logo

logo

logo

logo

logo

برغن

برغن

Bergen - Bergen

برغن

 

برغن Bergen مدينة نروجية، هي اليوم الثانية بعد العاصمة أوسلو، وهي مرفأ بحري مهم على الساحل الغربي للنروج[ر]. بلغ عدد سكانها عام 1996 نحو 223,200نسمة.

تقع برغن على خط عرض 67شمالاً. ومع ذلك فإن مياهها ليست متجمدة لوصول التيارات البحرية الدافئة المتفرعة عن تيار الخليج إليها.

صارت مركزاً إدارياً للإقليم الجنوبي الغربي من البلاد الغني بالمراعي وبساتين الأشجار المثمرة، إذ يندر انخفاض الحرارة فيها إلى أقل من درجتين مئويتين، وحرارة الصيف معتدلة تراوح بين 10 و16درجة مئوية وطول النهار يصل في برغن إلى 19 ساعة صيفاً، ومعدل أمطارها يبلغ 2000مم سنوياً.

إن موقع المدينة الساحلي يؤهلها لتكون مركزاً تجارياً مهماً في شمالي القارة الأوربية، إذ تقوم منها رحلات تجارية بحرية منتظمة إلى موانئ شمالي أوربة، وكذلك إلى موانئ شرقي الولايات المتحدة الأمريكية.

توسعت المدينة تدريجياً باتجاه الشرق والشمال الشرقي والجنوب الشرقي، كما ازداد توسعها بعد حالات الدمار التي لحقت بها، ففي عام 1665 قصفَ المدينة بشدة الأسطولُ الإنكليزي الذي طارد الأسطول الهولندي حتى ميناء برغن، ودمر الميناء وأجزاء من المدينة. وفي الحرب العالمية الثانية تعرضت المدينة للدمار عام 1941، وأعيد بناؤها جيد عام،1953 وأُنشئت فيها أحياء جديدة، وهي اليوم مركز علمي متطور في البلاد.

وأهم معالمها جامعة برغن التي تأسست عام 1948، والمدرسة النروجية للاقتصاد وإدارة الأعمال، إضافة إلى عدد من المتاحف مثل المتحف التاريخي والمتحف الجيولوجي والنباتي والحيواني، ومتحف الأسماك والحيوانات البحرية، كما يوجد فيها صالات تحتوي لوحات فنية تمثل الفن الأوربي في عصوره المختلفة. ولعل أبرز المعالم الأثرية في برغن كنيسة القديسة سانتا ماريا من القرن الثاني عشر وكذلك قصر الملك هاكونز من القرن الثالث عشر.

 

تعد برغن مركزاً صناعياً لكثير من الصناعات الثقيلة والخفيفة مثل صناعة الحديد والصلب وصناعة بناء السفن وأحواض إصلاحها، وصناعة تكرير النفط وصناعة القاطرات والعدد الهندسية والميكانيكية ومن الصناعات الشهيرة فيها صناعة الأغذية ولاسيما تعليب الأسماك وصناعة النسيج وصناعة الحلي والمجوهرات وصناعة التجهيزات المكتبية وغيرها.

ترتبط برغن بالعاصمة أوسلو بخط حديدي، وفيها مطار يربطها بالعالم الخارجي.

 

محمد صافيتا

 

الموضوعات ذات الصلة:

 

النروج.

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ جودة حسين جودة، جغرافية أوربة الإقليمية (دار النهضة العربية، بيروت ط5 1978).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 870
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1084
الكل : 40507822
اليوم : 37637

مابين النهرين (موسيقى-)

ما بين النهرين (موسيقى ـ)   قدمت مكتشفات المواقع الأثرية في بلاد ما بين النهرين وثائق وأدوات كثيرة، تثبت تطور الموسيقى وآلاتها الإيقاعية والوترية والنفخية. ومن التصنيف العلمي لهذه المكتشفات توصل العلماء إلى القول: إن سكان بلاد الرافدين قد عرفوا الآلات الموسيقية وطرق استخدامها منذ الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد. يقول المؤرخ الموسيقي الشهير كورت زاكس C.Sachs: «إن الطبول وجدت آثارها في بلاد ما بين النهرين منذ عهد السومريين، وكانت على أشكال وهيئات وأحجام متعددة ومتفاوتة، وقد ضمت اثني عشر نوعاً».
المزيد »