logo

logo

logo

logo

logo

التيموريون

تيموريون

Timourides - Timurides

التيموريون

 

التيموريون هم خلفاء تيمورلنك من أبنائه وحفدته الذين حكموا امبراطوريته بعد وفاته، وقد خسر التيموريون العراق وأذربيجان بعد أربع سنوات فقط من وفاة تيمورلنك، وتولى بعض أبناء تيمور وحفدتهم من بعدهم حكم ناحية كبيرة أو صغيرة من هذه الامبراطورية، ولمدد قصيرة أحياناً.

تنافس الحكام التيموريون في تشجيع الأدباء والعلماء واشتدت الحروب فيما بينهم، وقضى بعض هؤلاء قتلى أو صرعى في ساحات القتال في القرن الذي عاشته الامبراطورية التيمورية بعد وفاة مؤسسها واشتهر من هؤلاء من يأتي ذكره:

 

شاه رخ (779-850هـ/1377-1447م)

ولد شاه رخ، رابع أبناء تيمور، في سمرقند، رافق أباه في حملاته على خراسان وغرب إيران والهند وبلاد الشام والأناضول. عيَّنه والده حاكماً لخراسان منذ سنة 799هـ/1397م، وجعل عاصمته «هرات». وخضع لشاه رخ بعد وفاة تيمور حكام سجستان ومازندران وضم إليه 809هـ/1406م أملاك ابن أخيه بير محمد في غزنه وكابل ودخل سمرقند عام 811هـ/1409م، وألحقها بسلطته.

يُعدّ شاه رخ أكثر حكام البيت التيموري أهمية، صوره معاصروه حاكماً شجاعاً ذا طبع معتدل يميل إلى السلم، ولكنه لا يكره الحرب، تغاضى ما استطاع عن آثار أعمال والده تيمور، فأهمل العمل بشريعة «الياسا» التي وضعها جنكيزخان، وما أضافه عليها تيمور، وعُرف «بالتوزدكات». وأمر بتطبيق الشريعة الإسلامية. بلغت الامبراطورية في عهده الطويل عصراً ذهبياً في المجالين الثقافي والفني فضلاً عن المجال السياسي. وكانت وفاته إيذاناً بدخول الامبراطورية التيمورية عهداً آخر اشتد فيه الصراع بين مختلف فروع آل تيمور.

ألغ بك[ر] (796-853هـ/1394-1449م)

ولد ألغ بك، أكبر أبناء شاه رخ، في مدينة السلطانية جنوب تبريز، وعيَّنه جدّه 806هـ/ 1404م حاكماً على طشقند وما حولها حتى الحدود الصينية، فحكم المنطقة، من سمرقند، دون أن يذهب إليها، كما حكم لوالده شاه رخ ما وراء النهر بعد طرد سلطان خليل من سمرقند، ثم حكمها مستقلاً ما يزيد على عامين حتى وفاته.

اتهم ألغ بك وحاشيته بالانغماس في المحرمات، فاستغل ذلك ابنه عبد اللطيف، فثار عليه وعزله، ثم قتله. وحكم عبد اللطيف ما يقرب من ستة أشهر بين أواخر ذي القعدة 853 ومنتصف ربيع الأول 854. ثم اغتيل على ما يرجح على يد أحد أتباع شاه رخ انتقاماً لمقتل ألغ بك، وحمل رأسه إلى «هرات». تقاسم الحكم بعده اثنان من أبناء عمومته: عبد الله بن إبراهيم بن شاه رخ في سمرقند حتى 855هـ/ 1451م، وبابر بن باي سنقر بن شاه رخ في خراسان حتى 863هـ/ 1458م.

أبو سعيد (830-873هـ/1427-1469م)

أبو سعيد بن محمد بن ميران شاه، نشأ في كنف ابن عمه ألغ بك الذي أشرف على تعليمه، ثم زوّجه إحدى بناته.

