logo

logo

logo

logo

logo

كوبران (فرانسوا-)

كوبران (فرانسوا)

Couperin (Francois-) - Couperin (Francois-)

كوبران (فرانسوا ـ)

(1668ـ 1733)

 

فرانسوا كوبران François Couperin مؤلف موسيقي فرنسي وعازف كلاڤسان[ر] clavecin وأرغن[ر]، ولد وتوفي في باريس. لقب بـ«الكبير» لعدّه أهم أفراد عائلته من الموسيقيين. تعلّم الموسيقى على يد أبيه شارل الذي تُوفِّي عندما كان فرانسوا في الحادية عشرة من عمره. ثم تابع دراسة الأرغن على يد توملان Thomelin. عيّن عازف أرغن في كنيسة القديس جرفيه Gervais في باريس عام 1685، واستمر يعمل هناك حتى مماته. ألف ما بين 1692- 1693 سوناتاته [ر. السوناتا] الأولى بالأسلوب الإيطالي.

إثر وفاة أستاذه توملان عام 1693 حلّ كوبران محله عازف أرغن في الكنيسة الملكية بلقب «عازف الملك»، مما يدل على المكانة الخاصة التي اتسم بها كوبران في القصر. وكان يقدّم مع زملائه كل يوم أحد حفلاً للملك؛ يعزف فيه ألحانه الخاصة. وأهمّ إنتاجه في تلك المرحلة عدد من الموتيت motet (نوع من الغناء الديني) تؤديها مجموعة صغيرة، وما يشبه «المتتاليات» suites دعاها «كونسير» للكلاڤِسان الذي كان يعزف عليه بمهارة فائقة. ويُعتقد أن هذه الأعمال كانت تعزف على الكمان والفيولا [ر. الكمان] والأوبوا كذلك. وكان يعطي دروساً في الموسيقى لأبناء العائلة المالكة.

بدأ كوبران بنشر أعماله عام 1707، وكان متأثراً بشدة بالمؤلف الموسيقي الإيطالي كوريلّي[ر] Corelli، فأدخل إلى فرنسا شكل السوناتا الثلاثية ذات الأصل الإيطالي. ونشر عام 1726 مؤلفته «الأمم» وهي 4 متتاليات لكمانين وكلاڤِسان. كما ألف سوناتا ثلاثية في أسلوب كوريلّي أسماها «تمجيداً لكوريلّي» L’Apothéose de Corelli. وقد تميز أسلوبه بالتزاوج ما بين الذوقين الفرنسي والإيطالي.

نشر كوبران عام 1716 كتاباً شهيراً عنوانه «فن العزف على الكلاڤِسان» ضمّنه تعليمات حول وضعية أصابع العازف، وطريقة لمس المفاتيح (لوحة ملامس الآلة) في أثناء العزف. وكـان لهذا الكتاب تأثير كبير في كثير من الموسيقيين، وخاصة باخ[ر] J.S.Bach.

وتحتوي مجلدات أعماله الأربعة على أكثر من 230 قطعة للكلاڤِسان، تضعه في مصاف المعلّم الأول لآلات لوحة الملامس. وقد وضع للمقطوعات عناوين وصفية أشبه بقصائد شعرية مصغرة. ويفسر هذا سبب اهتمام ريشارد شتراوس[ر] R.Strauss به؛ إذ وزّع العديد منها للأوركسترا.

أعمال فرانسوا كوبران:

ألّف كوبران أعمالاً موسيقية كثيرة- إضافة إلى ما ذكر سابقاً- في الموسيقى الغنائية الدينية والدنيوية، وفي موسيقى الحجرة مثل «الأذواق المتحدة» وتتضمن عشر قطع من نوع الكونسير، وفي موسيقى الكلاڤِسان في أربعة أجزاء تحوي 27 قطعة موسيقية، و42 عملاً في موسيقى الأرغن، منها مؤلفات خاصة للمناسبات الدينية.

أبية حمزاوي

الموضوعات ذات الصلة:

الأرغن ـ البيانو.

مراجع للاستزادة:

ـ إميل فويللر موز، تاريخ الموسيقى الغربية، ترجمة: صلاح برمدا (وزارة الثقافة، دمشق 1986).

- KENNEDY, The Concise Oxford of Music, (Oxford Univ. Press, N.Y. 1989).

- J.GAUDEFROY, Histoire de la musique française, (éd. Payot, Paris 1946).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 499
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1096
الكل : 31518282
اليوم : 34687

التصنيف والتسمية التصنيفية

التصنيف والتسمية التصنيفية   يهدف التصنيف الحيوي، الذي يشمل النبات والحيوان والإنسان، إلى وصف الكائنات الحية التي ظهرت منذ بدء الخليقة حتى اليوم وتسميتها وترتيبها. والإنسان العاقل مصنف بفطرته، يدرك الوقائع، ويسميها، ويرتبها وفق أهدافه المباشرة حيناً، وغير المباشرة حيناً آخر. بدأ الإنسان بتصنيف ما يحيط به من نبات وحيوان، وفقاً لحاجاته اليومية فصنف النبات إلى نافع وضار، وغذائي وكسائي، وشاف وممرض وسام، وتزييني وجمالي، وإلى غير ذلك.
المزيد »