logo

logo

logo

logo

logo

النخامى (غدة-)

نخامي (غده)

Pituitary gland - Glande pituitaire

النخامى (غدة ـ)

 

تعدّ الغدة النخامية pituitary gland سيدة الغدد الصم، لأن مفرزاتها تسيطر على معظم نشاطات الغدد الصم الأخرى، إضافة إلى أن مفرزاتها تسهم في النمو والإرضاع وتنظيم ماء الجسم. والنخامى غدة صغيرة تشبه حبة الفاصولياء، تسكن في تجويف عظمي يقع في قاعدة الجمجمة، يسمى السرج التركي، وترتبط بالدماغ بوساطة السويقة النخامية. وأهم مجاوراتها الوطاء hypothalamus والتصالب البصري، وقاع البطين الثالث والأعصاب القحفية. تقسم الغدة النخامية إلى قسمين رئيسين هما: الفص الأمامي ويطلق عليه النخامى الغدية، والفص الخلفي ويطلق عليه النخامى العصبية.

إن القوة الحقيقية التي تحرك هذه الغدة هو الوطاء. والوطاء منطقة في الدماغ تقع أسفل المهاد وأعلى النخامى، يتألف من مجموعة من النوى العصبية القادرة على الإفراز، تسيطر هذه الإفرازات على إفرازات الفص الأمامي للغدة النخامية، وهي على نوعين هرمونات مطلقة وهرمونات مثبطة. فالهرمونات المطلقة تحث الغدة النخامية على الإفراز، في حين أن المثبطة تمنع الغدة النخامية من الإفراز. تنتقل هذه المفرزات من منطقة الوطاء مباشرة إلى الغدة النخامية الأمامية من خلال أوردة خاصة تمر في السويقة النخامية.

النخامى ومجاوراتها

ـ الفص الأمامي للنخامى :adenohypophysis تقوم الغدة النخامية الأمامية بإفراز العديد من الهرمونات المختلفة:

ـ البرولاكتين prolactin: يقوم هذا الهرمون بتحريض إفراز الحليب من الثدي بعد الولادة. وله كذلك بعض التأثير في خصية الرجل ومبيض المرأة.

ـ هرمون النمو :growth hormone يقوم هذا الهرمون بدفع النمو في مرحلة الطفولة، والمحافظة على سلامة العضلات والعظام في الكهولة، وله شأن مهم في استقلاب شحوم البدن وتوزعها.

ـ الهرمون الكظري القشري :adrenocorticotropic hormone (ACTH) يقوم هذا الهرمون بتحريض الغدة الكظرية على إفراز الكورتيزون الضروري للحياة، وهو الذي يساعد على مقاومة الشدات والمحافظة على توازن الضغط الشرياني وسكر الدم.

ـ الهرمون المنشط للدرق (TSH) thyroidـ stimulating hormone يحرض هذا الهرمون الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات الدرقية الضرورية لتنظيم استقلاب الجسم وصرف الطاقة والنمو والمحافظة على فعالية الجملة العصبية في البدن.

ـ الهرمون الملوتن luteinizing hormone (LH): يقوم هذا الهرمون بتنظيم إفراز هرمون التستوسترون testosterone عند الرجال وهرمون البروجسترون progesterone عند النساء. ويسمى هذا الهرمون أيضاً الهرمون المحرض للخلايا الخلالية.

ـ الهرمون المحرض للجريب follicle ـ stimulating hormone (FSH): يساعد هذا الهرمون على إنتاج النطاف عند الذكور، في حين أنه يساعد على إنضاج البويضات والإباضة عند النساء.

ـ الفص الخلفي للنخامى posterior lobe: يقع في القسم الخلفي من النخامى، وهو أصغر من الفص الأمامي، ويسمى أيضاً النخامى العصبية، وما هو إلا نهايات نويات عصبية موجودة في منطقة الوطاء، تقوم هذه النويات بتكوين هرمونين أساسيين ينتقلان إلى النخامى العصبية عبر المحاور العصبية axons فيخزنا فيها حتى الحاجة، وهما:

ـ الهرمون المضاد للإدرار antidiuretic hormone (ADH) (ڤازوبرسين vasopressin): ويقوم بتحريض الكلية على إعادة امتصاص الماء ممّا يؤدي إلى نقصان كمية البول، ومنه أتت التسمية بمضاد للإدرار.

ـ الأوسيتوسين :oxytocin يحرض هذا الهرمون على تقلص الرحم في أثناء المخاض، ويحرض على تقلص أقنية الثدي في أثناء الإرضاع، مما يؤدي إلى إدرار الحليب من الثدي.

أمراض الغدة النخامية الأمامية

رجل مصاب بضخامة نهايات مع قصور نخامى

قد تأتي أمراض الغدة النخامية من ورم أو خثرة أو التهاب.