أول عمل كلف به أبو سعيد أن يكون ضابطاً في الجيش، واستطاع عن طريق ذلك أن يصل إلى عرش سمرقند، بعد أن قتل ابن عمه عبد الله بمساعدة الأوزبك، جيرانه الجدد، وشُغل أبو سعيد بعد وصوله إلى العرش بالتصدي لأحد خانات جغتاي الشرقية الذي كان يعمل على مد نفوذه إلى ما وراء النهر، وهزمه عند مدينة «طراز» (أوليا آتا الحالية)، وأخذ يتدخل بعد ذلك في المنازعات الداخلية بين أفراد البيت الجغتائي الحاكم هناك.

وانتظر أبو سعيد حتى وفاة ابن عمه الآخر بابر وكانت في 862هـ/ 1458م ليلحق أملاكه بسلطته، فدخل هرات وتوسع جنوباً عبر سجستان حتى ضفاف السند. ولم تصب سياسة أبي سعيد في إيران الغربية النجاح نفسه الذي أصابته مع المغول في شمال ما وراء النهر، فاضطر إلى السكوت عن أعمال القره قوينلو لتثبيت سلطتهم في أذربيجان والعراق وفارس وكرمان. ولما تجرأ هؤلاء على اقتحام خراسان 862هـ /1458م ودخول هرات، وهو حديث العهد في حكم هذه المنطقة، ردّهم عنها بعد ستة أشهر، ولكنه وقف إلى جانبهم في صراعهم ضد أقربائهم والمنافسين لهم، الشاة البيضاء (آق قوينلو)، وتقدم لنجدتهم إلى أذربيجان، ولكن زعيم الآق قوينلو أوزون حسن  قطع عليه طريق الرجعة من قراباغ وأسره، ثم قتله سنة 873هـ/1469م وقضى بقتل أبي سعيد على آخر محاولات المحافظة على وحدة الامبراطورية التيمورية التي تحولت إلى إمارات صغيرة، تحيط بها دول كبرى طامعة.

توزع امبراطورية أبي سعيد أربعة من أبنائه العشرة: أحمد في سمرقند وبخارى وعمر شيخ في فرغانة، ومحمود في أستراباد وهرات. وحكم كل من هؤلاء بين 873-899هـ/ 1469-1494م ثم ألوغ بك الثاني بين 873-911هـ/ 1469-1505م في كابل وغزنة. ومكنت المنازعات الإقليمية بين الأخوين: أحمد وعمر شيخ، وأملاكهما شمال جيحون، خانات مغول جغتاي الشرقية من التدخل بينهما، وإلحاق أراضٍ من أملاك عمر شيخ بسلطتهم، منها طشقند التي نقلوا إليها عاصمتهم، وقد حال الخان المغولي محمود بن يونس دون استيلاء أحمد على أملاك عمر شيخ في فرغانة بعد وفاته، لأن أخت الخان كانت زوجاً لعمر شيخ، ورزق منها الأمير بابر[ر] (مؤسس دولة المغول التيموريين العظام في الهند فيما بعد)، وظل الأخ الثالث ألغ بك الثاني يحكم أملاكه حتى وفاته. وكان محمود، رابع الأخوة، قد تشبث بحكم سمرقند بعد أن طرده من أملاكه في خراسان الأمير حسن بايقرا. وكان حكمه لسمرقند قصيراً بدأ عام 899هـ وانتهى بوفاته في العام نفسه، وخلفه في حكم المدينة ابنه علي، وقد طرده منها ابن عمه الأمير بابر بن عمر شيخ 903هـ/1497م لتسقط بعد سبع سنوات بيد الأوزبك.

حسين بايْقرا

(842 -911هـ/1438-1506م)

والده منصور بن بايقرا بن عمر شيخ، ويرجع نسب جدته لأبيه إلى جنكيز خان. ولد في هرات. حكم في عهد ألغ بك الثاني مازندران وجُرجان من عاصمته أستراباد، ولكنّ أبا سعيد طرده منها 864هـ/1460م وسجنه ثم أطلق سراحه، فتوارى عن الأنظار، ليدخل بغتة إلى هرات 873هـ/1469م بعد شهر من مقتل غريمه، فأقر له أهلها بالحكم واتخذها عاصمة له.

