logo

logo

logo

logo

logo

إنجنييري (ماركو أنطونيو)

انجنييري (ماركو انطوني)

Ingegneri (Marc'Antonio-) - Ingegneri (Marc'Antonio-)

إنجنييري (ماركو أنطونيو -)

(نحو 1547 - 1592)

 

 

ماركو أنطونيو إنجنييري Marco Antonio Ingegneri مؤلف موسيقي إيطالي وُلد في فيرونة واستقر في كريمونة (إيطالية) عام 1568 وعُين فيها عام 1576 قائداً لجوقة chorus كاتدرائيتها الغنائية وظل مقيماً فيها حتى وفاته.

كان ماركو إنجنييري تلميذاً لروفّو V.Ruffo وأستاذاً لمونتفيردي[ر] C.Monteverdi الشهير الذي كان يفتخر بمعلمه على الدوام. ومارس تأليف مختلف الصيغ الموسيقية الشائعة في زمانه كالمادريغال madrigal والقداس mass، والموتيت motet، وأغاني الآلات وغيرها. إلا أن معظم أعمال إنجنييري كان في الموسيقى الدينية. وقد ألف عدة كتب (ومثل هذا العمل كان نادراً في تلك الحقبة) ضمّنها بعضاً من مؤلفاته الموسيقية التي أبرزت حذقه ومهارته في التأليف الموسيقي. وقد شاع الظن، لمدة غير قصيرة، أن بعض ألحانه المستلهمة من الدين responsorio التي ألفها عام 1588 هي من أعمال معاصره بالسترينا[ر] G.Palestrina الذائع الصيت، ولكن التدقيق فيها انتهى إلى زوال الظن والاعتراف لإنجنييري بها.

تتصف موسيقى إنجنييري، وخاصة الدينية منها، بغنى ألوانها وبراعة توزيعها على الآلات؛ إذ يمكن أن تؤديها جوقتان أو ثلاث في آن واحد، ويبلغ عدد أصواتها الغنائية ستة عشر صوتاً.

 

حسني الحريري

 

 

 


التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 787
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 163
الكل : 16431961
اليوم : 11910

الأمية

الأمية   تطور معنى الأمية Illiteracy مع تطور الاتصال بين الناس والتعلم بالكلمة أو الحرف، فقد بدأ الإنسان الاتصال بالإشارات البصرية ثم بالكلمة المنطوقة، واعتمد فيه على حاسة السمع، والتعبير الشفاهي، ثم اعتمد على الكلمة المكتوبة منذ أكثر من ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد، لدى الأمم التي عرفت الكتابة والقراءة literacy، وقد أطلق على الشخص أو الأمة التي تقتصر على التعلم الشفاهي فقط صفة الأمي التي تعني الجهل بمهارة القراءة، وعندما انتشرت الكتابة ألصقت بالأمية صفات أخرى سلبية فأصبحت تعني الجهل بمهارات القراءة والكتابة والحساب وغيرها من الصفات السلبية الأخرى.
المزيد »