ـ أورام النخامى pituitary tumors: هي أكثر أسباب أمراض الغدة النخامية شيوعاً. تتألف الغدة النخامية من أنواع مختلفة من الخلايا. كل نوع منها يفرز نوعاً واحداً من الهرمونات، وأحياناً هرمونين. تنمو هذه الخلايا في بعض الأحيان نمواً كبيراً، مشكّلة أوراماً سليمة عادة، وتقسم إلى: أورام غير مفرزة وأورام مفرزة.

أـ الأورام النخامية غير المفرزة nonـ secretory adenomas: هي أورام تتألف من خلايا غير قادرة على إفراز الهرمونات النخامية. ولكن على الرغم من ذلك تسبب الأذى بسبب حجمها الكبير وضغطها على الجوار، محدثة صداعاً واضطرابات في الرؤية وقصوراً في وظائف النخامى. تُشخص هذه الأورام عادة بعد ظهور هذه الأعراض بالتصوير الطبقي المحوري أو بالمرنان. وتُعالج هذه الأورام بالاستئصال الجراحي عبر الأنف. تتحسن الرؤية عند غالبية المرضى بعد الجراحة، ولاسيما إذا لم يكن هناك تأخر في التشخيص والمعالجة. وتتم المعالجة بإعطاء الهرمونات الناقصة في حالة وجود قصور نخامي.

ـ الورم القحفي البلعومي craniopharyngioma: هو ورم غير مفرز، ينمو قرب النخامى. وهو شائع الحدوث عند الأطفال، لكنه قد يؤدي إلى اضطرابات في الكهول إذا نما ثانية في الكهولة. تتوسع هذه الأورام في الجوار مسببة أذية، تتظاهر بقصور في الغدة النخامية واضطرابات بصرية وعصبية وصداع.

تؤدي اضطرابات النخامى إلى بطء النمو وقزامة بسبب نقص إفراز هرمون النمو، وإلى تأخر البلوغ نتيجة نقص الهرمونات الجنسية. أما قصور الكظر والدرق فأقل شيوعاً. وقد يصاب المريض ببيلة تفهة تنجم عن نقص إفراز الهرمون المضاد للإدرار. يتم التشخيص بتصوير منطقة النخامى بالتصوير الطبقي المحوري أو بالمرنان. أما المعالجة فجراحية تكون باستئصال الورم أو الكيسة. (يكون الورم في كثير من الأحيان على شكل كيسة) مع الحرص على المحافظة على وظيفة النخامى والدماغ والبصر. وتُجرى الجراحة عبر الأنف إذا كان الورم قرب النخامى. أما إذا كان الورم فوق النخامى فالجراحة تكون من خلال الجمجمة. تستخدم عادة الأشعة إذا لم تتمكن الطرق الجراحية من استئصال الورم بكامله.

رجل مصاب بالعملقة وبجانبه رجل

 ذو مقاييس طبيعية

ب ـ الأورام النخامية المفرزة secretory tumors: تقوم هذه الأورام بإفراز أحد الهرمونات النخامية إفرازاً مفرطاً. ومنها الأورام المفرزة للهرمونات الكظرية القشرية مسببة متلازمة كوشينغ، والأورام المفرزة لهرمون النمو مسببة ضخامة نهايات وعملقة وهي أقل شيوعاً. أما الأورام المفرزة للهرمونات الجنسية أو الهرمونات الدرقية فهي نادرة جداً.

أكثر أورام النخامى شيوعاً هي الأورام المفرزة للبرولاكتين prolactinoma، وهي تفرز كمية كبيرة من هذا الهرمون. تظاهرات هذه الأورام تبدو باضطرابات الدورة الطمثية وثَرِّ الحليب عند النساء، وعنانة ونقص في الرغبة الجنسية عند الرجال. وقد يُرى ثر الحليب عند الرجال أيضاً ولكن على نحو أقل بكثير مقارنة بالنساء. تشخص هذه الأورام بمعايرة هرمون البرولاكتين، وتصوير الغدة النخامية بالتصوير الطبقي المحوري أو المرنان، ويفضل المرنان لمقدرته على كشف الأورام الصغيرة. تعدّ هذه الأورام من الأورام النادرة التي يستطيع الدواء أن يعالجها بنجاح على نحو كامل. إن عقار البرموكربتين bromocriptine لا يؤدي إلى إنقاص هرمون البرولاكتين إلى حدوده الطبيعية فحسب، بل إلى إنقاص حجم الورم أيضاً. مما يتيح استعادة الوظيفة الجنسية عند النساء والرجال وإزالة أعراض ضغط الجوار أو تخفيفه كالصداع واضطرابات الرؤية. ويعدّ الغثيان والدوار أكثر المضاعفات الجانبية لهذا العقار. ولا يستجيب نحو 10ـ 20% من المرضى لهذا الدواء، وتكون الجراحة عبر الأنف الطريقة الوحيدة للعلاج الجذري.

