logo

logo

logo

logo

logo

الأكريلي (التصوير-)

اكريلي (تصوير)

Acrylic painting - Peinture acrylique

الأكريلي (التصوير ـ)

 

التصوير الأكريلي acrylic painting تقنية حديثة في فن التصوير[ر]، بدأ استعمالها في النصف الثاني من القرن العشرين، باستخدام المساحيق اللونية المعروفة، ولكنها تختلف عن الألوان الزيتية والمائية التقليدية، بأنها معجونة بمستحلبات بوليميرية polymeres. وتلجأ مصانع الألوان إلى إنتاج «الألوان الأكريلية» و«الألوان الفينيلية» و«الألوان الأكريلوـ فينيلية» أي الألوان التي عجنت بالمستحلبين معاً بعد معالجة ملائمة.

كان هاجس المصور، قبل اختراع الألوان الزيتية، العثور على تقنية أكثر طواعية من تقنية الألوان الممزوجة بالبيض، تمكن من تحقيق تأثيرات الشفافية والعمق التي تقرب العمل الفني من الواقع. واليوم يتطلع الفنان إلى طرائق تكون أكثر ملاءمة من الزيت يمكن أن تلبي أهدافه المعاصرة؛ أي إلى مادة ينجز بها أعماله، وتكون سهلة التناول، ويمكن حفظها في الأنابيب وتكون سريعة الجفاف وتتيح التشكيل والدمج والإعادة من دون أن ينحل اللون السابق في اللوحة؛ ولا تتأثر بالرطوبة بعد الجفاف. وينتظر الفنان من هذه المادة أن لا يتبدل مظهرها، كأن يصيبها الاصفرار أو التشقق بعد مدة من الزمن، كما يطرأ أحياناً على الألوان الزيتية.

بيد أن الألوان الأكريلية والفينيلية لم تمر بتجربة القدم والصمود التي مرت بها الألوان الزيتية، طوال ما يقرب من خمسمئة عام. وعلى الرغم من تجارب التعتيق الاصطناعية التي أجراها منتجو هذه المواد، فإنه لا يمكن الجزم جزماً قاطعاً، في الوقت الحاضر على الأقل، بمدى مقاومتها الطويلة.

تطورت هذه المواد تطوراً ملموساً في السنوات الأخيرة. ووضعت المصانع بين يدي الفنان أنابيب أنيقة لمختلف الدرجات اللونية، مع ذكر تركيبها الكيمياوي، وأضافت إليها المواد المساعدة الملائمة كالسوائل المميّعة، والوسيط اللامع وغير اللامع، والمادة المكثفة، وبرنيق التصحيح، والبرنيق النهائي وكلها مستحضرات تقابل ما هو مستعمل في التصوير الزيتي التقليدي.

ولكن ذلك لا يعني أن تقنية التصوير الأكريلي تماثل تقنية التصوير الزيتي إذ إن من خصائص التصوير بالزيت أنه شديد الدسامة، بطيء الجفاف، لا يتيح توضع طبقات جديدة فوق طبقات لم تجف بعد إلا بصعوبة. ونتائجه في الحالات السليمة أقرب إلى الطراوة، وفي الحالات السيئة أقرب إلى الضبابية. أما ألوان الأكريل أو الفينيل فإنها تنحل بالماء، فإذا جفت اكتسبت مناعة ضد الانحلال في الماء أو أي مادة أخرى. وقد تسبب سرعة جفافها صعوبة تنفيذ التصوير، إلا أنها تتيح توضع الطبقات اللونية بعضها فوق بعض بيسر مما يسهل الحذف والتعديل من دون خشية ظهور الطبقات التحتية. والنتيجة النهائية بعد ذلك قد تكون فقيرة في نوع الألوان، إلا أنها بعيدة عن الطراوة.

ج.ت

 

الموضوعات ذات الصلة

 

الأكريلي (الحمض ـ).

 

مراجع للاستزادة

 

- XAVIER DE LANGLAIS, La technique de la peinture à I'huile suivie d'une étude sur la peinture acrylique (Paris 1975).


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : عمارة وفنون تشكيلية
المجلد: المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 119
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 575
الكل : 29597646
اليوم : 52562

فرودنغ (غستاف-)

فرودنغ (غُستاڤ -) (1860-1911)   غُستاڤ (أو غوستاڤ) فرودنغ Gustaf Fröding شاعر غنائي سويدي، وُلد في مدينة كارلستا Karlstad في فِرملَند Värmland الواقعة في منطقة البحيرات الكبرى، وهي إحدى أجمل المقاطعات السويدية. كان والده ضابطاً في الجيش، ومع ضعف بنية والدته النفسية فقد كان لها ولأخته، التي لازمته طوال حياته، الأثر الأكبر في نشأته وتربيته وتثقيفه وفي جعل طفولته حافلة بالشعر والخيال وقصص ألف ليلة وليلة.
المزيد »