استرد السلطان حسين أملاكه السابقة في مازندران، وطرد منها محمود بن أبي سعيد، وألحق بها سجستان وأجزاء من خوارزم، تاركاً كابل وغزنه لحاكمها أولوغ بيك الثاني. شهدت هرات في عهد السلطان حسين أزهى عصورها، وقيل لم تكن مدينة على وجه الأرض تماثلها إذ ذاك لارتفاع مستوى المعيشة فيها. وخلف حسين بعد وفاته ابنه بديع الزمان 911-912هـ/1506-1507م. شغف كأبيه بتشجيع الأدباء والعلماء ولكنه لم يقو، على علو همته، على صد الأوزبك بقيادة خانهم محمد شيبان الذي كان قد عبر سنة 906هـ/1500م نهر سيحون لاجتياح ما وراء النهر فاستولى على بخارى في ذلك العام وعلى سمرقند بعد أربع سنوات، وعبر جيحون إلى خراسان 912هـ/1507م ودخل العاصمة هرات التي هرب منها بديع الزمان آخر الأمراء التيموريين، وقد أعمل شيبان وجنوده السيف في إخوة بديع الزمان وسبوا نساءهم ولاحقوا أبناءهم إلى الجنوب حتى قندهار، وبذلك كانت نهاية التيموريين.

العلاقات الخارجية

لم يُتح الصراع على السلطة للحكام التيموريين متابعة سياسة خارجية، ثابتة ولكن شاه رخ الذي حكم لمدة طويلة، عدل عن سياسة التشدد مع الصين التي انتهجها والده، وأقلع عن فكرة غزو تلك البلاد، وأوفد إلى الصين سفارتين 811-812هـ/ 1408-140م واستقبل عام 815هـ/1412م بعثة صينية، حملت معها قبول الامبراطور الصيني، من أسرة مينغ Ming، إقرار شاه رخ له بالتبعية باعتبار أن أسرة مينغ الحاكمة هي وارثة أسرة يوان Yuan التي كان قد أسسها الخان «قوبيلاي» بن تولوي بن جنكيز خان، والتي كانت تدّعي الزعامة على باقي الدول المغولية وما انبثق عنها من ممالك، وكان من نتائج هذه السياسة عودة العلاقات التجارية مع الصين إلى نشاطها السابق.

وحاول شاه رخ أيضاً تجديد النفوذ التيموري في الدولة العثمانية الذي انبثق من معركة أنقرة. ولذلك فقد تلقى من السلطان العثماني مراد الثاني رداً بالإقرار بالتبعية له على رسالة وجهها له شاه رخ 839هـ/1435م يطلب منه فيها ذلك.

وامتدت علاقات شاه رخ مع دولة المماليك حقبة طويلة من الزمن بين 833- 848هـ/1430-1444م، تبادل فيها الرسائل مع سلاطين المماليك. وبعث بوفوده إلى القاهرة، وطالب شاه رخ بأن يرسَل له كتب دينية وتاريخية معينة، ثم طمح إلى أن يرسِل كسوة للكعبة، ولما رفض السلطان «برْسباي» طلبه أرسل إليه شاه رخ يطالبه بالإقرار بالتبعية له، على نحو ما كان أقرَّ به السلطان فرج لوالده تيمور، ولكن برسباي رفض ورد المبعوث التيموري خائباً. وأخيراً انتهى الأمر بسماح السلطان جقمق عام 848هـ/1444م لشاه رخ بإرسال كسوة للكعبة، واستمر منذ ذلك الوقت قدوم الحجاج من المشرق إلى الحجاز وكان بعضهم يمر بالمدن الواقعة تحت النفوذ التركي.

الحياة الفكرية

تركزت الحياة الفكرية في هرات في عهد شاه رخ، وفي سمرقند في ظل ولده ألغ بك. وساعد على هذا النشاط أن كلا الحاكمين كان مثقفاً.فكان شاه رخ شاعراً، ومارس ابنه البحث العلمي بنفسه، فضلاً عن أن كلاً منهما حكم مدة طويلة، والتفّت حولهما حاشية مثقفة نشيطة. وبفضل أعمال شاه رخ تحولت المدينة إلى مركز نهضة فكرية للحضارة الفارسية الإسلامية في موقع متقدم في قلب آسيا. فأسس فيها مكتبة، وأرسل يجمع لها الكتب، وعاش في كنفه عدد من الشعراء والعلماء منهم الشاعر «سيدي أحمد بن ميرانشاه -حفيد تيمور-» الذي نظم له مصنفاً شعرياً بالفارسية دعاه «تعشق نامة» 829هـ/1426م. ومنهم المؤرخ «حافظ آبرد» (ت822هـ/1419م) والذي كتب بتشجيع من شاه رخ نفسه كتابه التاريخي الموسوعي «مجمع التواريخ» وكان من ندمائه «شرف الدين علي يزدي» (ت 858هـ/1454م) مؤلف كتاب «ظفر نامة» الذي يعد أوسع مؤلف عن تاريخ تيمور.

