logo

logo

logo

logo

logo

أرشيبنكو (ألكسندر-)

ارشيبنكو (الكسندر)

Archipenko (Alexander-) - Archipenko (Alexander-)

أرشيبنكو (ألكسندر -)

(1887-1964)

 

ألكسندر أرشيبنكو Alexander Archipenko نحات أمريكي من أصل روسي. ولد في كييف Kiev ودرس التصوير والنحت في مدرسة كييف للفن بين عامي 1902و1905، وتابع دراسته في موسكو حتى عام 1908. ثم رحل إِلى باريس، والتحق بمدرسة الفنون الجميلة، وخصص جل جهده لدراسة الأعمال المهمة في المتاحف.

مدرانو، نحت بارز ملون

(متحف غوغنهايم في نيويورك)

أقام أول معرض له في برلين، عام 1910، وعرف في الوقت ذاته التكعيبية[ر] وطبق أفكارها في منحوتاته، مستخدماً مواد شفافة وأشكالاً مقعرة تارة ومحدبة تارة أخرى.

أسس عام 1912 مدرسة للفن في باريس، وعرض إِنتاجه الجديد مع جماعة التكعيبيين وجماعة القطاع الذهبي Section d'or. ومن أعمال هذه الحقبة: «تمثال امرأة» (1912)، و«امرأة تسرح شعرها» (1915)، ويدلان على اتجاهه المبتكر في معالجة الكتلة، وميله للحجوم الهندسية. ومن أعماله كذلك منحوتة هندسية (1913) ورأس مبني بتقاطع السطوح (1913).

عرضت أعماله مراراً في أوربة في عام 1919. وفي عام 1921 افتتح مدرسة للفن في برلين، وأسس مدرسة مماثلة في نيويورك عام 1923. اكتسب أرشيبنكو الجنسية الأمريكية وقام بالتدريس في جامعة واشنطن في عامي 1935و1936، ثم انضم في الولايات المتحدة، إِلى موهولي ناغي[ر] Moholy Nagy في حركة الباوهاوس الجديدة[ر] New Bauhaus.

أقام أرشيبنكو ما ينوف على مئة معرض، كان آخرها المعرض الشامل في ميونيخ عام 1964. وتوزعت أعماله في الكثير من متاحف العالم ومن هذه الأعمال «مباراة الملاكمة» و«شخص واقف» و«ميدارنو».

يحتل ألكسندر أرشيبنكو مكانة مرموقة في مسيرة الفن المعاصر، ويُعدّ من أوائل النحاتين التجريبيين، وأحد أكثر المعلمين تأثيراً  في فن النحت الحديث.

ج.ت

الموضوعات ذات الصلة:

ـ الباهاوس الجديدة ـ التكعيبية.

مراجع للاستزادة:

- M. SEUPHOR, The Sculpture Of This Century (New York 1960).


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 899
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 519
الكل : 31806367
اليوم : 5910

البيئة (مؤتمرات وأنظمة-)

البيئة (مؤتمرات وأنظمة ـ)    تحتل موضوعات حماية البيئة protection of the environment أهمية دولية كبرى، وتتضاعف هذه الأهمية مع مرور الزمن. لأنها تتعلق بمستقبل البشرية ومصير الإنسان. ولعل الحالة المأساوية التي وصل إليها الكوكب الأرضي، نتيجة النشاط البشري، الذي تجلى في التقدم الصناعي والتقاني، وما حمله من آثار سلبية على بيئة الأرض [ر: الأرض]، بفعل التلوث المتزايد والمخيف الذي بات يهدد الحضارة البشرية، والناجم عن استمرار التدفق الحالي للغازات المخربة للمحيط الأرضي البيئوي، كل ذلك ينذر بكارثة بيئية شاملة تعكس ظواهر ارتفاع درجة حرارة الأرض 3-5 درجات، واتساع فجوة الأوزون، وكذلك أزمة نقص المياه العذبة وتلوثها، واضمحلال الغابات الطبيعية... فبات الإنسان يعمل بما يسيء إلى نفسه باعتدائه على الطبيعة، الذي يعد اعتداء على حقه في الحياة.
المزيد »