logo

logo

logo

logo

logo

الأندلس(الموسيقى والرقص)

اندلس(موسيقي ورقص)

Al-Andalus - Al-Andalûs

الموسيقى والغناء في الأندلس

 

الموسيقى الأندلسية موسيقى شرقية عربية أثرت في الموسيقى الإسبانية المحلية وتأثرت بها منذ الفتح العربي الإسلامي. والموسيقى الأندلسية هي خلاصة المعطيات الفنية لعناصر بشرية من عرب وبربر وصقالبة تعايشت مع السكان المحليين في ظل الحكم العربي الإسلامي للأندلس. ثم كان لهذه الموسيقى تأثير قوي مباشر في جنوبي فرنسة فأوربة.

كان العرب قد تأثروا بالموسيقى الفارسية منذ فجر الإسلام حين كانوا يستمعون إلى ألحان الفرس الذين كانوا يعملون في المدينة، كما أفادوا من المعرفة الموسيقية عند الإغريق. وكانت العلوم المختلفة، ومنها الموسيقى القديمة، قد أتت أوربة عن طريق الباحثين الإسلاميين الذين حافظوا على كتابات اليونانيين بنقلها إلى العربية، وكانوا هم الذين اكتشفوا النظريات الموسيقية اليونانية فتمثلوها وأغنوها بأنواع الموسيقى الشرقية الأخرى قبل نقلها إلى أوربة، إذ لم يكن الباحثون الأوربيون يعرفون من كتابات أفلاطون وأرسطو في ذلك الحين إلا القليل، وكانت تلك المعرفة مقتصرة على قلة من الترجمات من اليونانية إلى اللاتينية. ولكن أوربة اللاتينية عرفت في القرنين الثاني عشر والثالث عشر مؤلفات الفلاسفة العرب الذين حافظوا على مؤلفات اليونانيين، وقد ترجمت مؤلفات الفارابي إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر، وكان الفكر العربي قد التقى الفلسفة الأوربية عن كثب إبان الحروب الصليبية وفي أثناء الحكم الإسلامي في الأندلس. ويعد أديلارد الباثي الإنكليزي، رائداً في دراسة فلسفة العرب وعلومهم، وقد كتب تعليقاً على الكتاب العربي «زيجات الخوارزمي ورسائل فلكية» وتناول في هذا الكتاب الموسيقى وفقاً لما كان متبعاً في الدراسات الأكاديمية في العصر الوسيط، وكذلك أصبح كثير من الكتب العلمية العربية التي ترجمت إلى اللاتينية كتباً مدرسية في المؤسسات التعليمية الأوربية. ومما يذكر أن أول كلية للموسيقى في أوربة كانت قي سلمنقة Salamanca (القرن 13)، وكذلك مدرسة الترجمة في طليطلة، وأصبحت دراسة الموسيقى في المعاهد الأندلسية جزءاً من العلوم الرياضية، وكان يحضرها طلاب من مختلف أنحاء العالم المعروف آنذاك.

ظلت الحاضرتان الكبيرتان بغداد وقرطبة على اتصال دائم، على ما كان بينهما من تنافس سياسي، وكان أبناء المشرق والمغرب يتبادلون الزيارات فيلتقون في مجال الفكر، ويتنازعون في ميدان السياسة، وكان لهذه الزيارات المتبادلة أثرها البعيد في ازدهار العلوم والآداب والفنون.