أما في سمرقند فقد شغل المفكرون بالموازنة بين الثقافتين الفارسية القديمة والتركية الناشئة، وعلى الرغم من أن ألغ بك كان يعتز بتركيته، فقد أخذ من الثقافة الفارسية أكثر مما أخذ جده تيمور. وكانت مناقشاته مع العلماء باللغة الفارسية. وصرف أولغ بيك جهده للاهتمام بالعلوم ذات الصفة العالمية التي تؤدي إلى رقي الإنسانية وإغناء الفكر البشري. أسس ألغ بك مدرستين في بخارى وسمرقند. وكتب على باب مدرسة بخارى «طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة» ودُرّسَت في هاتين المدرستين علوم الدين والهيئة (الفلك) ووفد إليها من إيران العلماء والطلاب للتدريس والدراسة. ودفع ألغ بك ولعُه بعلم الفلك إلى بناء مرصد شمال سمرقند 825هـ/1422م، ظلت آثاره ماثلة للعيان حتى وقت قريب، وشارك بنفسه العلماء والطلاب في البحث في هذا العلم. ووضعت في عهده جداول الأزياج، وفهارس الكواكب؛ وحصيلة ما توصل إليه علم الفلك في عصره، قبل اختراع المنظار الفلكي. وقد طبعت جداول ألغ بك الفلكية في إنكلترة 1076هـ/1665م، وتداولها الناس في أوربة حتى آخر القرن السابع عشر الميلادي. وقد توقف النشاط الحضاري في سمرقند لاضطراب الحالة السياسية فيها بعد وفاة ألغ بك وبجدَّة النزاع بين أولاد أبي سعيد.

ولكن هذا النشاط عاد ثانية إلى هرات في زمن السلطان حسين بايقرا، حيث أسس مكتبة، وبنى مدرسة كبيرة، وتميّز النشاط الفكري في عصره بازدهار قرض الشعر بالتركية الجغتائية، على الرغم من قلة العنصر التركي في التركيب الشعبي المحلي.

وكان من طلائع شعراء التركية الجغتائية «مير علي شيرنوائي» الذي استدعاه من سمرقند السلطان حسين، إذ كانا زميلي دراسة، وكلّفه مهمة حامل الأختام، وكان ينادى بالوزير.

ونظم شيرنوائي أشعاراً وفق نظام «المثنوي» المعروف، في الأدب الفارسي. ووضع مؤلفات بالتركية في التاريخ والأدب، وترجم لغيره من الشعراء الأتراك. وتعدُّ كتاباته اليوم من الأدب التراثي في التركية الجغتائية.

وكان من أصدقاء شيرنوائي الشاعر الفارسي عبد الرحمن جامي (ت 898هـ/1493م) وقد وضع كتباً كثيرة في الفارسية والعربية، تناولت النحو العربي والتفسير والتصوف والشعر.

وعاش في بلاط السلطان حسين المؤرخان الفارسيان ميرخوند (ت 903هـ/1497م) وحفيده خوندمير (ت 924هـ/1518م).

النهضة الفنية

أسهم تيمور في النهضة الفنية التي تابعت ازدهارها في عهود أبنائه. فكان قد استقدم معه إلى بلاده، في الحروب التي خاضها، أعداداً كبيرة من أرباب الحرف والفنون والهندسة والعمارة، من دمشق وبغداد وخوارزم، وحملت جيوشه الحجارة والأعمدة والرخام من بقايا الأبنية التي هدّمت. وتوضحت منذ ذلك الوقت خصائص المدرسة التيمورية في البناء، التي تظهر في ضخامة الأبنية وارتفاعها، لإظهار عظمة الدولة وتقليد الأساليب الفارسية واقتباس الزخارف الصينية، وأخيراً في تقليد مخيمات الأتراك في بناء القصور واستخدام الألوان المتعددة الصارخة التي تستهوي، عادة، الشعوب البدوية في تزيين الأبنية من الداخل والخارج.