تنجم ضخامة النهايات acromegaly عن أورام مفرزة لهرمون النمو في الكهول. يؤدي هرمون النمو إلى زيادة نمو الأنسجة، ترى هذه الزيادة عادة في اليدين والقدمين، ومن هنا أتت التسمية، إضافة إلى أن زيادة إفراز هرمون النمو تسبب اضطراب الاستقلاب ووظيفة القلب والمفاصل. تظهر الأعراض على نحو بطيء متدرج، والأعراض هي: ضخامة القدمين واليدين، وملامح الوجه التي تصبح خشنة بسبب نمو العظام، كما يصبح الجلد دهنياً مع زيادة العُدّ (حب الشباب)، وتحدث العنانة عند الرجال واضطراب الطمث عند النساء مع زيادة الشعر، ويتضخم اللسان وتتباعد الأسنان بعضها عن بعض، ويأخذ الصوت لحناً عميقاً، ويصاب المريض بآلام مفصلية، وضخامة قلب وأعضاء أخرى مثل الدرق، كما يصاب بصداع واضطرابات بصرية.

مخطط يظهر الطريق الجراحي عبر الأنف

يتم التشخيص بمعايرة هرمون النمو، وتصوير النخامى الشعاعي بالمرنان وإذا لم يكن متوافراً يُلجأ إلى التصوير الطبقي المحوري. يُجرى التشخيص عادة في وقت متأخر بسبب النمو البطيء والتدريجي للورم. وتكون المعالجة باستئصال الورم عبر الأنف. أما فتح الجمجمة فنادراً ما يُستخدم إلا في الأورام الكبيرة التي يتعذر استئصالها عبر الأنف. ويُلجأ إلى المعالجة الشعاعية إذا لم تتمكن الجراحة من استئصال الورم استئصالاً كاملاً. وهناك أدوية تنقص إفراز هرمون النمو كالأكتريوتيد octreotide ويُعطى زرقاً بالعضل. إذا تُركت أورام النخامى المفرزة لهرمون النمو من دون علاج أدت إلى الداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني وزيادة حدوث سرطانات القولون.

أما العملقة gigantism فتنجم عن زيادة إفراز هرمون النمو من الأورام النخامية قبل البلوغ. وسبب العملقة النمو المستمر للعظام الذي يُرى قبل حدوث انغلاق المشاشات. تترافق هذه الأورام بنقص إفراز الهرمونات الجنسية مما يسبب تأخر البلوغ. وتُعالج جراحياً كمعالجة ضخامة النهايات.

تؤدي الأورام المفرزة للهرمون الكظري إلى فرط إفرازه وزيادة إفراز الكورتيزول من الكظر مما يسبب حدوث داء كوشينغ، وأهم أعراضه: البدانة البطنية والداء السكري وارتفاع الضغط الشرياني، ويكون الوجه منه مستديراً كالبدر أحمر اللون، والجلد سهل التكدم مع وجود تشققات أرجوانية عليه. وتُعالج جراحياً عبر الأنف، وفي بعض الحالات بالأشعة، ونادراً باستئصال الكظرين لإزالة زيادة إفراز الكورتيزول.

قصور النخامى hypopituitarism

وفيه لا يقوم الفص الأمامي للنخامى بإفراز كافٍ من الهرمونات النخامية. وتنجم هذه الحالة عن أورام نخامية، غير مفرزة، كبيرة وضاغطة. ونادراً ما يكون السبب نخر النخامى بعد الولادة (متلازمة شيهان Sheehan) أو التهاباً أو ارتشاحاً، كما تعدّ جراحات النخامى والأشعة من الأسباب المهمة.

تعتمد تظاهرات قصور النخامى على الهرمون القاصر الإفراز:

ـ نقص إفراز الهرمونات الجنسية: يؤدي إلى انعدام الطمث والعقم عند النساء وإلى عنانة وعقم عند الرجال.

ـ نقص إفراز هرمون النمو: يسبب بطء النمو عند الأطفال (قزامة nanism نخامية)، وينجم عنه في الكهول نقص النسيج العضلي والعظمي وزيادة النسيج الشحمي.

ـ نقص إفراز الهرمون الدرقي: يؤدي إلى قصور الدرقية التي تتظاهر بجلد جاف وخشن مع عدم تحمل البرودة وإمساك.

ـ نقص إفراز الهرمون الكظري: يسبب قصور الكظر مع انخفاض الضغط الشرياني ونقص سكر الدم وتعب، وفقدان القدرة على مواجهة الشدائد. يكون التشخيص بمعايرة الهرمونات، أما الورم المسبب فيشخص شعاعياً. وتكون المعالجة بإعطاء الهرمونات الناقصة بعد مداواة السبب، كالستيروئيدات القشرية، والهرمون الدرقي، والإستروجين والبروجستيرون عند النساء، والتيسوستيرون عند الرجال.