كان لزرياب (ت 230هـ/845م) أثر كبير في تطور الموسيقى الأندلسية، فعندما غادر بغداد إلى الأندلس أخذ يوازن بين أنواع الموسيقى الأندلسية وألوانها ويضيفها إلى ثقافته الموسيقية النظرية والتطبيقية فجاء بغناء لم تعهده الأسماع حتى ذلك العصر. ثم جاء ابن باجّة فمزج غناء النصارى بغناء المشرق، وجاء بعده ابن جودي وابن الحمراء فزاد الألحان تهذيباً. وكان أبو الحسين بن الحاسب المرسي خاتمة هذه الصناعة. وزرياب هو مبتدع منهج جديد نما تحت الشكل الرمزي لشجرة فنية سميت بشجرة الطبوع أو شجرة الصيغ modes لتشير إلى مختلف الأشكال اللحنية melodic. فالمشرق تبنّى كلمة «مقام»، ويرجع المقام إلى درجة الأساس tonic، وتبنّت الأندلس كلمة أكثر اتساعاً وهي «الطبع» التي تلخص ارتباط الإنسان بالأحياء والأشياء، ويكمن الاختلاف بين المدرستين المشرقية والمغربية في كون الأولى تقنية، والثانية روحانية. ويقال إن زرياب كان يحفظ عشرة آلاف من الأغاني بألحانها، وقد وضع أسلم بن أحمد بن رشيد كتاباً عن أغانيه.

وضع القدماء أوتار العود على عدد الطبائع الأربع في الجسد فزاد زرياب الخامس الذي يقوم مقام النَفْس، وجعله متوسطاً وصبغه بالأحمر وأسماه الوتر الأوسط الدموي، كما صنع منقر العود من قوادم النسر عوضاً عن رقيق الخشب.

قامت شهرة زرياب أيضاً على مدرسته الموسيقية التي أسسها في قرطبة، والتي أصبحت معهداً للموسيقى الأندلسية، ومركز حضارة رائعة لفن عربي أندلسي امتدت أصوله إلى مجمل أقطار المغرب العربي، ولاسيما مراكش والجزائر وتونس، فكان تلاميذه من مشاهير أعلام الموسيقى الأندلسية. وكانت العادة قبل زرياب، في تعليم الغناء، أن يكرر اللحن عدة مرات حتى يتم للتلميذ المغني أخذه على تمامه. أما زرياب فقد جعل طريقته في التعليم في ثلاث مراحل: يتعلم التلميذ في المرحلة الأولى ميزان الشعر ثم يقرؤه وهو ينقر على الدف ليدل على مفاصل الميزان وليبين مواضع الحركات في تبيان لمواضع القوة والضعف في الميزان، وفي المرحلة الثانية يتعلم التلميذ اللحن بسيطاً مجرداً من كل زخرفة وتنميق، أما في المرحلة الثالثة فيتعلم التلميذ الزخرفة وما يتبعها من إظهار للعواطف والأحاسيس. وكان زرياب يخضع تلاميذه للاختبار، قبل البدء بتعليمهم، فيجلسون على مقاعد عالية ويصيحون بكل ما في صدورهم من قوة(يا حقام) وقيل (يا حجام)، أو يصيحون قائلين (آه) ممدودة على جميع درجات السلم [ر. الموسيقى]، وبذا يتم اختيار ذوي الموهبة والاستعداد الطيب لتعليمهم. وكان إذا لوحظ في صوت التلميذ لين رخو شُدَّ على بطنه شال العمامة حتى يقوى صوته، وإذا كان لا يستطيع أن يفتح فاه إلا بقدر لعيب خلقي فرض عليه أن يدخل في فيه قطعة خشبية عرضها ثلاث أصابع ينام بها طوال الليل. وكان أولاد زرياب العشرة، الذكور منهم والإناث، أوائل تلاميذ معهده، وكانوا كلهم حراساً لصناعة الغناء وعاملين على إشاعته في الأندلس.

وكما حصل امتزاج بين الأنماط الغنائية العربية الجاهلية والموسيقى الفارسية في المشرق العربي، فقد حصل امتزاج آخر في الأندلس بين موسيقى المسلمين الفاتحين من عرب وبربر، والموسيقى الإسبانية المحلية. ونتيجة هذا التمازج الفني في مجال السلالم والمقامات، أصبح الجنس tetrachord (المؤلف من أربعة أصوات متتابعة) أساساً لدراسة المقامات - أي الطبوع - ولكل طبع منها سمات خاصة. ونتيجة لذلك، وضعت دساتين frets قليلة ومتباعدة محددة على زند العود الأندلسي بما يشبه تلك التي ترى على زنود الآلات الوترية الأوربية الحديثة المحددة التصويت مثل الماندولين mandoline والغيتار guitar.