واستمر نشاط حركة البناء في عهد شاه رخ بإشراف زوجته «جوهر شاد» التي أمرت، بإشراف المهندس قوام الدين الشيرازي، ببناء مسجد على قبر الإمام علي الرضا في مدينة مشهد. وزُيِّنت جدران المسجد بزخارف الفسيفساء والقاشاني البرّاقة.

وابتنت «جوهر شاد» مدرسة كبيرة وجامعاً، بُني في كل زاوية من زواياه الأربع مئذنة. وأخيراً أقامت «جوهر شاد» مدفناً لها في هرات وأما ألغ بك، فكان ما أشاده من أبنية يحاكي أبنية جده، ولكن يتميز منه في المتانة، ودقة الأبعاد، وروعة المنظر، ويرجع إلى عهده بناء عدد كبير من المساجد والربط. وأهم مبانيه مدرستاه في بخارى وسمرقند.

وارتقى في عهد التيموريين فنا الرسم والتخطيط. فقد احتاج شاه رخ إلى عدد من النُسَّاخ لمكتبته في هرات، فأسس ابنه باي سنقر في العاصمة معهداً لفنون الكتاب، كان يعمل فيه أربعون فناناً بين ناسخ ومصور ومجلد ومذهِّب، وغدا فن المنمنمات وما يلحق به من الميزات الفنية في عصر التيموريين.

وأضحى فن التخطيط أيضاً من سمات المدرسة الفنية التيمورية في هرات. واشتهر من الخطاطين جعفر التبريزي الذي عمل في معهد باي سنقر الفني. وابتكر الخطاط مير علي التبريزي، الذي عاش في عصر السلطان حسين، أسلوباً جديداً في الخط العربي هو أسلوب «النستعليق» الذي جمع  بين أسلوبي «النسخ» و«التعليق»، وبلغ خط «النستعليق» غاية الإتقان على يد الخطاط سلطان علي المشهدي (919هـ/1513م).

أما فن التصوير فقد حقق رقياً أكبر في هرات في أيام السلطان حسين بايقرا ووزيره مير علي شرنوائي. وازدهر التصوير في الوقت نفسه، في شيراز، حيث وضع فيها صور لمخطوطات دواوين الشعر العاطفي للشعراء الفرس.

ويلاحظ في صور المدرسة التيمورية اندماج الأساليب الفنية للمدرسة العباسية، والمدرستين الفارسية والصينية في رسم الأشخاص، والاعتناء بدقة التفصيلات مع خلفية طبيعية ملوَّنة، وتمتاز هذه الصور بالواقعية والحيوية.

مظهر شهاب

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ ميرخوند، روضة الصفا، بالفارسية ج6 (طبعة عام 1270-1271) (الحوادث بعد وفاة المؤلف هي في الغالب من كتاب حفيده خوندمير).

- R.Grousset, L’Empire des steppes (Paris1948).


التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد السابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 259
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1112
الكل : 40519539
اليوم : 49354

إدارة قضايا الدولة (في سوريا)

إدارة قضايا الدولة (في سورية)   إدارة قضايا الدولة administration du contentieux de ľetat هي الجهة التي تنوب عن الدولة، وعن الجهات المشمولة باختصاصها، فيما يُرفع منها أو عليها من دعاوى لدى المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها، وكذلك الجهات الأخرى التي خولها القانون اختصاصاً قضائياً. نشأتها كانت وزارة المالية في سورية، قبل عام 1959، تقوم بهذه المهمة عن طريق التعاقد مع المحامين الخاصين. كما كانت هناك هيئة قانونية في مصر تقوم بهذه المهمة تسمى إدارة قضايا الحكومة. وبعد قيام الوحدة بين سورية ومصر صدر القانون رقم 58 تاريخ 21/2/1958 بإحداث إدارة قضايا الحكومة التي يشمل اختصاصها القطرين الشمالي والجنوبي في الجمهورية العربية المتحدة.
المزيد »