logo

logo

logo

logo

logo

ألعاب القوة

العاب قوه

Combat sport - Sport de combat

ألعاب القوة

 

ألعاب القوة games of force هي مجموعة من الألعاب الرياضية تعتمد اعتماداً أساسياً على قوة الجسم واستعمالها في صرع إنسان آخر أو إلقائه أرضاً، أو دفعه إلى الاستسلام في منافسة رياضية. وتشمل ألعاب القوة المصارعة wrestling والملاكمة boxing والجودو judo والكاراتيه karate والتايكوندو taikwuno واشتهرت هذه الألعاب بأسمائها أكثر من تصنيفها.

المصارعة

تعد المصارعة من أقدم الألعاب التي عرفها الإنسان البدائي ومختلف الحضارات منذ آلاف السنين، وتؤكد ذلك النقوش التي اكتشفت في بقاع مختلفة من العالم وتحكي اهتماماتها بهذه الرياضة التي تبرز قوة الجسم ومقدرة المصارع. وهي رياضة عنيفة تجري وفق أصول مقررة وقواعد معروفة تهدف إلى التدرب على الصراع والقتال، وغايتها المحددة رمي الخصم على الأرض وتثبيته. وكان الصراع يتم بين إنسان وإنسان، أو بين إنسان وحيوان. وسجل المصريون القدماء مظاهر المصارعة في نقوش على لوحات حجرية يعود تاريخها إلى نحو ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وتمثل هذه النقوش قرابة مئتين وعشرين حركة مصارعة. ووجدت نقوش المصارعة بين رجلين لدى الآشوريين يعود تاريخها إلى سنة 1750 ق.م. وبرع الإغريق في المصارعة، وخصصوا لها منازلات ومهرجانات، كما كانت تقام عند الرومان في مدرجاتهم المنتشرة في المدن الكبرى بين شخصين أو بين إنسان وحيوان بري في حالات أخرى. واستخدمت للترفيه عن المشاهدين في عصر ساد فيه الرق، إذ كانت لهم عناية خاصة بالأسرى والعبيد الأقوياء، يعدونهم لمصارعة الحيوانات المتوحشة والمجالدة بعد تدريب خاص، ويعرفون بالمجالدين gladiators أوالمصارعين، وكانوا يطبقون في التدريب تمارين قاسية لتحسين اللياقة البدنية ومهارات المصارعة. وأقام الصينيون القدماء يوماً خاصاً لعروض المصارعة ضمن الاحتفالات الدينية.

وعرفت المصارعة في اليابان بأسماء متعددة منها «السومو» و«الجوجوستو»، التي تطورت إلى ما يعرف اليوم باسم الجودو، وأقام ملوك أوربة في العصور الوسطى مهرجانات للمصارعة، وكان الملوك يفاخر بعضهم بعضاً بأبطال المصارعة.

عرفت المصارعة في الألعاب الأولمبية القديمة، ودخلت ضمن أول دورة أولمبية في العصر الحديث أقيمت في أثينة عام 1896م، وتأسس الاتحاد الدولي للمصارعة للهواة عام 1921م، وتأسس اتحاد المصارعة في سورية عام 1958م. وتمارس لعبة المصارعة في جميع الدول العربية حيث ترعى شؤونها اتحادات فنية متخصصة.

وللمصارعة نوعان أساسيان. المصارعة الرومانية، والمصارعة الحرة.

المصارعة الرومانية

وتمتد جذورها إلى اليونان والرومان وتجري على بساط أرضي بعداه 12×12م، ويسمح فيها باستخدام حركات مختلفة ومتنوعة للذراعين والوسط من دون استخدام الساقين لإعثار الخصم أو عرقلته، أو تثبيته، وغاية هذه الحركات طرح الخصم أرضاً أو جعل كتفيه تلمسان الأرض في آن واحد، فتنتهي المنازلة ويعلن الفائز.

وزمن المنازلة خمس دقائق للشباب والرجال، ويقود المنازلة خمسة حكام لتحديد الفائز. وتوزع النقاط في التحكيم اعتماداً على تنفيذ الحركات، ويوزع اللاعبون على ثمانية أوزان هي: 54 ـ 58 ـ 63 ـ 69 ـ 76 ـ 85 ـ 97 ـ 125 كغ.