شغف الأندلسيون بالغناء، كأهل المشرق العربي، فابتدعوا نوعين من الشعر الخاضع للتلحين هما: الموشح والزجل. وانبثق الموشح في القرن الثالث للهجرة في مبدعات محمد بن حمود القبري وتابع تطوره في مبدعات الآخرين، وبدأ الشعر حينذاك يحرر نفسه فبعد أن كان الوشاحون يلزمون بحوراً لا تتجاوز الستة عشر، أربت هذه على مئة، وصارت أوزان الموشحات على غير عروض شعر العرب. وقد لجأ الملحنون إلى صوغ الألحان أولاً، ومن ثم ركّبوا عليها المقطوعات الشعرية المتجاوبة والمتناسقة مع الألحان الموضوعة، وظهر بذلك الملحن الشاعر الذي كان يصوغ اللحن وينظم الشعر المناسب له، ولهذا قيل إن المشارقة كانوا يخضعون الموسيقى للشعر في حين كان المغاربة، على النقيض من ذلك، يخضعون الشعر للموسيقى. ويتألف الموشح عادة من مقطع يسمى «بدنيّة» يقاس عليها المقطع الثاني تلحيناً، ويعقب ذلك ما يسمى بالخانة أو السلسلة أو الدولاب، وكل مقطع أو قسم مخالف للآخر في التلحين. ومن أشهر الوشاحين: ابن زُهر، وابن باجّه، وابن سهل الإشبيلي، ولسان الدين بن الخطيب، وابن زَمْرَك.

وقد وجد الزجل في الأندلس إلى جانب الموشح، فحرر الزجالون الشعر من القافية الواحدة والأوزان الشعرية المحدودة، ولم يتقيدوا بقواعد النحو وحركات الإعراب ولم يتورعوا عن إدخال الكلمات الأعجمية في أزجالهم. فالزجل أو الموشح فن شعري غنائي واحد تقريباً من ناحية البناء اللغوي، غير أن الموشح يطلق على الفصيح المعرّب والزجل على العامي الدارج.

كان لفن الزجل الذي اتسم بالبساطة وطبع على الفطرة صداه البعيد في المجتمع الأندلسي. وكثير من الأغاني التي تأثرت بالغناء الأندلسي الشعبي كانت من نوع cante hondo (أو jondo) وكلاهما يعني الغناء العميق. وتتصف هذه الأغاني بالإعادات الكثيرة مع تزيينات وتجميلات fioritura مبالغ فيها مع استعمال قفزات لحنية كانت تُعدّ غير مقبولة في الصيغ الأوربية. أما غناء الفلامنكو cante flamenco فهو أغاني الغجر ورقصهم. وهو فرع من النوع الأول. ومثل ذلك يقال في الترانيم التي كانت ضمن شعائر المستعربين mozarabic rite. وشارك الزجل الموشح إلى حد كبير في موضوعات الحب والمديح والمجتمع وغير ذلك. أما الأغاني التي كان يرددها التروبادور troubadours في العصر الوسيط في جنوبي فرنسة (واسمهم باللغة المحلية provencal) ففيها أسماط وأغصان تشابه مثيلاتها في الأندلس، وقد تشابهت أغانيهم بقوافي الزجل وموضوعاته الدنيوية. ومما يشار إليه هنا التأثير والتأثر في آن واحد بين الغناء الأندلسي والغناء الغريغوري والكانتيغات cantigas وهي أغانٍ دينية شعبية انتقلت مكتوبة إلى أرجاء أوربة ويرجع الفضل في حفظها إلى الملك ألفونسو الحكيم الذي اهتم كثيراً بالتعليم العربي في إسبانية المسيحية.

وقد سبب انتشار الزجل، المجد والصيت الواسعين للشاعر المغني ابن قزمان (ت555هـ/1160م)، وهو أحد أوائل الشعراء الجوالين قبل الأوربيين، وأعماله في الزجل وصلت في مدة ثلاثة أشهر فقط إلى بغداد ولاقت هنالك نجاحاً كبيراً.

