logo

logo

logo

logo

logo

تكساس

تكساس

Texas - Texas

تكساس

 

تكساس Texas ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية، وثاني أكبر ولاية فيها من حيث المساحة. استقلَّت عن المكسيك في عام 1836 لتصبح جمهورية مستقلة حتى عام 1845، تاريخ انضمامها إلى الولايات المتحدة.

تقع تكساس في الجزء الأوسط الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة، مشرفة جنوباً على خليج المكسيك، يحدها من الشمال ولاية أوكلاهومة ومن الشرق ولايتا أركنساس ولويزيانة ومن الجنوب خليج المكسيك والمكسيك، ومن الغرب ولاية نيومكسيكو.

 

تقع بين خطي طول 93درجة و30دقيقة و106درجات و35دقيقة غرباً، وخطي عرض 25درجة و50دقيقة و36درجة و30دقيقة شمالاً شاغلة مساحة نحو 692408كم2.

تُقسم مظاهر السطح فيها إلى أربعة أقاليم، هي امتداد للشمال الأمريكي، وهي:

 1ـ السهل الساحلي الخليجي: يمتد على طول ساحل خليج المكسيك حتى ارتفاع 245م في الداخل شمالاً، حيث جرف بالكون.

 2ـ الأراضي المنخفضة الوسطى: وهي امتداد جنوبي للولايات الغربية الوسطى عبر كنساس واوكلاهوما إلى تكساس الوسطى، يتدرج ارتفاعها من 200-350م في الشرق والجنوب إلى 610-915م في الغرب.

 3ـ السهول الكبرى: وهي جزء من السهول العظمى الأمريكية المنحدرة بلطف جنوباً وشرقاً. ويتدرج ارتفاعها من (760-915م) في الشرق وإلى اكثر من 1230م في الشمال الغربي.

 4ـ جبال الروكي: وتشرف بحافتها الشرقية على غربي تكساس. وتعد منطقة ترانس ـ بيكوس البقعة الجبلية الوحيدة في تكساس، بارتفاع يصل أعلاه إلى 2440م.

المناخ في تكساس قاري معتدل، مع اختلافات ملحوظة بين جزء وآخر، فالشتاء معتدل والصيف حار، والربيع والخريف الفصلين الأكثر اعتدالاً وراحة، وتتأثر تكساس بالرياح الحارة الرطبة الخليجية والجبهات الباردة الشمالية والغربية التي تحدث تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة. والمتوسط السنوي للحرارة بين 13درجة مئوية في الغرب والشمال الغربي، و23درجة مئوية في وادي ريوغراند الأدنى في الجنوب. ومعدل الأمطار السنوية نحو 1300مم في الشرق، ينخفض إلى أقل من 300مم في بعض المناطق الغربية. والثلج يتساقط بوفرة في السهول العليا، بثخانة تصل إلى أكثر من 60سم، وهو نادر على سواحل الخليج. وتتعرض تكساس في الساحل والداخل لأعاصير التورنادو والهوريكان في شهري تموز وأيلول.

تشق أراضي الولاية عدة أنهار من الشمال إلى خليج المكسيك، مثل: أنهار سابين، نيخس، ترينتي، برازوس، كولورادو، غوادلوب ـ سان أنطونيو، نيسيس، وفيها مئات البحيرات الساحلية والداخلية.

يتنوع الغطاء النباتي في تكساس تنوعاً كبيراً، يتمثل في أكثر من 500 نوع عشبي ونحو 200 نوع شجري، من أكثرها أشجار البلوط والجوز الأمريكي والصمغ وجوز الهند. وفيها أعداد كبيرة من الثدييات من أهمها: الدب الأسود والقضاعة والقندس وكبش الجبال، والنمر الأرقط، والذئب الرمادي، وكلب البراري، والغزال والأرنب والثعلب. ونحو 600 نوع من الطيور وأسماك مختلفة في مياه خليج المكسيك وأنهارها.

كانت تكساس موطناً للهنود من قبائل الأباشي والكومانشي في الغرب، والتنكاوا في الوسط، والكارانكاوا على طول خليج المكسيك، والكادو في الشرق.

وكان وصول أول الأوربيين الإسبان في سنة 1528 إلى ساحل خليج المكسيك. تزايدت أعدادهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وأغلبهم من دول أوربة الغربية (بريطانية وفرنسة) والشمالية والوسطى.

يتألف سكان الولاية من 85٪ من مواليدها تقريباً، ومعظم الباقي مهاجرون من ولايات أمريكية أخرى، مع نحو 2٪ من المكسيك، أما العنصر الأصلي فقد تناقص كثيراً، وأغلبهم اندمج مع السكان الوافدين. تضم تكساس حالياً ثلاث مجموعات: النيغروس (السود)، والأمريكان، والمكسيكيون من الأصل الإسباني.