أمراض الفص النخامي الخلفي

ـ البيلة التفهة :diabetes insipidus تنجم البيلة التفهة عن نقص إفراز الهرمون المضاد للإدرار بسبب ورم ضاغط على السويقة النخامية يقع فوق السرج التركي، أو نتيجة رضوض الرأس الشديدة، أو آفات وطائية مثل التدرن والساركوئيد، أو ورم نخامي كبير مخرب للنخامى العصبية، أو بعد تشعيع النخامى. وفي 50% من الحالات يكون السبب مجهولاً.

يؤدي نقص الهرمون المضاد للإدرار إلى بوال شديد يليه سهاف وعطش شديدان. يظهر البوال فجاءة قبل غيره من الأعراض ويكون ليلاً ونهاراً، وتتجاوز كميته ثلاثة لترات وأحياناً تصل إلى عشرين لتراً يومياً. قد تؤدي زيادة التبول إلى تجفاف ولاسيما في كبار السن لاتصافهم بحس ناقص للعطش.

يتم التشخيص باختبارات خاصة تتطلب دخول المستشفى. أما المعالجة فتكون بمداواة السبب، فإذا كان ورماً فالمعالجة جراحية. وفي حالة استمرار التبول الغزير أو في الحالات غير معروفة السبب فالعلاج إعطاء الهرمون المضاد للإدرار ديسموبريسين desmopressin (dDAVP) بطريق الأنف أو الفم.

ـ الأمراض الناجمة عن زيادة الهرمون المضاد للإدرار: تؤدي زيادة الهرمون المضاد للإدرار إلى زيادة احتباس الماء وعدم قدرة الكلية على تمديد البول، مما يسبب فرط إماهة الجسم (زيادة ماء الجسم) ونقصان الصوديوم.

تنجم زيادة هذا الهرمون عن أسباب متعددة أهمها أمراض تصيب الوطاء (مركز إفراز هذا الهرمون) أو تقوم بعض السرطانات مثل سرطان الرئة بإفراز كمية زائدة من هذا الهرمون، أو قد يكون السبب خراجة رئوية أو التهاب سحايا.

تنجم التظاهرات السريرية عن الانسمام المائي المترافق بنقص الصوديوم، فعندما يكون الصوديوم أقل من 130مك/ل (L/mEg) يشكو المريض من قلق وتعب وغثيان واضطراب ذهني، وحينما يصبح الصوديوم أقل من 115 مك/ل تتفاقم الأعراض السابقة ولاسيما اضطراب الوعي. الهدف الأساسي للمعالجة هو تصحيح نقص الصوديوم وإقلال الانسمام المائي.

نبيل عسة

 الموضوعات ذات الصلة:

 

الدرقية (الغدة ـ) ـ العنانة والبرود الجنسي ـ المعثكلة (غدة ـ) ـ الهرمون ـ الهرمونات التناسلية.

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ J.E.GRIFFIN, S. R. OJEDA, Textbook of Endocrine Physiology (Oxford University Press 1992).


التصنيف : طب بشري
النوع : صحة
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 527
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1757
الكل : 52953950
اليوم : 208238

و بون نيا

و پون نيا (نحو 1807 ـ نحو 1866)   و پون نيا U Pon Nya أو (U Ponnya) كاتب مسرحي وشاعر بورمي [ر. مينمار]. لا تقدم المراجع شيئاً عن سيرة حياته سوى أنه من سادة اللغة البورمية وأحد كبار مثقفي عصره القلق ما بين التمسك بالتراث الشعبي الوطني وبين المؤثرات الثقافية الأجنبية، في المرحلة الممتدة ما بين الحرب البورمية ـ البريطانية الأولى (1824ـ 1826) والثانية (1852) عند احتلال بريطانيا البلد بكاملها وتأثير ذلك في بنيتها الثقافية، كما حـدث في الهند المجاورة [ر. الهند (اللغة والأدب)]. ولـد في العاصمة ماندَلَي Mãndalay وتوفي فيها، وعاصر الكاتب والشاعـر المسرحي و كوين U Kyin (نحو 1813ـ نحو 1868) الذي أدخل تجديدات جذرية على التقاليد المسرحية السائدة؛ إذ صار ممكناً في أعماله تقديم سيرة سلالة ملكية كاملة في أمسية عرض في الهواء الطلق، تمتد من المغرب حتى الفجر،  بدلاً من تقديمها على مدى خمسين أمسية متتابعة في حال عروض الرامازات Ramazat، أو أربعين أمسية في حال عروض إناونغ Inaung التراثية، أو سبع أمسيات في حال عروض مانينِك Maninek الأحدث.
المزيد »