وتحت تأثير قالب الأغنية الشعبية الأندلسية في المذهب (الدور) burden-refrain الذي كان يعاد قبل كل مقطع جديد (غصن) stanza وبعده، ظهرت أنواع أخرى شاعت في عصر النهضة الفرنسية كالنشيد الاحتفالي ode، والأغنية الروائية التي كانت قبلاً من الرقصات الشعبية (بالاّد) ballade. وفي المغرب العربي مازال يطلق على الموسيقى الأندلسية في تونس اسم «المالوف»، وفي الجزائر«الغرناطي»، وفي المغرب «الآلة».

والنوبة [ر. الأغنية] قالب من قوالب التأليف الموسيقي يتناوب فيه الغناء والموسيقى، وقد يكون مقتصراً على الموسيقى الآلية وحدها. وتتركب سلسلة الألحان على نظام واحد وقواعد محددة، وجميع ألحان النوبة الواحدة تكون عادة من الطبع الذي تحمل اسمه. وقد ورثت أقطار المغرب هذا الابتكار الأندلسي عن طريق السماع والتلقين، وبذا فَقَدَ كثير من النوبات بعض أجزائها واندثر عدد كبير منها. وقد لجأ أهل المغرب العربي إلى جمع ما استطاعوا من النوبات أو إلى دمج أقسام منها في نوبات أخرى، ويطلقون عليها اسم «اليتايم» وعددها عندهم اليوم إحدى عشرة، ويقال إنها كانت في الأصل أربعاً وعشرين بعدد ساعات اليوم. ويرجع الفضل في الحفاظ على هذه النوبات إلى أقطار المغرب العربي؛ تونس والجزائر والمغرب.

وقد تعددت الآلات الموسيقية في الأندلس كما ورد ذكرها في الدراسات المرجعية وحمل قسم كبير أسماء كثيرة وبقيت أوصافها غامضة ومشوشة في معظم الأحيان. فالعود، مثلاً، وردت له أسماء عدة، ومن المحتمل أن تكون هذه التسميات لأعواد مختلفة لكل منها خصائصه المميزة. وكان يطلق على العود قبلاً «البَرْبط» نسبة إلى الموسيقي الفارسي «باربد»، ولما صُنع وجه قصعة هذه الآلة من الخشب (أي من العود) سمي عوداً بعد أن كان يشد على قصعته جلد حيوان. وانتقل اسمه إلى اللغات الأوربية بألفاظ متشابهة: (بالإسبانية laud، وبالإنكليزية lute، وبالفرنسية luth، وهكذا). وكذلك آلة الرباب ذات القوس rebec أو rebecca (وتسميات أخرى مشابهة) دخلت إلى أوربة، وظلت قوسها بشكل قوس الصياد حتى القرن 15م. وتعد الرباب أساساً لآلة الكمان violin. والمزمار المسمى «الزُلامي» على شكل قصبة مفتوحة الطرفين ينفخ فيها بقصبة صغيرة توصل به على غرار الآلة اليونانية أولوس aulos. والشبابة هي قصبة جوفاء بثقوب مثل الناي. أما القيثارة التي يطلق اسمها على القيثار، فهي بالإسبانية guitarra وباليونانية kithara أو kitharis كما سماها هوميروس. ولفظة قيثارة في الأصل أخذها اليونانيون من سورية. ولعل ما يسمى بالبوق هو ما يعرف بالترومبا المستقيمة (بالفرنسية trompe droite، وبالإنكليزية قرن الصيد hunt horn ). وقد جاء وصف لآلة سميت بالشَقير وردت بالفرنسية (choqqar أو choqra أو échiquier) بأنها صغيرة الحجم وذات ملامس سوداء فبيضاء على التوالي توضع على منضدة أثناء العزف. ومن المعتقد أن هذه الآلة هي إحدى مبتكرات زرياب في الأندلس. وقد تكون بحسب الوصف سابقة لآلة الكلافيكورد clavichord، جدة آلة البيانو، المتطورة عنها في القرن الخامس عشر. أما آلة الشاهرود أو الشهرود فقد تكون السولتيري psaltery الوترية الشبيهة بالسنطور zither. ويبدو الأصل العربي كذلك واضحاً في تسمية الآلات الإيقاعية الكثيرة والمتنوعة. فالطبل، مثلاً، سمي بالإنكليزية القديمة tabor، وبالإيطالية taballo وبالفرنسية tambour، والنّقارة بالفرنسية nacaire وبالإيطالية naccara، وكذلك الدُف المسمى بالإسبانية أدوفه adufe.