ويقدر عدد سكان تكساس بنحو 15 مليون نسمة (1995)، ويبلغ عدد سكان المدن نحو 80٪. ومن أكبر المدن: هيوستن (1.5مليون نسمة) التي تقع بعيداً عن خليج المكسيك نحو 80كم، مرتبطة معه بقناة مائية تجارية. ثم دالاس في الشمال (1.1مليون نسمة) تليها مدينة سان أنطونيو، ومدينة فورت وورث، ومدينة الباسو في الغرب وهي من المدن التاريخية المهمة.

اقتصاد تكساس زراعي وصناعي وتجاري، فهي الأولى بين الولايات الأمريكية في زراعة القطن وإنتاجه، وكذلك زراعة الرز والذرة ومحاصيل العلف، والثانية في إنتاج حبوب البرسيم، والثالثة في إنتاج البرتقال وذرة المكانس والخضراوات المتنوعة، والرابعة في إنتاج القمح والفول السوداني، والخامسة في إنتاج البطاطا الحلوة وعسل النحل. وهي الأولى في أعداد الأغنام والأبقار والخيول والبغال، وفي إنتاج الصوف والموهير.

والصناعة النفطية في تكساس بدأت مع إنتاج النفط في أوائل القرن العشرين باكتشاف أول حقل نفط ضخم هو حقل سبينلتوب قرب بيمونت في عام 1901، تلاه اكتشاف العديد من الحقول الأخرى. وتكساس اليوم واحدة من الولايات الأمريكية الرائدة في إنتاج الكبريت والهليوم وملح الطعام والإسمنت والجص والغضار والحجارة والرمال، والمعادن الفلزية كالحديد واليورانيوم والمغنزيوم. ومن أهم صناعاتها: صناعة تكرير النفط والصناعات البتروكيمائية على ساحل الخليج. وكذلك صناعة تجهيزات وسائط النقل من طائرات وسفن فضاء وسيارات وسفن. إضافة إلى الصناعات الغذائية المتنوعة من طحن الحبوب وحفظ اللحوم والفواكه والخضراوات إلى صناعة الألبان والأجبان. وفيها العديد من مصانع الآلات والمصانع الكهربائية وتجهيزات الاتصالات والمكيفات الهوائية وصناعة المنسوجات واللباس والزجاج، وكذلك صناعة تحويل المعادن من صناعة الحديد والصلب إلى صناعة الألمنيوم والمغنزيوم.

وفي الولاية شبكة كبيرة من الطرق البرية والحديدية، يبلغ طولها قرابة 400 ألف كم، وفيها نحو 850 مطاراً، منها أكثر من 50 مطاراً تجارياً، كما فيها نحو 13 ميناءً على خليج المكسيك.

وفيها نحو 120 ما بين كلية ومعهد وجامعة، من أشهرها: جامعة تكساس التي تعود إلى عام 1881م في مدينة اوستن، وجامعة ريس (1911) في هوستن، وجامعة ميثوديست الجنوبية (1910) في دالاس. وفيها مراكز للأبحاث العلمية والطبية، منها مركز أبحاث ووكالة الفضاء الأمريكية N.A.S.A بالقرب من هيوستن، التي شهدت إطلاق العديد من سفن الفضاء والأقمار الصناعية.           

     

علي موسى

 

 


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد السادس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 784
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1082
الكل : 40521280
اليوم : 51095

شحنة الفضاء

شحنة الفضاء   شحنة الفضاء space charge (أو الشحنة الفراغية) هي تجمُّع جسيمات ذات شحنة كهربائية تشغل حيِّزاً من الفضاء الحر، أو داخل جهاز أو نبيطة device. ففي الصمامات أو الأنابيب الإلكترونية المتعددة المساري، وخاصة الأنبوب الإلكتروني[ر] ثلاثي المساري، المفرَّغ من الهواء، كالمبين في الشكل، تنطلق الإلكترونات من الكاتود (المهبط) باتجاه الأنود (المصعد)، ولكن لا يصل منها إلى الأنود إلا القليل لسببين، فهي أولاً تحتاج إلى زمن محدد كي تبلغه، ويزداد هذا الزمن كلما قلَّ الجهد الموجب المطبق على الأنود، ثم إن الإلكترونات السالبة تلقى دفعاً من الشبكة ذات الجهد السالب، فترتد بعض الإلكترونات بسببها. ولذلك تتجمع الإلكترونات بين الكاتود والشبكة مشكِّلة سحابة إلكترونية سالبة الشحنة هي ما يسمى شحنة الفضاء.
المزيد »