفرير بالخرنفش التي تخرج منها أيضا أنور وجدي، وفي عام 1917 تخرج في كلية الحقوق. استهواه الفن وكان حريصاً على حضور ندوات الشيخ سلامة حجازي لحبه للموسيقى المسرحية. اتجه للعمل المسرحي، وصار عضواً في فرقة عبد الرحمن رشدي، والتقى الفنان جورج أبيض، وعمل معه فترة قصيرة فناناً يجيد الترجمة من اللغة الفرنسية. انضم إلى فرقة يوسف وهبي، واشترك معه في ترجمة اثنتي عشرة مسرحية واقتباسها قدمتها فرقة رمسيس، ثم كوّن فرقة مع الرائد السينمائي محمد بيومي. استقر به المقام في فرقة منيرة المهدية ممثلاً ومخرجاً ومديراً فنياً. من أشهر مسرحياته: «الغندورة» و«الدنيا على كف عفريت» و«الدنيا جرى فيها إيه». اتجه للعمل في السينما، وأضحى واحداً من رواد «الكوميديا» فيها، وعلى الرغم من تفوقه في هذا النوع استطاع أن يخرج منه؛ ليؤدي بين الحين والآخر أدواراً في أفلام تنتمي إلى أجناس فنية أخرى. وقد ترك وراءه ما يزيد على مئة فيلم.

عرف بخفة ظله وبساطته، وتميز بأداء الشخصية الشامية. ولم تكن تسند إليه - غالباً- أدوار البطولة، ولكن الأدوار التي أداها- كبيرة أو صغيرة - كانت تضفي على الجانب التمثيلي والحكائي من الفيلم طرافة محببة.

أسهم في أوائل الأفـلام الـروائية القصيرة التي أنتجتها السينما المصريـة مثل: «برسوم يبحـث عن وظـيفة» (1923)، إخراج: محمد بيومي، وهو فيلم «كوميدي» اجتماعي يتعرض لأنماط إنسانية متباينة، وقد أدى فيه بشارة واكيم دور برسوم الذي يبحث عن عمل، وفي أثناء البحث تحدث مواقف ومفارقات «كوميدية» طريفة. وقد كان مقرراً لهذا الفيلم أن يكون الأول في سلسلة أفلام «كوميدية» حول شخصية برسوم، ولكن موت ابن المخرج في أثناء تصوير الفيلم أوقفه عن متابعة السلسلة، و«الباشكاتب» (1924)، وهو أيضاً من إخراج محمد بيومي.

من أبرز أفلامه:

«لو كنت غني» (1942)، وفيه يؤدي دور الحلاق البسيط محروس الذي يحلم بالثراء، ويتحقق حلمه عندما يموت أحد أقاربه تاركاً له ثروة كبيرة، فتنقلب حياته وحياة أسرته رأساً على عقب، ولكنه ينصرف إلى حياة المجون والسهر في الملاهي، ويبدد ثروته، ويعود حلاقاً بسيطاً مثلما كان، ولكن مع اكتشاف جوهر السعادة.

«غرام وانتقام» (1944)، من تأليف يوسف وهبي وإخراجه، وقد وقف فيه إلى جانب أسمهان، وكان هذا الفيلم آخر أفلامها وقد توفيت قبل أن تنهيه.

«لعبة الست» (1946)، مثّل فيه إلى جانب نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، حيث أدى دور رجل ثري من الشام، تتعرف إليه فنانة سينمائية، وعندما يهم بالزواج منها يكتشف أنها متزوجة من غيره. ثم مثّل في أفلام عدة ضمن السلسلة التي جمعت أنور وجدي وليلى مراد، مثل:

«قلبي دليلي» (1947)، وفيه يؤدي بشارة واكيم دور الباشا والد ليلى التي تختطفها عصابة بسبب خطأ، وترسل له رسائل تهديد. «عنبر» (1948)، ويؤدي فيه دور الباشا رشوان الذي يقع في حصار أفراد عائلته الطامعين في ثروته وهو على فراش المرض، ويحبسون ابنته الوحيدة (ليلى)؛ كي يجبروه على إعلامهم بالمكان الذي أخفى فيه ثروته.

إضافة إلى أفـلام أخـرى كثيرة مثل: «ليلى بنت الـريف» (1941) و«ليلى بنت مدارس» (1941) و«ليلى بنت الفقراء» (1945) و«ليلى بنت الأغنياء» (1946) وغيرها.

محمود عبد الواحد

 الموضوعات ذات الصلة:

 

مصر.

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ محمود قاسم، موسوعة الممثل في السينما العربية (نشر مكتبة مدبولي، مصر 2004).

ـ محمود قاسم، دليل الأفلام في القرن العشرين (نشر مكتبة مدبولي، 2002).

ـ علي أبو شادي، وقائع السينما المصرية في القرن العشرين ـ سلسلة الفن السابع الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما (وزارة الثقافة، دمشق 2004).

ـ ليلى نسيم أبو سيف، نجيب الريحاني وتطور الكوميديا في مصر (نشر مكتبة مدبولي، 2002).

ـ محمد منصور، الكوميديا في السينما العربية ـ سلسلة الفن السابع الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما (منشورات وزارة الثقافة، 2003).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 119
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1091
الكل : 40503898
اليوم : 33713

الرابطة القلمية

الرابطة القلمية   حين توالت أفواج المهاجرين من بلاد الشام إلى أمريكا في أواخر القرن التاسع عشر، وتكاثر أبناء الجالية العربية في حواضرها، ولاسيما في نيويورك وبوسطن، راح المغتربون يؤسسون المتاجر وينشئون النوادي ويصدرون الصحف. ثم بدا لفئة مستنيرة منهم، وفيهم بعض الشعراء والكتاب والصحفيين ومتذوقي الأدب أن من الخير أن يأتلفوا في جمعية أو رابطة تضم شتاتهم وتوحد جهودهم وتعلي صوتهم.
المزيد »