logo

logo

logo

logo

logo

شلغرين (يوهان هنريك-)

شلغرين (يوهان هنريك)

Kellgren (Johan Henrik-) - Kellgren (Johan Henrik-)

شِلغرين (يوهان هنريك ـ)

(1751 ـ 1795)

 

يوهان هنريك شِلغرين Johan Henrik Kellgren شاعر وناقد ومن أبرز كتاب عصر التنوير في السويد. ولد في بلدة فلوبي Floby جنوب غربي البلاد، وكان والده راعياً لأبرشية في مدينة أوبو Åbo (Turku) الفنلندية. درس الابن في الجامعة هناك ودرّس فيها بعد تخرجه لفترة من الزمن انتقل بعدها إلى ستوكهولم حيث عمل في تعليم أطفال عائلة نبيلة، ثم صار في عام 1780 أميناً للمكتبة الملكية في بلاط الملك غُستاف الثالث. وعند تأسيس الأكاديمية السويدية عام 1786 عُين أول رئيس لها إضافة إلى كونه عضواً دائماً فيها وأميناً لسرها. لم يتزوج قط وتوفي في ستوكهولم بعد إصابته بمرض السل الذي عانى منه وقتاً طويلاً.

لعب شِلغرين الدور الأكبر في وضع نهج الصحيفة الأدبية «ستوكهولمزبوستن» Stockholmsposten، فبعد أن كان كاتباً فيها انتقلت ملكيتها إليه بعد عقد من الزمن وصار رئيس تحريرها. وقد أسهمت الصحيفة في صياغة الفكر والرأي في المجتمع، وفي التوعية الفكرية والسياسية وتنمية الذوق السليم لدى الناس، وكذلك في الترويج لقدرة العقل على مواجهة الجهل. ومع علاقته الوطيدة بالعائلة المالكة فقد تبنى شِلغرين شعارات الثورة الفرنسية عند قيامها عام 1789وكتب «الخليقة الجديدة أو عالم الخيال» Den nya skapelsen eller inbillningensvärld ت(1789) مستلهماً روسو وكتابه «إلويز الجديدة» La Nouvelle Héloïse. والمؤلَف قصيدة غزلية تبطن معاني عدة، إذ يمكن تفسيرها حرفيَّاً على المستوى الشخصي، أو مجازياً على المستوى الفكري والأدبي، وتعد من أفضل ماكتب، ولاتزال أبياتها تتردد على ألسنة محبي الشاعر حتى الوقت الحاضر. وكتب أيضاً «أعداء النور» Ljusets fiender ت(1792)، الذي حمل فيه راية عصر التنوير في بلاده، وكان إسهامه الأخير في هذا المجال، وليس من العسير فهم ما تمثله كلمات «النور» و«الحريق» و«الأعداء» التي يرد ذكرها فيه.

كتب شِلغرين قصائد غزلية كما في «إلى روزالي» Till Rosalie، وفي الرثاء «إلى كريستينا» Till Kristina، وفي الهجاء «تهكمي» Mina löjen التي يبين فيها مثالب مجتمعه بشرائحه كافة، وبخاصة طبقة رجال الدين. كتب العديد من المقالات النقدية و«مقدمة لرسائل فريدمان» Företal till Fredmans epistler وهو ديوان شعر لمعاصره كارل ميكائيل بِلمان Carl Michael Bellman. وكتب أيضاً في المسرح الغنائي بالتعاون مع الملك الذي كان من مشجعي المسرح فظهرت مسرحيات مثل «غُستاف فاسا» Gustaf Wasa و«غُستاف آدولف وإبّا براهِه» Gustaf Adolf och Ebba Brahe و«إينياس في قرطاج» Aeneas i Carthago.

طارق علوش

 

 مراجع للاستزادة:

 

- G.HÄGG, Svensk Litteraturhistoria (Stock­holm 1993).


التصنيف : الآداب الجرمانية
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الحادي عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 752
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1093
الكل : 40486817
اليوم : 16632

الآبرات

الآبرات الآبرات Cynipidae حشرات صغيرة تتطفل على النبات حصراً، وتنتمي إلى رتبة غشائيات الأجنحة[ر] Hymenoptera، ورُتَّيْبَة ذات الخصر Apoerita وفصيلة عليا superfamily هي الآبرانيات Cynipoideae. صفاتها الخارجية الحشرة الكاملة imaga: لايتجاوز طول الحشرة الكاملة في أغلب الأنواع 5مم، جسمها منضغط جانبياً، ويبدو للوهلة الأولى مؤلفاً من جزء واحد، إلا أنه إذا دقق النظر في المنطقة الواصلة بين حلقات الصدر والبطن يتبين وجود حلقة مُتخصِّرة وصغيرة تتصل بحلقة ثانية كبيرة ممتدة تكاد تحجب الحلقات الخمس المتبقية من الحشرة. وللأنثى آلة لسع (إبرة) مندغمة داخل الجسم وتبرز عند تحضير المكان المناسب للبيوض الصغيرة (الشكل 1) ولأن منها ما يسبب أَبْر الأزهار في بعض النبات جاءت تسميتها الآبرات.
المزيد »