logo

logo

logo

logo

logo

جورج (الملك-)

جورج (ملك)

George (king-) - George ( le roi-)

جورج (الملك ـ)

 

اسم حمله عدد من ملوك إنكلترة، وهم:

 

جورج الأول George I

(1660ـ1727)

ملك بريطانية العظمى وأيرلندة (1714-1727)، ومؤسس أسرة هانوفر المالكة في بريطانية، وأمير هانوفر باسم جورج لويس (1698-1727)، وُلد في هانوفر، ولدى وفاة الملكة آن ستيوارت[ر]، استُدعي جورج لخلافتها بموجب «قانون الحقوق» (1701) Act of Settlement الذي يحظر على الأمير غير البروتستنتي تولي عرش إنكلترة، ومن ثم يحرم جيمس وذريته من الكاثوليكية من وراثة عرش إنكلترة.

كان جورج الأول ألمانياً ويجهل اللغة الإنكليزية، لذلك اعتمد على وزرائه من حزب الهويغ Whig (ستانهوب J.Stanhope ووالبول R.Walpole) في تصريف شؤون الحكم، ففي عهده أنشئ منصب رئاسة الوزارة، مما أدى إلى تقليص السلطة الملكية، فهو غالباً ما اكتفى بوضع تواقيعه على وثائق لا يعلم شيئاً عن فحواها، انهارت في عهده شركة البحر الجنوبي (1720) مما سبب أزمة مالية كبيرة. كان يقضي معظم أيامه في هانوفر، وكرس أغلب جهوده لحكمها، هكذا انتقلت السلطة إلى الوزراء والبرلمان. وبينما كان جورج الأول في زيارة لهانوفر، توفي في أوسنابروك.

جورج الثانيGeorge II

(1683ـ1760)

ملك بريطانية العظمى وأيرلندة، وأمير هانوفر في آن معاً (1727-1760). وُلد جورج أوغست في قصر هيرنهوزن بالقرب من هانوفر، وأصبح أمير ويلز بعد تولي والده عرش بريطانية. ولما كان كوالده لا يجيد الإنكليزية، فقد ترك هو أيضاً شؤون الحكم لحزب الهويغ برئاسة والبول الذي أغضبت سياسته السلمية الرأي العام الإنكليزي.

كان الملك جورج الثاني شديد التأثر بزوجته الملكة كارولين التي أقنعته بالحفاظ على والبول رئيساً للوزارة، وكثيراً ما كانت تدفعه إلى إقرار ما كان يقترحه رئيس وزرائه من آراء، كما كان على علاقة طيبة مع معظم وزرائه. في السنوات الأخيرة من عهده كانت بريطانية تخوض حرب السنوات السبع ضد فرنسة

(1756-1763)، كما شهد عهده توسع إنكلترة الاستعماري في الهند وأمريكة الشمالية.

أدى انتصار إنكلترة في معركة كولودين (1741) Culloden بقيادة ابنه وليم على إدوارد سليل أسرة ستيوارت الاسكتلندية، إلى تعزيز مركز أسرة هانوفر. توفي جورج الثاني في قصر كينزينغتون Kensington بلندن.

جورج الثالث George III

(1738ـ1820)

ملك بريطانية العظمى وأيرلندة (1760-1820)، وأمير ثم ملك هانوفر، كان الابن البكر لأمير ويلز فريدريك، وحفيد جورج الثاني، أصبح أمير ويلز بعد وفاة والده (1751)، وورث عرش إنكلترة بعد وفاة جده (1760)، وكان أول ملك من أسرة هانوفر يولد في لندن ويتلقى تربية بريطانية، وكان يتفاخر بها.

حكم المملكة في حقبة مضطربة، إذ عاصر الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية والحروب النابليونية مع فرنسة، وحرب (1812) مع الولايات المتحدة الأمريكية. سعى إلى ممارسة السلطة الملكية وتنميتها، لكن سياسته أثارت الرأي العام الإنكليزي ضده. كان ملكاً حاذقاً، فرغم القيود التي يفرضها عليه الدستور، بقي سياسياً الشخصية المركزية حتى تولي وليم بت[ر] W.Pitt الوزارة (1783) الذي أخذ يسيطر على السلطة وأصبح الملك ملكاً بالاسم، ولاسيما بعد أن أصابه الجنون عام (1810). صار ابنه أمير ويلز جورج أوغست فريدريك، وصياً على العرش عام (1811)، وأمضى الملك جورج الثالث بقية حياته في عزلة في ويندسور حتى وفاته، بعد أن شهد عهده نهاية حرب السنوات السبع، وفقدان إنكلترة لمستعمراتها في أمريكة الشمالية.

