الأبالاش (جبال)
ابالاش (جب)
Appalachian Mountains - Appalaches
الأبالاش (جبال -)
الأبالاش
Appalachian Mountians سلسلة جبال في شرقي أمريكة الشمالية تمتد على موازاة شواطئ المحيط الأطلسي وتؤلف حاجزاً طبيعياً بين الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية والسهول الواسعة في داخلها. طولها نحو 1900كم من شبه جزيرة غاسبه Gaspé في مقاطعة كيبك الكندية ممتدة شرقي الولايات المتحدة نحو الجنوب الغربي حتى وسط ألابامة وتتصل من جهة الشرق بمنطقة البيد مونت الحضيضية.
وعلى الرغم من تعقيد جيولوجية السلسلة فإنها تؤلف وحدة ظاهرة بانتمائها إلىحركة التوائية قديمة تعود صخورها إلىما قبل الكمبري، وتحتوي على صخور بلورية وترسبات تعود إلى الحقب الأول.
وتقسم السلسلة إلى قسمين:
ـ الأبالاش الشمالية: تبدأ من شرقي وادي كُنِّكتِكِت Connecticut والجبال البيض من نيوهامشير، وتخضع في مِسّاشوسِتْس وكنكتكت للحت النهري والجليدي، فتبدو نجداً مرتفعاً، وتعد نيوهامشير مركز السلسلة في هذا القسم، وأعلى قممها جبل واشنطن الذي يصل ارتفاعه إلى 1920م وثمة جبال أخرى تصل قممها إلى ارتفاع 1520م مثل: جبال آدمز وجيفرسون ومادسون ومونرو. وتعرف السلسلة في هذا القسم باسم فيرمونت Vermont (الجبال الخضراء) ويراوح ارتفاعها العام بين 1070 و1160م وهي مناظرة لسلسلة الجبال الزرقاء في الجنوب.
ـ الأبالاش الجنوبية: ويضم هذا القسم سلسلة الجبال الزرقاء التي تبدأ من ساحل المحيط الأطلسي وتمتد باتجاه الجنوب الغربي للولايات المتحدة الأمريكية من جنوب بنسلفانية إلى شمال جيورجية ويدخل معظمها في الجزء الغربي من نورث كارولينة، تتصف بحوافها المرتفعة التي تفصل الأودية ولاسيما في الجزء الجنوبي منها وقد أثرت عوامل الحت والتعرية في مرتفعاتها تأثيراً واضحاً وأعلى قممها جبل متشل
Mitchell Mount الذي يصل ارتفاعه إلى 2038م وهي أعلى قمة في شرقي الولايات المتحدة الأمريكية.يختلف مناخ القسم الشمالي من السلسلة عن قسمها الجنوبي للامتداد الكبير على خطوط العرض الذي يبلغ عشر درجات وكذلك تباين الارتفاعات. ويتصف القسم الشمالي بالمناخ القاري الرطب علماً أن ارتفاع هذا القسم الممتد من ماريلاند إلى بنسلفانية ووسط ولاية نيويورك لايعطيها صفة المناخ الجبلي بل يميزها من السهول الساحلية، ويقدر متوسط الأمطار السنوي بـ 1000 - 1250مم ومتوسط تساقط الثلوج 1350مم. أما القسم الجنوبي فشتاؤه بارد وصيفه دافئ وتسقط الثلوج والأمطار في الجزء الغربي منه وتحيط به شبكة مائية من الينابيع والأنهار والشلالات، وهذا ما ساعد في نمو أشجار الصنوبر والشربين وأنواع شجرية أخرى ذات أخشاب صلبة تؤلف المادة الخام لصناعة الورق والأثاث وركائز السكك الحديدية. وفي هذه الجبال مناجم غنية بالفحم الحجري (الانتراسيت) الذي ينقل إلى أسواق الساحل الشرقي بين بوسطن وواشنطن.
وفي إقليم الأبالاش صناعات منوعة أهمها صناعة البلاستيك والمنسوجات في فرجينية وصناعة الحديد والصلب في ألابامة وصناعة الزجاج المنتشرة في معظم الإقليم بالإضافة إلى صناعات محلية كثيرة.
ويعد إقليم الأبالاش فقيراً من الناحية الزراعية لأن سطحه مضرس، تسود فيه المراعي وزراعة الأشجار والمحصولات السنوية، ويلائم المناخ والتربة نمو المراعي ولاسيما في القسم الشمالي، وتزرع بعض الخضر والذرة في الأجزاء الشرقية منها.
وللأبالاش إرث من الجمال الطبيعي، وثقافة إقليمية متميزة لكنها لم تسلم من مشكلات النمو الحضاري المعاصر والتلوث وتخريب البيئة.
ج.ت
|
التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 34
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
- الأستاذ طارق علوش في ذمة الله
- إعلان
- الدكتور فيصل العباس في ذمة الله
- صدر المجلد السابع من موسوعة العلوم التقانات
- صور من الجناح الخاص بالموسوعة العربية في معرض الكتاب
- نشرت صحيفة الثورة بعددها الصادر بتاريخ 2/2/2016 مايلي
- التقت الثورة الدكتور محمود حمود رئيس موسوعة الآثار في سورية ومدير آثار ريف دمشق لتقلب معه صفحات عدة حول موسوعة الآثار السورية. فكان اللقاء التالي:
- دور النشر والمكتبات المعتمدة لتوزيع الموسوعة العربية
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 16313327
اليوم : 1799
عمّان
عمّان عمّان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، تقع في منطقة الهضاب الشمالية، في منخفض يقع عند تلاقي خط الطول 25.55 ْبدرجة العرض 21.5 ْ. لمحة تاريخية أثبتت الدراسات الأثرية أن عمّان كانت مهد الإنسان الأول منذ العصور ما قبل الحجرية، واكتشفت أولى الحضارات الإنسانية بموقع عين غزال فيها، وتعود آثاره إلى 7000 سنة ق.م. أسس العمونيون القدماء مملكتهم فيها سنة 3000ق.م، وجعلوها عاصمة لهم لتوسط موقعها، وسموها (ربة عمون) ويعني (دار الملك) ثم عمون، أعقبهم الإغريق على حكمها، فكانت فيلادلفيا (مدينة الحب الأخوي)، وأعاد الرومان بناءها على نطاق واسع، وبقيت تحت الحكم البيزنطي حتى دخلها يزيد بن معاوية، وظلت عامرة قروناً تحت لواء العرب، وقد خلت من السكان من أواخر القرن الرابع عشر حتى أواخر القرن التاسع عشر، حينما بدأت الهجرات الشركسية أيام حكم السلطان عبد الحميد الثاني، مما أدى إلى إحداث تغيرات جذرية عمرانياً وتجارياً. أصبحت عاصمة لإمارة شرق الأردن، بعد وصول الأمير عبد الله بن الحسين إليها في عام 1921، وعاصمة للمملكة الأردنية الهاشمية في عام 1946. المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون