logo

logo

logo

logo

logo

ألبينوني (تومازو)

البينوني (توماز)

Albinoni (Tomaso-) - Albinoni (Tomaso-)

ألبينوني (تومازو ـ)

(1671ـ 1750)

 

تومازو ألبينوني Tomaso Albinoni مؤلف موسيقي إيطالي وعازف كمان. ولد في البندقية وتوفي فيها. لُقّب بـ «عازف الكمان الهاوي من البندقية» ذلك أن ثراء أسرته جعله غير مرغم على العمل ليكسب قوته. عاش معظم حياته في البندقية، وكان يقوم ببعض الزيارات إلى خارجها بين الحين والآخر. وبسبب عرض أوبراه «غريزلدا» Griselda عام 1703م في مدينة فلورنسة أقام فيها بعض الوقت مع حاشية الدوق دي ميديتشي Dei Medici. وقد نظم حفلات موسيقية عام 1722م في مدينة موناكو البافارية بمناسبة زواج ولي العهد الأمير ألبير البافاري من ابنة الامبراطور جوزيف الأول.

اشتهر ألبينوني بقطعته البطيئة الحركة Adagio ذات اللحن الانسيابي والشاعري وعرفت باسمه «أداجو ألبينوني» Adagio d'Albinoni، وقد وضعت للأرغن والوتريات من مقام صول الصغير [ر. الموسيقى].

يحتل ألبينوني مكانة رفيعة في تاريخ موسيقى الآلات، ولاسيما في الحوارية[ر] (الكونشرتو) Concerto، وفي السوناتا[ر] Sonata (لآلتين أو لثلاث أو لأكثر)، وقد وضعته أعماله لموسيقى الآلات في مقدمة مؤلفي الموسيقى في مدينة البندقية، في زمانه، إلى جانب فيفالدي [ر] A.Vivaldi  ومارتشيلّو[ر] B.Marcello وغيرهما. وكان يوهان سيباستيان باخ[ر] J.S.Bach يحترم ألبينوني وفنه احتراماً عظيماً حتى إنه استلهم من ألحانه قطعتين موسيقيتين من نوع التسلل[ر] (الفوغة) fugue للأرغن.

ونتاج ألبينوني الموسيقي كبير فهو يضم نحو خمسين أوبرا منها: «زنوبية ملكة تدمر» (1694)، و«إ نجلبرتا» (Engelberta (1709 و«كانداليده» (Candalide (1734، وعدد من الحواريات والسوناتات والسيمفونيات[ر] sinfonia ورقصات الباليه[ر].

حسني الحر يري

 

الموضوعات ذات الصلة

 

الباليه.

 

مراجع للاستزادة

 

-MICHAEL KENNEDY, The Concise Oxford of Music (Oxford University Press, N.Y.1989).

- Larousse de lamusigue (Ed. Larousse 1987).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 212
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 484
الكل : 30959872
اليوم : 15673

الأضداد في اللغة

الأضداد في اللغة   الأضداد ظاهرة من الظواهر اللغوية التي أسهمت في نموّ الثروة اللفظية والاتساع في التعبير عند العرب. وقد عرّفها أبو الطيب اللغوي بقوله: «والأضداد جمع ضد، وضد كل شيء ما نافاه، وليس كل ما خالف الشيء ضداً له، ألا ترى أن القوة والجهل مختلفان وليسا ضدين، وإنما ضد القوة الضعف، وضد الجهل العلم». وعرّفها ابن فارس الرازي بقوله: «المتضادان: الشيئان لا يجوز اجتماعهما في وقت واحد كالليل والنهار».
المزيد »