المصارعة الحرة

وتخضع لقواعد المصارعة الرومانية، ولكن يسمح فيها باستخدام الساقين والذراعين ووسط الجسم، وأوزانها ثمانية كما هو الأمر بالرومانية أما المصارعة الحرة للمحترفين «الكاتش» catch فلها قواعد خاصة، وهي تنطوي على مخاطر جمة إذ تسمح قواعدها بالضرب الخطر، وتهدف هذه اللعبة إلى الشهرة والكسب المادي. ولا تدخل ضمن الألعاب الأولمبية، ويعدها الكثيرون بعيدة عن التقاليد الرياضية الحضارية.

 

الجودو

تنحدر رياضة الجودو من أساليب قديمة في القتال عند اليابانيين تدعى جوجوستو ومعنى الكلمة «الطريقة المرنة اللطيفة» وقد عرفت هذه اللعبة عام 1882م حين وضع كانو Kano نظام «الكادوكان جودو» بعد دراسة واسعة لأساليب الجوجوستو، فحافظ على ما هو حسن منها وحذف ما هو ضار، أو غير مفيد، مستعيضاً عن ذلك بأساليب جديدة استنبطها بنفسه. فأظهر إلى الوجود هذه الرياضة المفيدة للجسم والعقل، وأخذ ينشر أساليبها في الدفاع والهجوم وخاصة بعد أن أسس الاتحاد الدولي للعبة عام 1953م.

وأدخلت إلى الألعاب الأولمبية رسمياً في أولمبياد طوكيو عام 1964م. وأدخلها عدد من تلامذته إلى الجيش العربي السوري عام 1956م وأسس لها اتحاد عام 1971م.

وتتألف أساليب الجودو من ثلاثة أقسام هي:

ـ حركات إسقاط الخصم إلى الأرض «الناكي وزا».

ـ حركات الخنق وبرم مفاصل الخصم أو ثنيها «كاتامي وزا».

ـ حركات مهاجمة النقاط الأساسية في الجسم «التامي وزا».

تقام منازلات الجودو على بساط أرضي مربع الشكل طول ضلعه 9.09م تحيط به منطقة أمان. ويرتدي لاعب الجودو لباساً خاصاً ذا مواصفات معينة يتوسطه حزام ذو لون معين يدل على مستوى اللاعب ومرتبته في اللعبة. وتنفذ الحركات ضمن منطقة اللعب، وتبدأ المنازلة بتحية متبادلة بين اللاعبين ثم يأمر الحكم بعدها بالمنازلة. وتقرر النتيجة على أساس درجة إتقان فنون الطرح أرضاً، وتنتهي فوراً في حال حصول أحد المصارعين على نقطة كاملة «حركة كاملة". أو تثبيت الخصم على الأرض وتجميد حركته مدة ثلاثين ثانية، أو الاستسلام نتيجة مسكة كسر للخصم أو محاولة خنقه.

وتقسم فئات اللعب إلى سبعة أوزان هي: 60 ـ 65 ـ 71 ـ 78 ـ 86 ـ 95 وفوق 95 كغ، إضافة إلى الوزن الحر. أما للسيدات فالأوزان هي: 48 ـ 52 ـ 56 ـ 61 ـ 66 ـ 72 وفوق 72 كغ. ويحدد زمن المباراة بين ثلاث دقائق وعشرين دقيقة ويتفق على ذلك قبل المباراة. إلا أن المدة في أغلب الأحوال هي خمس دقائق، إذا لم تسجل إبانها أي من حالات الفوز المذكورة التي تستوجب إيقاف المباراة وإعلان الفائز فوراً. ويقود المنازلة حكم واحد هو المسؤول الوحيد عن سير المنازلة وقراراته نهائية، ويعاونه قاضيان، ويجوز الاكتفاء بواحد، وهما يقدمان المساعدة من خارج البساط حين الطلب.

