logo

logo

logo

logo

logo

أحمد بن إبراهيم بن أحمد

احمد ابراهيم احمد

Ahmad ibn Ibrahim ibn Ahmad - Ahmad ibn Ibrahim ibn Ahmad

أحمد بن إبراهيم بن أحمد

(1052-1106هـ/1643-1695م)

 

السلطان العثماني الحادي والعشرون (1102-1106/1691-1695)، ويعرف بالسلطان أحمد الثاني، وهو الابن الثالث للسلطان إبراهيم، وخلف في الحكم أخاه السلطان سليمان الثاني. شهد حكم السلطان أحمد احتدام القتال بين الجيش العثماني والقوى الأوربية بزعامة آل هابسبورغ حكام النمسة، وقتل في أثنائه الصدر الأعظم فاضل مصطفى باشا كوبريلي Koprulu في وقعة سلانكمن Szlankemen جنوب شرق كارلوفيتز. وقد أخفق البنادقة في الاستيلاء، في العام التالي، على خانية في جزيرة كريت، وأجبر الصدرُ الأعظم بوزوقلي مصطفى باشا الجيش النمسوي على رفع الحصار عن بلغراد عام 1693م، ولكن العثمانيين لم يتمكنوا من منع البنادقة من الاستيلاء على جزء من دلماسية، وعلى جزيرة خيوس في أيلول 1694، واضطر البنادقة إلى الخروج من خيوس في العام التالي إثر ثورة شعبية فيها.

وشهدت الولايات العربية اضطرابات متعددة في عهد السلطان أحمد، من ذلك كثرة تعرّض البدو لقافلة الحج الشامي، وهي إحدى قافلتين رئيسيتين في الدولة العثمانية إلى جانب قافلة الحج المصري، وكانت حماية قوافل الحج ذات شأن كبير لدى السلطان العثماني الملقب بحامي الحرمين الشريفين، وقد كان أمراء الحج الشامي آنذاك من الموظفين العثمانيين الذين كانوا أغراباً ولم يتمكنوا من التفاهم مع البدو المسيطرين على طريق الحج، وكانت رغبة هؤلاء الموظفين الأمراء استغلال وظيفتهم للإثراء، فامتنع بعضهم عن دفع القسط الثاني من الصرّة أي الإتاوة، للبدو لشراء حمايتهم، وكان هذا القسط يدفع عند العودة، فردّت القبائل بمهاجمة القافلة مما أساء إلى سمعة السلطان الدينية، فعمد إلى تعيين ولاة دمشق أمراء للحج لضمان سلامته، وكان لهذا التعيين في عام  1708 آثاره الإيجابية والسلبية على دمشق منذئذ.

وقامت في عهد السلطان أحمد اضطرابات في العراق، وحدثت تعديات على تونس قام بها حكام الجزائر وطرابلس الغرب.

توفي السلطان أحمد بمرض الاستسقاء. ويكاد يجمع المؤرخون على أن السلطان أحمد الثاني كان سوداوي المزاج، سريع الغضب قريب الرضا، ضعيف الإرادة، يتأثر كثيراً بالمقربين إليه، وكان يكره سفك الدماء. وكان إلى ذلك، محباً للموسيقى، هاوياً للصيد، متفنناً بأنواع الخطوط.

عبد الكريم رافق

الموضوعات ذات الصلة:

ـ العثمانيون.

مراجع للاستزادة:

ـ عبد الكريم رافق، بلاد الشام ومصر من الفتح العثماني إلى حملة نابليون بونابرت، الطبعة الثانية (دمشق 1968).

- S. SHAW, History of the Ottoman Empire & Modern Turkey, Vol. I California University Press 1976.


التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 487
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1081
الكل : 40518249
اليوم : 48064

عبيد الشعر

عَبيد الشِّعر   مصطلح نقدي، كان الأصمعي أول من أطلق هذه التسمية على زهير بن أبي سلمى والحطيئة وأضرابهما، ونسبهما إلى التكلف وثقاف الشعر، إذ قال: «ومن الشعراء المتكلف والمطبوع، فالمتكلِّف هو الذي قوَّمَ شعره بالثقاف ونقَّحه بطول التفتيش، وأعاد فيه النظر بعد النظر كزهيرٍ والحطيئة» وكان الأصمعي يقول: «زهير والحطيئة وأشباههما من الشعراء عبيد الشعر؛ لأنهم نقَّحوه، ولم يذهبوا فيه مذاهب المطبوعين. وكان الحطيئة يقول: خير الشعر الحولي المنقَّح، وكان زهير يسمي كُبرَ قصائده الحوليات …».
المزيد »