جورج الرابع George IV

(1763ـ1830)

ملك بريطانية العظمى وأيرلندة وملك هانوفر في آن معاً (1820-1830). وُلد جورج أوغست فريدريك في قصر سانت جيمس، وسرعان ما أصبح أمير ويلز، ثم وصياً على العرش خلال السنوات الأخيرة من عهد والده جورج الثالث (1811-1820)، وملكاً على عرش بريطانية العظمى بعد وفاة والده. حاول كوالده إثبات وجوده في الشؤون السياسية، لكنه كان أقل نجاحاً منه، ففي عهده دخلت بريطانية في حقبة من التقدم والإصلاح تتناقض مع رغبات الملك، وانتقل الكثير من الصلاحيات الملكية إلى البرلمان، وأخفقت محاولته للحيلولة دون منح رئيس وزرائه جورج كاننغ G.Canning الحرية الدينية للكاثوليك.

كان تبذيره وفسوقه وفجوره وطلاقه المشين من زوجته كارولين، أموراً أسهمت في فقدان الثقة بالتاج. توفي جورج الرابع في لندن، وخلفه أخوه الأصغر وليم الرابع.

جورج الخامس George V

(1865ـ1936)

ملك بريطانية العظمى وأيرلندة (1910-1936). وُلد جورج فريدريك إرنست ألبرت في مارلبورو Marlborough هاوس، وهو الابن الثاني للملك إدوارد السابع[ر]. تخرج ضابطاً في البحرية الملكية البريطانية (1884)، وأصبح دوق يورك (1893)، ثم دوق كورنوول Cornwall، فأمير ويلز (1901). لكن بعد وفاة أخيه البكر ألبرت في عام (1893)، أصبح جورج وريث عرش الملكة فكتوريا، فتولى العرش بعد وفاة أبيه عام (1910). ورغم أنه لم يكن من المرتقب أن يصبح جورج ملكاً، فإن تربيته منحته فهماً ممتازاً لدور الملكية في دولة ديمقراطية.

تولى العرش في حقبة مضطربة من تاريخ بريطانية العظمى، فقد كان على الملك الجديد أن يحسم مسألة إصلاح مجلس اللوردات، وأن يعمل على الحفاظ على الوحدة الوطنية والروحية لأمته إبان الحرب العالمية الأولى، وأن يواجه عقابيلها الاقتصادية والاجتماعية بعد الحرب. مارس جورج الخامس إبان العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، تأثيراً بالغ الأهمية في الحياة العامة. وقد سعى إلى تجميل سمعة الملكية في وقت كانت فيه العواطف السياسية والمشكلات الدولية والأحداث الداخلية تهدد الاستقرار الوطني، وأسهم سلوكه الديمقراطي والدستوري في شعبية التاج. توفي جورج الخامس في قصر ساندرينغهام.

جورج السادس George VI

(1895ـ1952)

ملك بريطانية العظمى المتحدة وشمالي أيرلندة (1936-1952). وُلد ألبرت فريدريك آرثور جورج في لندن، وهو الابن الثاني لجورج الخامس، خلف ألبرت أخاه الملك إدوارد الثامن بعد نزوله عن العرش في عام 1936.

أرغم عدم الاستقرار الدولي جورج السادس على زيادة اهتمامه بالشؤون السياسية، وألقت الحرب العالمية الثانية على عاتقه أعباء ثقيلة، وعندما بدت الهزيمة محتملة في السنوات الأولى من الحرب، عزز الملك مكانته المرموقة في خدمته للمصلحة العامة، وكسب إقراراً شعبياً وإعجاباً لم ينافسه فيه إلا رئيس وزرائه ونستون تشرشل[ر]، كما واجه الكثير من المخاطر بعد عام 1945، فانتخاب حكومات عمالية، ومشكلات إعادة بناء ما خربته الحرب العالمية الثانية كانت تتطلب من الملك حكمة في اتخاذ القرار، فرغم تدخله في شؤون وزرائه السياسية، نجح في إقناعهم بحياده المطلق في السياسات العامة. كرس جهوده في وقت السلم للحفاظ على وحدة الأمة وتعزيزها سياسياً وروحياً، وتجلى نجاحه في ذلك ظاهراً بما أبداه الإنكليز من حزن عميق على وفاته. وقد خلفته على العرش ابنته إليزابيث الثانية ملكة بريطانية حالياً.

صباح كعدان

 

 

 


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد السابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 778
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1090
الكل : 40515588
اليوم : 45403

الدمياطي

الدمياطي (613-705هـ/1216-1305م)   عبد المؤمن بن أبي الحسن بن شرف بن الخضر بن موسى التوني الحافظ شرف الدين الدمياطي كان يعرف بابن الجامد. ولد بتُونَةَ وهي قرية من أعمال دمياط، يعرف مكانها اليوم بكوم سيدي عبد الله بن سلام في جزيرة بحيرة المنزلة، التي تعرف قديما ببحيرة تِنِّيس أواخر سنة 613هـ.
المزيد »