الملاكمة

يعود تاريخ الملاكمة إلى الماضي البعيد، فقد عثر على نقوش فرعونية تعود إلى 3000 عام قبل الميلاد، تمثل ملاكمين يلبسان قفازات جلدية حتى المرافق مطعمة بكتل حديدية ونحاسية. وكشفت الحفريات في العراق في معبد «خفاجي» عن لوحة حجرية يرجع تاريخها إلى عام 1750ق.م نقش عليها رسم لرجلين يتماسكان وقبضاتهما ملفوفة بأساور من الجلد. وذكر هوميروس أن الإغريق مارسوا هذه الرياضة عام 776ق.م، وظهر فن القتال عندهم بقبضة اليد في الألعاب الأولمبية القديمة. وكان المتبارون يلبسون قفازات مصنوعة من الجلد اللين المطلي بشحم الحيوان.

أما الرومان فقد أضافوا إلى قتال قبضات اليد وضع قطع معدنية بشكل حربة. وقد توقفت الملاكمة في الألعاب الأولمبية وحرّم معها قتال القبضات عام 392م. وفي القرن الثامن عشر بدأت لعبة الملاكمة بالانتشار في إنكلترة، وخضعت لعدد من الأنظمة. ثم تطورت ممارستها وانتقلت لعبة الملاكمة بنظامها من إنكلترة إلى أمريكة.

وأدخلت لعبة الملاكمة  في الدورات الأولمبية الحديثة في دورة لوس أنجلوس عام 1904م. ونصت أنظمتها على أن تجري مبارياتها على حلبة ارتفاعها ما بين 91 ـ 122سم مربعة الشكل طول ضلعها بين 4.90م و6.10م تحيط بها حبال تبعد عن حوافها إلى الداخل نحو نصف متر.

وتعتمد المهارات الأساسية في الملاكمة على وقفة الاستعداد، أي الوضع الذي يتخذه جسم الملاكم لمهاجمة الخصم بقبضته أو للدفاع عن نفسه. وتتكون اللكمات الرئيسة من الضربة المباشرة أو المستقيمة بالقبضة اليمنى أو اليسرى، والضربة الصاعدة التي توجه من الأسفل إلى الأعلى، والضربة الخطّافية التي تضرب بالذراع بشكل زاوية قائمة، والمرفق مرتفع في مستوى الكتف مع حركة للجسم نصف دائرية.

والأصل أن يمارس الملاكم هواية الملاكمة حبّاً باللعبة. وتكون جوائزها تذكارية وتمنع المراهنات ولا يسمح بالتحدي. ويبلغ عدد جولات المنازلة في البطولات العالمية والأولمبية ثلاث جولات زمن كل منها ثلاث دقائق، ويفصل بين الجولة والأخرى دقيقة واحدة، في حين يراوح عدد الجولات في مباريات المحترفين بين 8 و15 جولة. ويدير منازلة الملاكمة حكم يشير إلى بدء المباراة وإلى نهايتها وينبه على مراعاة أنظمتها وقوانينها، وهنالك مؤقِّت للمباراة وخمسة قضاة يسجل كل منهم في جدول خاص النقاط التي أحرزها كل ملاكم لتحديد الفائز. وللملاكم مدرب ومساعد يكونان خارج الحلبة ويوجهان إليه النصح في أثناء الراحة بين الجولات. ويوزع اللاعبون على 12 وزناً هي: 48 ـ 51 ـ 54 ـ 57 ـ 60 ـ 63.5 ـ 67 ـ 71 ـ 75 ـ 81 ـ 91 وفوق 91 كغ ويزن القفاز الواحد حوالي 227غ يكون نصفه من حشو ليّن ونصفه الآخر من الجلد. ويتكون لباس اللاعب من قميص من دون كُميّن وبنطال قصير وقبعة واقية للرأس، وواقية للأسنان وأخرى للخصيتين، أما الملاكمون المحترفون فلا يرتدون القميص ولا واقية الرأس، ويختلف وزن القفازين وعدد الجولات عندهم، لذا تكون ضحايا هذا النوع كثيرة ومؤلمة. وهي من حيث الأساس وسيلة للكسب المادي وبعيدة كل البعد عن الروح الرياضية. ويحدد الفائز بالملاكمة بواحد من الأحكام التالية: الفوز بالنقاط في نهاية المنازلة، الفوز بالضربة القاضية عند حصولها، أو الضربة الفنية القاضية عندما يتأكد الحكم من عدم مقدرة الملاكم الخصم على المتابعة، أو بالانسحاب لعدم التكافؤ، أو لإصابة بالغة تمنع أحد الملاكمين من المتابعة، أو بارتكاب الخصم مخالفة جسيمة.