اشتهر في الأندلس كثير من الموسيقيين والمغنين وعلى رأسهم ابن الحاجب الشاعر والملحن والمغني، وولاّدة بنت المستكفي الشاعرة والمغنية، والصقلّي المغني، والطبيب يحيى بن عبد الله الذي كان يجدد في تكوين الفرقة الموسيقية المصاحبة لغناء الزجل وذلك بإدخال آلات النفخ النحاسية، وابن الحمراء الملحن والعازف البارع. ولكن المؤلف الأكثر عمقاً كان الفيلسوف ابن باجّه وهو في الوقت نفسه عالم نظري وعازف ماهر ومغن بارع، وقد ألف كتاباً يلخص فيه المعارف الموسيقية مما يضعه في صف واحد مع الفارابي. أما الآخرون الذين عُرفوا بكتبهم ورسائلهم التي ضاع منها الكثير فيذكر منهم: أبو الصلت أمية بن عبد العزيز الداني ومحمد بن الحداد، ويحيى بن الخُدُج، وابن سناء الملك، وأحمد بن محمد الإشبيلي، ولسان الدين بن الخطيب، وابن خلدون، وابن الحائك، والمقَّري.

لم يتوقف تأثير الحضارة العربية الإسلامية في أوربة عند التأثير الموسيقي، بل تعداه إلى كثير من العلوم والمعارف والفنون الأخرى التي كانت الأساس والمنطلق للنهضة الأوربية. وكان تأثير العلوم الموسيقية الأندلسية واضحاً في الأوربيين، إذ إن وفود الطلاب الأوربيين إلى الأندلس في قرطبة وغيرها من المراكز والمعاهد الموسيقية في المدن الأندلسية الأخرى وإيابهم إلى أوطانهم كان سبباً آخر في انتشار الفنون الموسيقية العربية في أوربة، فترجموا كتابات العرب في علم الموسيقى إلى اللاتينية وبعض اللغات الأوربية الأخرى. كما كان للزجل الأندلسي تأثير جلي في الشعر الأوربي ولاسيما المكون منه من ستة أبيات تكون قوافي الثلاثة الأخيرة هي قوافي الثلاثة الأولى ذاتها. وكذا ظهور طبقة المغنين الجوالين الفرنسيين الذين قلدوا الزجالين الأندلسيين. ويبدو كذلك كثير من التقاليد والأوضاع الموسيقية الأندلسية واضحة في الموسيقى والغناء والرقص الإسباني الحديث الذي يتصف بالخفة والرشاقة والتفنن في الحركات، وصلصلة صنوج الراقصات على أنغام الإيقاعات الموسيقية المختلفة.

 

هشام الشمعة

 

التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : موسيقى وسينما ومسرح
المجلد: المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 806
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1102
الكل : 45662984
اليوم : 63667

السلافية (اللغات-)

السلافية (اللغات ـ)   تعود اللغات السلافية في أصولها الأولى إلى أسرة اللغات الهندية الأوربية، وتشترك ببعض خصائصها مع أسرة اللغات البلطيقية. وقد انبثقت عن اللغة السلافية القديمة، التي كانت تسمى «السلافية الكنسية» التي تشكلت في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين من لهجات محلية تأثرت بترجمة الكتب والشعائر الكنسية من اللغة اليونانية في مقدونيا الجنوبية، وكانت تعد اللغة الفصحى للشعوب السلافية.
المزيد »