logo

logo

logo

logo

logo

بوجو (توماس روبير-)

بوجو (توماس روبير)

Bugeaud (Thomas Robert -) - Bugeaud (Thomas Robert -)

بوجو (توماس روبير ـ)

(1784 ـ 1849)

 

توماس روبير بوجوThomas Robert Bugeaud  ماركيز بيكونيري Piconnerie دوق إيسلي Isly، قائد ومارشال فرنسي. ولد في ليموج وتوفي في باريس. لمع نجمه وهو ضابط شاب في حروب الامبراطورية الأولى، ولاسيما في إسبانية، ثم انحاز عام 1814 إلى الملكيين من آل بوربون[ر] وانتقل إلى صف نابليون في «المئة يوم». ردَّ هجوم النمسويين في سافوا. سميَّ مارشال ميدان وانتخب نائباً عاماً (1831) وكلف بحراسة دوقة بيري (1932) Berry، والقضاء على اضطرابات نيسان (1834)، وهو ما أفقده شعبيته.

أوفد عام 1836 على رأس حملة إلى الجزائر وحقق بعض الانتصارات بصعوبة، وحذّر من التوغل في احتلال الجزائر، لأنه مكلف جداً للجيش الفرنسي. ووقّع في 30 أيار 1837 مع الأمير عبد القادر معاهدة تفنة عند نهر تفنة في الجزائر، وفيها قدم بوجو للزعيم الجزائري الأمير عبد القادر تنازلات، واعترف بسيادته على ثلثي الجزائر. ولكن سرعان ما نقضت هذه المعاهدة واستؤنفت المعارك بعد هدنة قصيرة لم تتجاوز السنتين، وسميّ بوجو عام 1840 حاكماً عاماً على الجزائر، واتبع سياسة الشدة لقمع المقاومة الجزائرية واستكمال احتلال البلاد.

سُميَّ بوجو مارشالاً في عام 1843، وأعطي لقب دوق إيسلي بعد انتصاره على المغاربة (1844)، عند النهر الذي يحمل هذا الاسم. حاول بعدئذٍ  أن يقيم مستعمرات عسكرية وحكومات محلية بالاعتماد على المتعاونين من الزعماء المحليين، التي كانت تديرها مكاتب، سميت آنذاك المكاتب العربية التابعة للحاكم العام، ولكن مشروعات بوجو لم تلق التأييد الكافي من الحكومة الفرنسية، فاستقال سنة 1847 وحلَّ محله دوق أومال Aumale ومات بوجو بعد إصابته بمرض عضال قضى عليه.

 

محمد حرب فرزات

 

الموضوعات ذات الصلة:

 

الجزائر ـ عبد القادر الجزائري (الأمير) .


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 474
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1116
الكل : 40871136
اليوم : 105868

الأقاليم غير المتمتعة ب-الحكم الذاتي

الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي   يطلق مصطلح «الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي» non-self governing territories  على الأقاليم التي كانت تستعمرها دول الحلفاء قبل الحرب العالمية الثانية. ولما اندلعت هذه الحرب (1939-1945) كانت الحركات التحررية تجتاح معظم البلاد المستعمَرة. فكان لا بد لمهندسي السلم العالمي من أن يراعوا هذا الوضع الجديد حين تجمعوا في «يالطة» لبحث مستقبل منظمة الأمم المتحدة[ر] المنتظر إنشاؤها. وبحث الحلفاء المنتصرون في الحرب حقاً مصير الأقاليم الخاضعة للاستعمار بشتى صوره (المحميات، والدول التابعة، والمستعمرات التي ستنتزع من دول المحور وكذلك الأقاليم التي كانت تحت الانتداب أيام عصبة الأمم). وتقرر وضع تلك الأقاليم تحت نظام الرقابة الدولية الذي ستمارسه منظمة الأمم المتحدة عندما تولد (وقد ولدت في 24/10/1945).
المزيد »