الكاراتيه

يعود تاريخ هذه اللعبة إلى الصينيين القدماء، فقد قام الراهب «دراما» قبل ألفي عام في معبد «شاولين» بالصين بتعليم تلاميذه طرائق التربية البدنية بغية تعويد أجسامهم على تحمل أداء شعائر العبادة القاسية، التي هي جزء من ديانتهم. ثم تطورت هذه الطرائق إلى حركات متتالية بعد أن تعرض الرهبان والنساك إلى القتل من جنود امبراطور اليابان. ولما كانت ديانتهم تحرّم عليهم القتل وتنكره فقد سعوا إلى إيجاد طريقة فعالة يدافعون بها عن أنفسهم، وبذلك تطورت طرائق التربية البدنية إلى حركات دفاعية وهجومية، وإلى فن قتالي جزئي يعتمد على تقوية أعضاء الجسم الرئيسة كقبضة اليد وحافتها والمرفق والقدم بالضرب بها على ألواح خشبية. ثم انتقلت هذه الفنون إلى جزيرة أوكيناوة اليابانية، وأدى اضطهاد حاكمها شعبه إلى ظهور قتال الكف الفارغة، وتطور مبادئ الدفاع عن النفس. ويعود الفضل في تأسيس لعبة الكاراتيه الحديثة وإدخالها إلى اليابان أول مرة إلى فوناكوشي شنشن Fonakoshi Shwn Shen عام 1936م، الذي قام بتنظيم الفنون القتالية الصينية، ووضع أسسها وأنظمتها وحسنها وأسماها الكاراتيه نظراً لأصلها الصيني. ومعنى الكلمة المكونة من جزأين «الكارا» أي العزلاء و«تي» وتعني اليد، والمعنى الإجمالي اليد العزلاء، أي من السلاح وسوء النية، وأسس معهد «الشوتوكان» على نسق معهد الكادوكان للجودو. وفي عام 1957م حولت الحكومة اليابانية الشوتوكان إلى هيئة رسمية تشرف عليها وزارة التربية فزاد تنظيمها وانتشارها. وبدأت الكاراتيه في سورية عام 1969م وانتقلت إلى مصر عام 1974م، وبعدها عمت أرجاء الوطن العربي، فأصبح الاهتمام بها كبيراً وانتشرت بسرعة. وأسس لها اتحاد عربي يرعى شؤونها ومسابقاتها. ويعتمد فن الكاراتيه على تنفيذ حركات الهجوم أو الهجوم المعاكس وحركات الدفاع. وترتكز مبادئها الأساسية على استعمال الحد الأقصى لقوة عضلات الجسم، وعلى دراسة فيزيولوجيته، وتضع في الحسبان الشكل العام لوضع الجسم، واستعمال قوة عضلات الجسم، وتركيز القوة، وعمل الورك، والقوة والسرعة، كما تعتمد على سرعة البديهة، واختيار الوقت المناسب للهجوم أو الدفاع، وأسلوب التكتيك وتبادل الضربات.

وتمارس اللعبة على أرض مسطحة مربعة الشكل طول ضلعها 8م وحولها منطقة أمان امتدادها 1.5م، وبذلك يكون طول ضلع المربع 11×11م. ويرتدي اللاعب بدلة كاراتيه بيضاء ليست على قدر الجسم، وحزاماً حول الخصر يدل على مرتبة اللاعب، ويضع أحد اللاعبين شريطاً أحمر والآخر أبيض. وتجري منازلات الكاراتيه على نوعين: فردي وجماعي، أو فرقي ويقود المباراة حكم وقاضيان. ويعد اللاعب فائزاً إذا أحرز 3 نقاط كاملة «الضرب بالقدم على الرأس والصدر» أو ستة أنصاف نقاط «وزاري» أو بانسحاب الخصم.

