بوسكو (هنري-)
بوسكو (هنري)
Bosco (Henry-) - Bosco (Henri-)
بوسكو (هنري ـ)
(1888ـ 1976)
هنري بوسكو Henri Bosco روائي وشاعر فرنسي، ولد في بلدة أفينيون Avignon في الجنوب الفرنسي. حصل على إجازة في الآداب ثم درّس في بلغراد وفي غرونوبل Grenoble وفي المعهد الفرنسي في نابولي (1920-1930) ثم في الرباط (1931-1945) حيث تأثر بجمال طبيعتها التي انعكست في كتاباته التي تمزج بين الواقع والخيال. وتحمل روايته الأولى اسم بطلها بيير لامبيدوز (1924) Pierre Lampidouze ويأخذ فيها إقليم البروفانس Provence، الذي يعد بوسكو من أشهر روائييه، المكان الأكبر، ويظهر تأثره بطبيعته في قصائده التي كتبها في بداية حياته الأدبية ومنها «قصيدة ريفية للبحر» (1928) Eglogue ála mer، و«قصائد ريفية للبروفانس» (1944 و1945) Bucoliques de Provence. أما في «رمال للبحر» (1950) Des Sables ála mer فيتغنى الشاعر بالأرض المغربية. ولكن إنتاجه الروائي كان أغزر من الشعري، وبرزت فيه لمسة الإنسان العاشق للطبيعة. ففي روايته «الخنزير البري» (1932) Le Sanglier هناك جو مأساوي يخلق نوعاً من القلق حين يواجه الإنسان قيود الطبيعة. وفي رواية «الحمار كولوت» (1937) L’Ane Culotte، التي يمكن أن تُقرأ على عدة مستويات للصغار والكبار، يسخر الكاتب من الحمار الذي يحمل وحده الأزهار من الجبل إلى الكنيسة مرتدياً سروالاً بحمالات. كتب بوسكو أيضاً «حديقة الياقوتة» (1941) Le Jardin d’hyacinthe و«بيت تيوتيم الريفي» (1945) Le Mas Théotime وهي أكثر رواياته كلاسيكية وقد حظيت في العام نفسه بجائزة تيوفراست رونودوThéophraste Renaud، وهو يعالج فيها التعلق بالأرض والعداوات التي تنتج عنه. أما رواية «ماليكروا» (1948) Malicroix التي حازت على جائزة السفراءPrix des Ambassadeurs فهي تعطي أهمية كبيرة للمكان.
يكون البطل في روايات بوسكو غالباً وحيداً دون قيود، ولكن في مكان مغلق: بيت أوجزيرة. ويجتاز سلسلة من التجارب تحظى فيها العناصر الأولى: الهواء والماء والنار والتراب، بأهمية كبرى. وكذلك الحيوانات المتوحشة: بقر وحشي وخنازير برية. في كتاباته إشارات إلى العبادات الشرقية والآلهة اليونانية والى المسيحية، كما يظهر تأثره بالصوفية الشرقية.
ومن رواياته أيضاً «جزء من الليل» (1950) Le Rameau de la nuit، و«أنطونان» (1952) Antonin. كما كتب عام 1951 مقالة «أماكن وسرابات» Sites et Mirages التي يحكي فيها عن انطباعاته عن الجزائر. وتمتزج الحكاية بالشعر وبالحلم مع سوراك Surac بطل رواية «تاجر الأثريات» (1954) L’Antiquaire، الذي يخوض مغامرة حزينة. وتحكي رواية «البالستا» (1955) Les Balesta قصة عائلة يُصاب كل من يؤذيها بعقاب شديد، وتعد رواية «سابينوس» Sabinus (1957) بمنزلة جزئها الثاني. ثم نشر مجموعة من المذكرات التي تحوي القليل من المادة الروائية هي «نسيان أقل عمقا» (1961) Un Oubli moins profond وفيها ذكريات الطفولة، و«رفيقي في الأحلام» (1967) Mon compagnon de songes و«العمة مارتين» (1972) La Tante Martine تدور حول الحنين. أما آخر رواياته فهي «الرصيف» (1970) Le Récif.
حصل بوسكو عام 1953 على الجائزة الوطنية للآداب وعلى الجائزة الكبرى للبحر المتوسط عام 1956. واستقر في نهاية حياته في نيس Nice حيث توفي.
مهى بياري
مراجع للاستزادة: |
- JEAN CLEO GODIN, Henri Bosco Une Poétique du mystére Montréal (Pressesde L’université Montréal,1968).
- JEAN PIERRE GOUVIN, Henri Bosco et la poétique du sacré, Klincksieck (1974).
- Le réel et l’imaginaire dans l’œuvre d’Henri Bosco, actes du colloque de Nice (mai1975 J. Corti,1976).
التصنيف : الآداب اللاتينية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 535
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
- الأستاذ طارق علوش في ذمة الله
- إعلان
- الدكتور فيصل العباس في ذمة الله
- صدر المجلد السابع من موسوعة العلوم التقانات
- صور من الجناح الخاص بالموسوعة العربية في معرض الكتاب
- نشرت صحيفة الثورة بعددها الصادر بتاريخ 2/2/2016 مايلي
- التقت الثورة الدكتور محمود حمود رئيس موسوعة الآثار في سورية ومدير آثار ريف دمشق لتقلب معه صفحات عدة حول موسوعة الآثار السورية. فكان اللقاء التالي:
- دور النشر والمكتبات المعتمدة لتوزيع الموسوعة العربية
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 16472527
اليوم : 705
ابن ظافر (علي-)
ابن ظـافر (علي ـ) (567 ـ613 هـ/1171ـ 1216م) أبو الحسن، جمال الدين، علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، من الشعراء الأدباء المؤرخين. ولد في القاهرة، وتفقه على والده، كما قرأ عليه الأصول، ثم قرأ الأدب وبرع فيه وفي علم التاريخ وأخبار الملوك، وحفظ في ذلك جملة وافرة، ودرّس بمدرسة المالكية بمصر بعد أبيه. المزيد »المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون