logo

logo

logo

logo

logo

الخبث

خبث

Slag - Scorie

الخَبَث

 

الخبث slag مادة لا فلزية، تتشكل كمنتَج ثانوي على شكل سائل مصهور خلال عملية معالجة الفلزات و الكتل التي يشحن بها في الفرن العالي blast furnace أي أفران الصلب أو أفران حديد الزهر. يطفو الخبث خلال عملية التعدين، ثم يُفصَل على هيئة جسم مسامّي لونه سنجابي.

يتم في عملية التعدين تنقية المعادن كالحديد و النحاس و الرصاص و ذلك في فرن صناعي كبير يسمى أتون صهر المعادن smeltery أو المَصْهَر. وتتم التنقية بإزالة المواد الكيميائية المصاحبة للفلز غير المرغوب فيها لأسباب بنيوية. 

للخبث تركيب كيميائي متنوع، لكنه يتألف عموماً بشكل رئيس من الأكاسيد مثل أكسيد الكالسيوم، أكسيد السيليكون (السيليكا)، وأكسيد الألمنيوم؛ أما الخبث  الناتج من صهر النحاس و الرصاص فيحتوي غالباً على أكسيد الكالسيوم وأكسيد الحديد و السيليكا. كما يحتوي الخبث الطافي أيضاً على الكبريت و سيليكات الكالسيوم و المغنزيوم والألمنيوم.

يدخل الخبث في صناعة الإسمنت وفي إنشاء الطرق وتدعيمها، كما يستعمل كسماد فوسفاتي قلوي للتربة الحامضية والمعتدلة ولا يفيد في الأنواع الأخرى من التربة. تراوح نسبة خامس أكسيد الفسفور P2O5 في هذا السماد بين 10و25% على شكل فوسفات الكالسيوم الرباعية.  تشترط المواصفة القياسية لجمهورية مصر العربية ألا يقل محتوى السماد من خامس أكسيد الفسفور القابل للذوبان في ليمونات النشادر عن 10%.

يطحَن عادة السماد بنعومة كافية بحيث يمر 80% منه عبر ثقوب منخل يحوي 10000 ثقب في البوصة المربَّعة الواحدة، وذلك لتأمين أكبر تلامس ممكن بين حبيبات السماد والتربة.

محمد مهاب مراد 

مراجع للاستزادة:

 

ـ محمود ناجي، علم التعدين (جامعة دمشق، دمشق 1984).

 


التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات)
النوع : علوم
المجلد: المجلدالثامن
رقم الصفحة ضمن المجلد : 745
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 550
الكل : 31770849
اليوم : 46310

التداعي

التداعي   التداعي association استجابة الفرد لمثير ما بإعطاء أول كلمة أو صورة أو مدرك يخطر في باله. وهو أسلوب من أساليب العلاج النفسي التحليلي يستخدم للكشف عن مكنونات اللاشعور. كما أنه من أساليب الإضفائية projective methods المستخدمة عيادياً في تشخيص الاضطرابات النفسية. أساليب التداعي يرجع تاريخ استخدام هذه الأساليب إلى غالتون Galtone كوسيلة لدراسة العمليات العقلية سنة 1879 و1883. كما استخدمه بعض علماء النفس التجريبي مثل كاتل Cattel وبراينت Bryant سنة 1889.
المزيد »