وتحدد مناطق تسجيل النقاط على الرأس والصدر والبطن والظهر.

واعتمدت الكاراتيه لعبة أولمبية في أولمبياد أطلنطة في أمريكة عام 1996م، وذلك بعدما توحد الاتحاد العالمي للكاراتيه ومقره اليابان والاتحاد الدولي للكاراتيه ومقره أوربة. وأصبح الاسم الجديد «مؤسسة الكاراتيه التقليدية» ومقرها فرنسة. ويتنافس اللاعبون بالقتال الفردي في سبعة أوزان هي: دون 60 ـ دون 65 ـ دون 70 ـ دون 75 ـ دون 80 كغ ـ وفوق 80كغ والوزن الحر.

أما السيدات فيتنافسن في ستة أوزان هي: 50 ـ 55 ـ 60 ـ 65 ـ  فوق 65 كغ والوزن الحر.

التايكوندو

نشأت هذه اللعبة قبل الكاراتيه في كورية عام 1940م. حيث أسسها المدرب الجنرال «تشوي». وبعد انقسام كورية إلى شمالية وجنوبية أدخلت عليها تعديلات. وكان أبرز مطوريها الجنرال «كيوميونغ» الذي أخذ الأسلوب الشمالي، إلا أنه أرادها أكثر سلامة ففرض الواقيات على ثلاث مناطق: الرأس والوجه ـ الصدر ـ الخصيتين. مما جعلها أكثر أماناً. ويستخدم الكوريون الشماليون اليدين والرجلين معاً، وبهما تحتسب النقاط، في حين يقتصر الجنوبيون على استخدام القدمين مع شرط عدم إحداث الأذى بالخصم.

وتلعب التايكوندو في سبعة أوزان بحسب النظام الشمالي هي: 60 ـ 67 ـ 72 ـ 81 ـ 85كغ وفوق 85كغ والوزن الحر. أما في النظام الجنوبي فيضاف إلى هذه الأوزان ثلاثة أوزان هي: 45 ـ 48 ـ 55كغ. أما السيدات فيلعبن في ستة أوزان هي: 35 ـ 38 ـ 40 ـ 45 ـ 50 ـ 60كغ. ومدة النزال 3 دقائق ويعد اللاعب فائزاً إذا ما أحرز أكثر وفق التقدير التالي:

ـ إصابة الرأس بالقدم (3نقاط).

ـ إصابة الصدر بالقدم (3نقاط).

ـ إصابة تحت الصدر أو أرجل الخصم بالقدم (نقطتان).

وقد يكون الفوز بالقاضية عند عجز الخصم عن المتابعة.

وتجري المنازلة على بساط مربع طول ضلعه 8 أمتار، ويحكم النزال حكم واحد للساحة، وأربعة قضاة يسجلون النقاط، ويكون القرار لهم ويرجح الحكم أحد اللاعبين حين التعادل. ويرتدي اللاعبون لباساً يشبه لباس الكاراتيه مع وجود طرف أسود في نهاية الأكمام.

اعتمدت التايكوندو لعبة أولمبية للعرض فقط عام 1960من ثم أصبحت أولمبية رسمية عام 1975م. ودخلت إلى البلاد العربية في الثمانينات من القرن العشرين، وإلى سورية عام 1990.

محمد مروان عرفات

 

 


التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : رياضة
المجلد: المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 289
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 543
الكل : 29649076
اليوم : 29086

السونيته

السونيته   السونيته sonnet أو sonetto بالإيطالية، وتعني الأغنية القصيرة. هي أحد أهم أشكال الشعر الغنائي الذي انتشر في أوربا إبان العصر الوسيط وكتب فيها كبار الشعراء، وتتألف من أربعة عشر بيتاً بأوزان وقواف معروفة ومحددة. تعود بدايات هذا اللون الفني، على الأرجح، إلى القرن الثالث عشر، مع شعر الغزل والحب العذري الذي كان سائداً لدى شعراء ملوك صقلية وكان هؤلاء لايزالون يحتفظون بطابع الثقافة العربية، على الرغم من انتهاء الحكم العربي في الجزيرة لصالح النورمنديين.
المزيد »